مقدمة البحث: شيماء محمد أبو غليون .
الرقم الجامعي: 21020132
الكلية : كلية الشريعة .
مرشد البحث:أ. خضر مبارك .
المساق: الإدارة والإشراف التربوي .
الملخص …………………………………………………….1
المقدمة……………………………………………………….3
تعريف التقويم ……………………………………………….4
وظائف التقويم………………………………………………..5
أسس ومعايير التقويم ……………………………………….6- 11
الخاتمة………………………………………………………..12
المصادر والمراجع……………………………………………13
الحمد لله الذي جعل لنا من العلم نورا نهدي به و بعد…نتقدم ببحثنا هذا إلى زملائنا التلاميذ و إلى كل من يجمعنا بهم رباط العلم من مستمعين و قراء و مدرسين فهذا البحث يشمل الأسس والمعايير في تقويم العملية التربوية الذي نأمل أن يعجبكم
وها إذ نحن نضع بين أيديكم هذا البحث الذي نرجو أن يكون في المستوى و نأمل أننا على الأقل لم نقصر و لم نهمل تبيان جواهر عناصر البحث لأننا محصورين بعاملين اثنين يصعب التوفيق في كثير من الأحيان بينهما و هما الوقت الموزع بين مختلف المواد الذي يتشكل منها المنهاج الدراسي و كذلك الإحاطة النسبية بموضوع البحث الذي هو مبتغانا و كذلك نرجو من الأساتذة أن يكونوا لأقسامهم النظرة الكاملة و الشاملة لمختلف الدروس مع تفادي النظرة الجزيئية.
نرجو من الأساتذة الكرام و كذلك إخواننا التلاميذ أن لا تبخلوا علينا بملاحظاتكم و اقتراحاتكم البناءة لنصوب أخطاءنا و نتفادى زلاتنا و نتلافى العيوب التي يمكن أننا ولا شك وقعنا فيها
و الله نسال أن يديم نعمته علينا و أن يحفظ وطننا من كل كيد و من كل شر و أن يهدينا سواء السبيل
و نسال الله عز و جل أن يوفقنا و يجعل النجاح حليفنا ….
وها إذ نحن نضع بين أيديكم هذا البحث الذي نرجو أن يكون في المستوى و نأمل أننا على الأقل لم نقصر و لم نهمل تبيان جواهر عناصر البحث لأننا محصورين بعاملين اثنين يصعب التوفيق في كثير من الأحيان بينهما و هما الوقت الموزع بين مختلف المواد الذي يتشكل منها المنهاج الدراسي و كذلك الإحاطة النسبية بموضوع البحث الذي هو مبتغانا و كذلك نرجو من الأساتذة أن يكونوا لأقسامهم النظرة الكاملة و الشاملة لمختلف الدروس مع تفادي النظرة الجزيئية.
نرجو من الأساتذة الكرام و كذلك إخواننا التلاميذ أن لا تبخلوا علينا بملاحظاتكم و اقتراحاتكم البناءة لنصوب أخطاءنا و نتفادى زلاتنا و نتلافى العيوب التي يمكن أننا ولا شك وقعنا فيها
و الله نسال أن يديم نعمته علينا و أن يحفظ وطننا من كل كيد و من كل شر و أن يهدينا سواء السبيل
و نسال الله عز و جل أن يوفقنا و يجعل النجاح حليفنا ….
التقويم Evaluation:
التقويم هو مجموعة من العمليات والإجراءات والأنشطة النظرية أو العملية ، يوظفها طرف ثاني< الأستاذ مثلا > معتمدا على أدوات أو أساليب معينة يحددها مسبقا ، من أجل قياس أو تقدير أو اختبار مدى استيعاب الطرف الأول< المتعلم> لمهارة معينة أو عدة مهارات تعلميه .والتقويم ، يسمح لنا بالتشخيص ، والحكم على المتعلم حكما وصفيا أو كميا ، وقد ارتبط مفهومه في الغالب بالتلميذ ، فبمجرد ما يذكر مصطلح التقويم ، نتجه لا شعوريا تجاه التلميذ ، في حين أن التقويم في العملية التربوية غير خاص بالتلميذ ، فهو يشمل المناهج والأهداف التربوية ، وعمل الأساتذة ، وكفاية الإدارة التربوية ، ومدى نجاعة مساهمة المراقب التربوي في التأطير ، والسياسة التعليمية والإستراتيجية التربوية … بهدف الرفع من جودة عملية التعلم ، وتطوير المناهج أو إصلاحها ، أو تغييرها ، وتحقيق الأهداف الإستراتيجية التربوية العليا ، التي رسمتها الدولة ، وله وظائف مهمة منها : تشخيص الأهداف التي يمكن للمؤسسة التعليمية الوصول إليها ، المساعدة على اكتشاف مواطن الضعف والتخلف الدراسي وأسبابه لدى التلاميذ ،لتسهيل عملية التوجيه ، واكتشاف الموهوبين ، والمتخلفين المحتاجين للدعم والتقوية ، مساعدة الأستاذ على التعرف على مستوى تلامذته ومشاكلهم النفسية والاجتماعية المعيقة لعملية التعلم ، واختبار الأساليب والطرق التي يستعملها في التعليم ، مساعدة الإدارة التربوية على تصنيف التلاميذ ، وتقسيمهم إلى مجموعات متجانسة ، ليسهل توزيعهم على الأقسام ، ومعرفة مدى ملائمة المناهج مع الأهداف المرسومة ، مساعدة الأسر والآباء على معرفة حقيقة مستوى أبنائهم التعليمي ، إعطاء صورة واضحة لأصحاب القرار ،عن الواقع التعليمي ، الشيء الذي يساعدهم على تطوير المناهج والمقررات أو تغييرها ، حتى تتناسب وطموحات مجتمعنا المغربي . وأخيرا قد يكون حافزا للتلميذ ، للرفع من مستواه التحصيلي ،والزيادة في الجهد للحصول على نتائج أفضل في الامتحانات النهائية .
التقويم عملية هامة وضرورية ومكملة للتدريس، كما أنه عملية تحدث باستمرار في حياة الأفراد لمحاولة الوصول إلى الأفضل، وصدق الله العظيم إذ يقول { لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ }.والتقويم في اللغة هو تقدير شئ معين أي أنه عملية تقدير قيمة هذا الشئ ومعرفة قاموس وبستر " بأنه التحقيق من قيمة ".
ويعرف بأنه عملية إصدار الحكم على قيمة الأشياء أو الأشخاص أو الموضوعات، كما يتضمن أيضاً معنى التحسين أو التعديل أو التطوير الذي يعتمد على هذه الأحكام. وكذلك بأنه الحكم على الشئ .
و" هو العملية التي يلجأ إليها المربى لمعرفة مدى نجاحه في تحقيق الأهداف التي يسعى إليها ".وبأنه العملية التي يتم بها إصدار حكم على مدى وصول العملية التربوية إلى أهدافها ومدى تحقيقها لأغراضها والعمل على كشف نواحي النقص في العملية التربوية أثناء سيرها واقتراح الوسائل لتلافى هذا النقص ".و بأنه التعرف على نمو الطالب في جميع نواحي شخصيته، من النواحي العقلية، والعملية، والنواحي العاطفية أو الوجدانية ".وكذلك بأنه عملية تشخيصية وقائية علاجية تستهدف الكشف عن مواطن القوة والضعف في التدريس بقصد عملية التعليم والتعلم وتطويرها بما يحقق الأهداف المنشودة ".مما سبق ينضح أن التقويم وسيلة وليس غاية، حيث يمكننا من التعرف على ما حققناه من أهداف، كما توجهنا إلى الكشف عن مواطن الضعف لكي نعمل على إصلاحها وتلافيها.
وظائف التقويم :
وكذلك من وظائفه أيضا أن له عدة أغراض :
منها أغراض تعليمية وأخرى إدارية وتوجيهية وأغراض بهدف البحث .
1- أغراض تعليمية:هذه الأغراض ذات فائدة في تقدير مدى تقدم التلاميذ نحو أهداف تدريس التربية الرياضية، فعن طريق التقويم يمكن الكشف عن نواحي القوة والضعف عن التلاميذ وتوجيه العملية التعليمة بحيث تؤدى إلى تقدم التلاميذ ونموهم بصفة مستمرة، وبذلك يصبح التقويم عملية تشخيصية وقائية علاجية، وبذلك يكون التقويم قوة دافعة نحو تحفيز التلاميذ على التعليم.
2- أغراض إدارية:يمكن أن يستخدم التقويم لخدمة أغراض المدرسة والتي تتمثل في الاحتفاظ بسجلات نشاط لكل تلميذ يمكن الاستفادة منها عند نقل التلميذ من صف إلى آخر، وعند نقل التلميذ من مدرسة إلى أخرى، أو من مرحلة إلى أخرى.
3- أغراض توجيهية:وذلك عن طريق جمع المعلومات عن كل تلميذ على حدة يمكن للمدرسين توجيه التلاميذ دراسياً ومهنياً.
4- أغراض بهدف البحث:عن طريق الدراسات والتجارب العلمية القائمة على أسس عملية تتسم بالصدق والثبات والموضوعية، يمكن تحسين المقررات والوسائل التعليمية وطرق التدريس.
منها أغراض تعليمية وأخرى إدارية وتوجيهية وأغراض بهدف البحث .
1- أغراض تعليمية:هذه الأغراض ذات فائدة في تقدير مدى تقدم التلاميذ نحو أهداف تدريس التربية الرياضية، فعن طريق التقويم يمكن الكشف عن نواحي القوة والضعف عن التلاميذ وتوجيه العملية التعليمة بحيث تؤدى إلى تقدم التلاميذ ونموهم بصفة مستمرة، وبذلك يصبح التقويم عملية تشخيصية وقائية علاجية، وبذلك يكون التقويم قوة دافعة نحو تحفيز التلاميذ على التعليم.
2- أغراض إدارية:يمكن أن يستخدم التقويم لخدمة أغراض المدرسة والتي تتمثل في الاحتفاظ بسجلات نشاط لكل تلميذ يمكن الاستفادة منها عند نقل التلميذ من صف إلى آخر، وعند نقل التلميذ من مدرسة إلى أخرى، أو من مرحلة إلى أخرى.
3- أغراض توجيهية:وذلك عن طريق جمع المعلومات عن كل تلميذ على حدة يمكن للمدرسين توجيه التلاميذ دراسياً ومهنياً.
4- أغراض بهدف البحث:عن طريق الدراسات والتجارب العلمية القائمة على أسس عملية تتسم بالصدق والثبات والموضوعية، يمكن تحسين المقررات والوسائل التعليمية وطرق التدريس.
وكما ذكرنا سابقا انه عند ذكر مفهوم التقويم نتوجه لا شعوريا إلى التلميذ وكأن التقويم يخص التلميذ فقط بمفرده وهذا الأمر خاطئ لكون التقويم يتطرق إلى تقويم المعلم والطالب والمنهاج والتدريس قد يستغرب القارئ وهل يمكن أن يقوم المعلم أو التدريس وكيف ؟؟؟
بالنسبة لتقويم المعلم :
إن تقويم المعلم أمر ضروري لنجاح الأهداف، ذلك أن المعلم هو قاعدة الهرم التنظيمي في هيكل الوزارة، وإذا لم تصلح حال القاعدة فماذا يصبح حال من فوقها؟ وهو حجر الأساس في ترجمة وتحقيق الأهداف التربوية العامة التي ترسمها الوزارة، هذا ويشترك في تقويم المعلم ناظر المدرسة، والموجه، والمدرس الأول. ويجب أن يشترك مع هؤلاء المعلم نفسه، ثم التلاميذ لأن الأحكام التي ينقلها تلاميذه عنه لها دلالة كبيرة، فهم خير من يحكم على شخصية وطرائق تدريسه وغزارة مادته.
إن تقويم المعلم أمر ضروري لنجاح الأهداف، ذلك أن المعلم هو قاعدة الهرم التنظيمي في هيكل الوزارة، وإذا لم تصلح حال القاعدة فماذا يصبح حال من فوقها؟ وهو حجر الأساس في ترجمة وتحقيق الأهداف التربوية العامة التي ترسمها الوزارة، هذا ويشترك في تقويم المعلم ناظر المدرسة، والموجه، والمدرس الأول. ويجب أن يشترك مع هؤلاء المعلم نفسه، ثم التلاميذ لأن الأحكام التي ينقلها تلاميذه عنه لها دلالة كبيرة، فهم خير من يحكم على شخصية وطرائق تدريسه وغزارة مادته.
تقويم المنهج:
لما كان تطوير المناهج الدراسية عملية ضرورية لتحسين العملية التعليمية كان لابد من تقويم المناهج الحالية والاستفادة من نتائج التقويم في إعادة بناء المنهج أو في تحسين بعض جوانبه… ومن الأسئلة التي يهتم بها المقوم التربوي عندما يتعرض لتقويم منهج:
- هل يرتبط تسلسل محتوى المنهج بمستويات نمو التلاميذ؟
- هل تم اختبار الإمكانات لوضع محتوى المنهج؟
- ما مدى أهمية وضرورة المحتوى المقترح؟
- ما مدى ترابط عناصر المحتوى وتكاملها؟
- ما مدى منطقية التسلسل في المحتوى؟
- هل يسمح المحتوى المقترح لمراعاة الفروق الفردية بين التلاميذ؟
- ما هي أنشطة التقويم البنائي المستمر التي تضمن تصحيح المسار أثناء تنفيذ المنهج؟
- ما أنشطة التقويم الختامي الذي يهدف إلى تقويم فاعلية العائد من هذا المنهج؟
- ما مدى استخدام البيئة كمصدر للخبرات في المنهج؟
- ما مدى شمول الخبرات التعليمية للجوانب الثلاثة من السلوك الجانبي العقلي المعرفي، الجانب الانفعالي الوجداني، الجانب البدني الحركي؟
لما كان تطوير المناهج الدراسية عملية ضرورية لتحسين العملية التعليمية كان لابد من تقويم المناهج الحالية والاستفادة من نتائج التقويم في إعادة بناء المنهج أو في تحسين بعض جوانبه… ومن الأسئلة التي يهتم بها المقوم التربوي عندما يتعرض لتقويم منهج:
- هل يرتبط تسلسل محتوى المنهج بمستويات نمو التلاميذ؟
- هل تم اختبار الإمكانات لوضع محتوى المنهج؟
- ما مدى أهمية وضرورة المحتوى المقترح؟
- ما مدى ترابط عناصر المحتوى وتكاملها؟
- ما مدى منطقية التسلسل في المحتوى؟
- هل يسمح المحتوى المقترح لمراعاة الفروق الفردية بين التلاميذ؟
- ما هي أنشطة التقويم البنائي المستمر التي تضمن تصحيح المسار أثناء تنفيذ المنهج؟
- ما أنشطة التقويم الختامي الذي يهدف إلى تقويم فاعلية العائد من هذا المنهج؟
- ما مدى استخدام البيئة كمصدر للخبرات في المنهج؟
- ما مدى شمول الخبرات التعليمية للجوانب الثلاثة من السلوك الجانبي العقلي المعرفي، الجانب الانفعالي الوجداني، الجانب البدني الحركي؟
أما بالنسبة لتقويم التدريس فانه يتضمن ثلاث اتجاهات: أ- البحث عن خصائص المدرسين كمعيار لكفاءة التدريس سواء كانت هذه الخصائص شخصية أو ثقافية أو مهنية.ب- البحث عن العملية التدريسية وما تم فيها من سلوك المدرس والتلميذ، وهذا المدخل فى التقويم يعتبر أساس التفاعل بين المدرس والتلميذ هو أساس التعليم، وهو مؤشر صادق لكفاءة التدريس.ج- البحث عن نتائج التعليم باعتبارها المؤشر الأهم إن لم يكن الوحيد لكفاءة المدرس.
ثم بعد هذا كله يأتي تقويم التلميذ:
التلميذ هو محور العملية التعليمية، وهو المحصلة النهائية للعملية التربوية، ويتم تقويم التلميذ من خلال صور شتى مثل الاختبارات العملية والنظرية والشفوية – البطاقات المدرسية والمنافسات، ولذا يجب مراعاة أن تكون عملية التقويم مستمرة طوال العام وشاملة لجميع جوانب التلميذ.
بعد ذلك نأتي للتطرق إلى الأسس والمعايير التي يمكن من خلالها تقويم الإدارة المدرسية والتي من أهمها :
وضوح الأهداف :
فالمعلم في بداية كل عام يحدد الأهداف التي سيسير عليها لما فيه من فائدة له ولتلاميذه
لان تحديد الأهداف بدقة يتيح للمعلم إمكانية اختيار عناصر العملية التعليمية من محتوى وطرق ووسائل وأدوات تقويم وحتى يتمكن من تحقيق الأهداف المرجوة بصورة أفضل وأسرع ولأنه يدرك بان تحديد الأهداف يسمح بفردانية التعليم و يساعد على إجراء تقويم لإنجازات التلاميذ .
وبهذه الطريقة يكون المتعلم بعلم بالأهداف وعندما يكون على علم بالأهداف المراد تحقيقها منه فإنه لا يهدر وقته وجهده بأعمال غير مطلوبة منه .
وعندما تكون الأهداف محددة فإنه من السهل قياس قيمة التعليم ، وضمان احترام توجهات السياسة التعليمية ، وإتاحة إمكانية فتح قنوات تواصل واضحة بين المسؤولين على التربية والتعليم .
إن تحديد الأهداف يتيح للمتعلمين إمكانية المساهمة في المقررات على اعتبار أنهم يصبحون قادرين على تمييز التعليمات الرسمية وتقييمها وكذلك يتيح إمكانية التحكم في عمل التلميذ وتقييمه و إمكانية توضيح القرارات الرسمية لضبط الغايات المرسومة .
وبهذه الطريقة يكون المتعلم بعلم بالأهداف وعندما يكون على علم بالأهداف المراد تحقيقها منه فإنه لا يهدر وقته وجهده بأعمال غير مطلوبة منه .
وعندما تكون الأهداف محددة فإنه من السهل قياس قيمة التعليم ، وضمان احترام توجهات السياسة التعليمية ، وإتاحة إمكانية فتح قنوات تواصل واضحة بين المسؤولين على التربية والتعليم .
إن تحديد الأهداف يتيح للمتعلمين إمكانية المساهمة في المقررات على اعتبار أنهم يصبحون قادرين على تمييز التعليمات الرسمية وتقييمها وكذلك يتيح إمكانية التحكم في عمل التلميذ وتقييمه و إمكانية توضيح القرارات الرسمية لضبط الغايات المرسومة .
وهناك عدة أمور يجب مراعاتها بالنسبة للأهداف وهي :
مدى صلاحية الأهداف لأن تكون مرشداً فعالاً لتوجيه حاضر المؤسسة التعليمية ومستقبلها.
2 - مدى توفر القدرات التخطيطية الكافية كماً والملائمة نوعاً لصياغة الخطط اللازمة لإنجاز الأهداف.4 -
مدى انسجام سياسات وإجراءات القبول في المؤسسة التعليمية. 5 -
مدى قدرة أهداف المؤسسة التعليمية على إبراز هويتها المميزة لها من غيرها.
-6 اتساق الأهداف مع طبيعة العصر.
7- اتساق الأهداف مع طبيعة مجتمع المعرفة .
8- ملائمة الأهداف لطبيعة المتعلمين.
9-توازن الأهداف وتكاملها.
10- شمول الأهداف واتساعها وتنوعها.
11-واقعية الأهداف وقابليتها للتحقيق.
7- اتساق الأهداف مع طبيعة مجتمع المعرفة .
8- ملائمة الأهداف لطبيعة المتعلمين.
9-توازن الأهداف وتكاملها.
10- شمول الأهداف واتساعها وتنوعها.
11-واقعية الأهداف وقابليتها للتحقيق.
وبكل هذه الأمور التي تطرقنا لها في وضوح الأهداف تساعدنا في التنمية المتكاملة لشخصية الفرد من جميع جوانبها الجسمية والعقلية والاجتماعية والانفعالية وغيرها ، ونكون بذلك حققنا هدف من أهداف التربية من خلال وضوح الأهداف .
أما ثاني معايير تقويم الإدارة فهو:
التحديد الواضح للمسؤوليات :
بمعنى أن يكون هناك تقسيم واضح للعمل وتحديد للاختصاصات وبحيث يكون كل فرد من الأفراد المتواجدين في المدرسة على علم بالواجبات والمسؤوليات الواقعة على عاتقه سواء كان ( معلم ، تلميذ ، عامل ، مدير ، الخ)
فالمعلم مدرك لواجباته:
أولاً: تخطيط التدريس، ويشمل ذلك:
1. تصميم خطط تدريس المقررات أو الوحدات.
2. تصميم خطط الدروس اليومية.
3. حصر المواد التعليمية اللازمة للتدريس وتجهيزها .
4. تحديد قدرات أو معلومات الطلاب المبدئية .
5. صياغة الأهداف بمستوياتهم المختلفة.
6. تحديد ووصف طرق تنفيذ الأهداف التدريسية وتقويمها.
1. تصميم خطط تدريس المقررات أو الوحدات.
2. تصميم خطط الدروس اليومية.
3. حصر المواد التعليمية اللازمة للتدريس وتجهيزها .
4. تحديد قدرات أو معلومات الطلاب المبدئية .
5. صياغة الأهداف بمستوياتهم المختلفة.
6. تحديد ووصف طرق تنفيذ الأهداف التدريسية وتقويمها.
ثانياً: تنفيذ المواقف التدريسية، ويشمل ذلك:
1. طرح المعلومات.
2. تعلم المهارات.
3. توفير المواقف الخبراتية.
4. تقويم التعليم بأنواعه.
5. تعزيز التعلم.
6. متابعة أعمال الطلاب الشفهية والتحريرية وتصحيحها.
7. متابعة المهام الروتينية كالغياب والرد على المعاملات…..الخ
ثالثاً: إدارة الصف، ويشمل ذلك :
1. ضبط النظام.
2. الإبقاء على انتباه الطلاب.
3. إدارة مجريات أحداث التعلم.
4. حل المشكلات العارضة.
5. الفصل في المنازعات بين الطلاب.
رابعاً: الطلاب والقيم والمثل والعادات، ويشمل ذلك :
1. أن يكون سلوك المعلم ذاته قدوة يحتذي به الطلاب .
2. توظيف الموضوعات أو المواقف التدريسية لتدعيم قيم مرغوبة في المجتمع.
3. الإشادة بسلوك الطالب (أو الطلاب ) الذي يعكس قيماً مرغوبة .
خامساً: إدارة النشاطات الصيفية، ويشمل ذلك:
1. التخطيط لهذه النشاطات .
2. تنفيذ النشاطات المختلفة، كالرحلات والزيارات والجمعيات المختلفة….الخ .
سادسًا: التعاون مع الإدارة والزملاء، ويشمل ذلك:
1. تنفيذ المهام الإدارية التي توكلها إليه إدارة المدرسة.
2. تنفيذ نوبات الإشراف والمتابعة.
3. المشاركة بالرأي والعمل في اجتماعات مجالس المدرسة.
4. المبادرة بتقديم المساعدة والمشورة والاقتراحات البناءة للزملاء.
سابعاً: التعاون مع المنزل، ويشمل ذلك :
1. الاحتفاظ ببيانات عن أولياء أمور الطلاب، وكيفية الاتصال بهم.
2. الاحتفاظ بعلاقات طيبة مع ولي الأمر بما يخدم العملية التربوية.
3. الحفاظ على الأسرار الخاصة بالطلاب وأسرهم.
4. المشاركة الفاعلة في مجالس أولياء أمور الطلاب.
- السعي لتنمية ذاته علمياً و مهنياً ، وتطوير طرائقه في التدريس ، و استخدام التقنية الحديثة ، و المشاركة في الاجتماعات واللجان ، وبرامج النشاط ، والدورات التربوية التجديدية و ورش العمل التي تنظمها إدارة التعليم أو المشرف التربوي المختص وق التنظيم و الوقت المحددين لذلك .
- التعاون مع المشرفين التربويين و التعامل الايجابي مع ما يوصون به وما يقدمونه من تجارب و خبرات .
- القيام بما يسنده إليه مدير المدرسة من أعمال أخرى مما تقتضيه طبيعة العمل التعليمي .وهناك أمور أخرى كثيرة .وكذلك التلميذ مدرك لواجباته ومسؤولياته المنوطة به وذلك من خلال:
- التعاون مع المشرفين التربويين و التعامل الايجابي مع ما يوصون به وما يقدمونه من تجارب و خبرات .
- القيام بما يسنده إليه مدير المدرسة من أعمال أخرى مما تقتضيه طبيعة العمل التعليمي .وهناك أمور أخرى كثيرة .وكذلك التلميذ مدرك لواجباته ومسؤولياته المنوطة به وذلك من خلال:
·الاجتهاد والتحصيل وأداء الواجبات الدراسية على أحسن وجه ؛اجتياز الامتحانات والاختبارات وفروض المراقبة المستمرة بانضباط وجدية ونزاهة اعتمادا على التنافس الشريف؛والمواظبة والانضباط لمواقيت الدراسة وقواعدها ونظمها ؛وإحضار جميع الكتب والأدوات واللوازم المدرسية التي تتطلبها الدروس بدون استثناء أو تمييز ؛والإسهام في التنشيط الفردي والجماعي داخل الفصل وفي الأنشطة المندمجـة والداعمة ؛والمساهمة الفعالة في تنشيط المؤسسة وفي إشعاعها الثقافي والتعليمي والعمل على حسن نظافتها حفاظا على رونقها ومظهرها ؛
العناية بالتجهيزات والمعدات والمراجع والكتب والمحافظة على كل ممتلكات المؤسسة ؛
العمل على ترسيخ روح التعاون البناء وإبعاد كل ما يعرقل صفو الدراسة وسيرها الطبيعي ؛
الابتعاد عن كل مظاهر العنف أو الفوضى المخلة بالنـظام الداخلي العام للمؤسسة؛
العناية بالتجهيزات والمعدات والمراجع والكتب والمحافظة على كل ممتلكات المؤسسة ؛
العمل على ترسيخ روح التعاون البناء وإبعاد كل ما يعرقل صفو الدراسة وسيرها الطبيعي ؛
الابتعاد عن كل مظاهر العنف أو الفوضى المخلة بالنـظام الداخلي العام للمؤسسة؛
يهتم كل طالب بتعويض ما فاته من ماده تعليمية في دفتر غيابه وذلك عن طريق المعلم أو احد تلاميذه.ومعالجة المشاكل والقضايا المطروحة بالاحتكام إلى مبدأ الحوار البناء والتسامح، وقبول الاختلاف، وتبني الممارسة الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان وتدعيم كرامته ؛والامتثال للضوابط الإدارية والتربوية والقانونية المعمول بها، واحترام جميع العاملين بالمؤسسة والوافدين عليها؛والمساهمة بإيجابية في كل ما يجعل من المؤسسة فضاء له حرمته ويحظى بالتقدير والاحترام ؛واحترام التعليمات المتعلقة بورقة الغياب وبطاقة التعريف المدرسية ؛
·إيلاء عناية خاصة للهندام داخل المؤسسات التعليمية ، والالتزام بزي مدرسي مناسب موحد بين التلاميذ والتلميذات بناء على ما تقرره مجالس المؤسسة.
·إيلاء عناية خاصة للهندام داخل المؤسسات التعليمية ، والالتزام بزي مدرسي مناسب موحد بين التلاميذ والتلميذات بناء على ما تقرره مجالس المؤسسة.
مسؤوليات العاملين في المدرسة ومن أهمهم المدير :
مدير المدرسة هو المسئول الأول في مدرسته وهو المشرف على جميع شؤونها التربوية والتعليمية والإدارية والاجتماعية وهو القدوة الحسنة لزملائه أداء وسلوكاً ويدخل في مسؤولياته ما يلي :
الإحاطة الكاملة بأهداف المرحلة وتفهمها والتعرف على خصائص طلابها وفقاً لما جاء في سياسة التعليم .
تهيئة البيئة التربوية الصالحة لبناء شخصية الطالب ونموه في جميع الجوانب وإكسابه الخصال الحميدة و متابعة الإشراف على مرافق المدرسة وتجهيزاتها وتنظيماتها وتهيئتها للاستخدام مثل ( المصلى،والمعامل والمختبرات و المكتبة والمقصف المدرسي ، وقاعات النشاط ، والأفنية والملاعب وتنظيم الفصول وتوزيع الطلاب عليها و
اتخاذ الترتيبات اللازمة لبدء الدراسة في الموعد المحدد وإعداد خطط العمل في المدرسة وتنظيم الجداول وتوزيع الأعمال وبرامج النشاط على معلمي المدرسة .وتشكيل المجالس واللجان في المدرسة ومتابعة قيامها بمهامها وفق التعليمات وحسب ما تقتضيه حاجة المدرسة .
و الإشراف على المعلمين وزيارتهم في الفصول والاطلاع على أعمالهم ونشاطهم ومشاركاتهم و تقويم الأداء الوظيفي للعاملين في المدرسة وفقا للتعليمات المنظمة لذلك مع الدقة والموضوعية والتحقق من وجود الشواهد المؤيدة لما يضعه من تقديرات .
الإسهام في النمو المهني للمعلم من خلال تلمس احتياجاته التدريبية واقتراح البرامج المناسبة له ،ومتابعة التحاقه بما يحتاج إليه من برامج داخل المدرسة وخارجها ، وتقويم آثارها على أدائه ،والتعاون في ذلك مع المشرف التربوي المختص و التعاون مع المشرفين التربويين وغيرهم ممن تقتضي طبيعة عملهم زيارة المدرسة وتسهيل مهماتهم ومتابعة تنفيذ توصياتهم وتوجيهاتهم مع ملاحظة المبادرة في دعوة المشرف المختص عند الحاجة وكذلك تعزيز دور المدرسة الاجتماعي وفتح آفاق التعاون والتكامل بين المدرسة وأولياء أمور الطلاب وغيرهم ممن لديهم القدرة على الإسهام في تحقيق أهداف المدرسة و توثيق العلاقة بأولياء أمور الطلاب ودعوتهم للاطلاع على أحوال أبنائهم ومواصلة إشعارهم بملاحظات المدرسة حول سلوكهم ومستوى تحصيلهم والتشاور معهم لمعالجة ما قد يواجهه أبناؤهم من مشكلات .
مسؤوليات العمال:
يقوم العامل أو المستخدم في المدرسة بالأعمال التالية:
-1 أعمال النظافة في الفصول وأفنية المدرسة وممراتها ومرافقها ودورات المياه .
-2 توزيع المعاملات والأوراق داخل المدرسة .
-3 نقل بيانات حضور وغياب الطلاب بين الفصول في كل حصة وإعادتها لمدير المدرسة ووكيلها .
-4التناوب مع الحارس في حراسة بوابة المدرسة وعدم السماح لأي طالب بالخروج إلا بإذن خطي من الإدارة أثناء الدوام .
-5مساعدة المعلم أو المعلمين المناوبين لمراقبة الطلاب قبل الدوام وبعده
-6 الالتزام بالحضور إلى المدرسة خارج وقت الدراسة في أيام الاختبارات والاجتماعات والأنشطة المدرسية .
-7 القيام بأي أعمال أخرى يسندها إليه مدير المدرسة أو وكيلها مما تقتضيه طبيعة عمله
وهناك مسؤوليات أخرى تتعلق بوكيل المدرسة والأخصائي الاجتماعي وأمين المكتبة وأمين المعمل وغيرهم .
تهيئة البيئة التربوية الصالحة لبناء شخصية الطالب ونموه في جميع الجوانب وإكسابه الخصال الحميدة و متابعة الإشراف على مرافق المدرسة وتجهيزاتها وتنظيماتها وتهيئتها للاستخدام مثل ( المصلى،والمعامل والمختبرات و المكتبة والمقصف المدرسي ، وقاعات النشاط ، والأفنية والملاعب وتنظيم الفصول وتوزيع الطلاب عليها و
اتخاذ الترتيبات اللازمة لبدء الدراسة في الموعد المحدد وإعداد خطط العمل في المدرسة وتنظيم الجداول وتوزيع الأعمال وبرامج النشاط على معلمي المدرسة .وتشكيل المجالس واللجان في المدرسة ومتابعة قيامها بمهامها وفق التعليمات وحسب ما تقتضيه حاجة المدرسة .
و الإشراف على المعلمين وزيارتهم في الفصول والاطلاع على أعمالهم ونشاطهم ومشاركاتهم و تقويم الأداء الوظيفي للعاملين في المدرسة وفقا للتعليمات المنظمة لذلك مع الدقة والموضوعية والتحقق من وجود الشواهد المؤيدة لما يضعه من تقديرات .
الإسهام في النمو المهني للمعلم من خلال تلمس احتياجاته التدريبية واقتراح البرامج المناسبة له ،ومتابعة التحاقه بما يحتاج إليه من برامج داخل المدرسة وخارجها ، وتقويم آثارها على أدائه ،والتعاون في ذلك مع المشرف التربوي المختص و التعاون مع المشرفين التربويين وغيرهم ممن تقتضي طبيعة عملهم زيارة المدرسة وتسهيل مهماتهم ومتابعة تنفيذ توصياتهم وتوجيهاتهم مع ملاحظة المبادرة في دعوة المشرف المختص عند الحاجة وكذلك تعزيز دور المدرسة الاجتماعي وفتح آفاق التعاون والتكامل بين المدرسة وأولياء أمور الطلاب وغيرهم ممن لديهم القدرة على الإسهام في تحقيق أهداف المدرسة و توثيق العلاقة بأولياء أمور الطلاب ودعوتهم للاطلاع على أحوال أبنائهم ومواصلة إشعارهم بملاحظات المدرسة حول سلوكهم ومستوى تحصيلهم والتشاور معهم لمعالجة ما قد يواجهه أبناؤهم من مشكلات .
مسؤوليات العمال:
يقوم العامل أو المستخدم في المدرسة بالأعمال التالية:
-1 أعمال النظافة في الفصول وأفنية المدرسة وممراتها ومرافقها ودورات المياه .
-2 توزيع المعاملات والأوراق داخل المدرسة .
-3 نقل بيانات حضور وغياب الطلاب بين الفصول في كل حصة وإعادتها لمدير المدرسة ووكيلها .
-4التناوب مع الحارس في حراسة بوابة المدرسة وعدم السماح لأي طالب بالخروج إلا بإذن خطي من الإدارة أثناء الدوام .
-5مساعدة المعلم أو المعلمين المناوبين لمراقبة الطلاب قبل الدوام وبعده
-6 الالتزام بالحضور إلى المدرسة خارج وقت الدراسة في أيام الاختبارات والاجتماعات والأنشطة المدرسية .
-7 القيام بأي أعمال أخرى يسندها إليه مدير المدرسة أو وكيلها مما تقتضيه طبيعة عمله
وهناك مسؤوليات أخرى تتعلق بوكيل المدرسة والأخصائي الاجتماعي وأمين المكتبة وأمين المعمل وغيرهم .
ثالثا : أن تسخر المدرسة جميع الإمكانيات اللازمة والطاقات لخدمة العملية التربوية .
ومن هنا لا بد من تسخير الإمكانات المادية، والبشرية، ومشاركة جميع الجهات، والإدارات، والأفراد في العمل كفريق واحد، والعمل في اتجاه واحد، وهو تطبيق معايير الجودة في النظام التعليمي، وتقييم مدى تحقيق أهدافها، ومراجعة الخطوات التنفيذية التي يتم توظيفها. فالنظام التعليمي له عدد من المكونات، أو العناصر التي يتوقع أن تعمل جميعها في تناسق، وتناغم، وفي بيئة سليمة، ومنتجة، وهذه المكونات تشمل الإدارة التعليمية سواء على مستوى إدارة التعليم، أو الإدارة المدرسية، وفي هذا المجال يتوقع من الإدارة التعليمية تسخير كافة إمكاناتها لتحقيق أهداف الجودة في كافة المجالات المرتبطة بها، وللمشرف التربوي أدوار عديدة من خلال ما يقوم به من توظيف للأساليب الحديثة في الإشراف بهدف تحسين جودة التعليم، والتعلم من خلال التشجيع على الإبداع في العمل، وحث المعلمين على النمو المهني، وتنمية روح المبادرة لدى العاملين في المجال التعليمي، والعمل بروح الفريق. كما أن المعلم يعد من أهم العاملين في المجال التربوي فهو الذي يعمل على تحقيق أهداف المرحلة الدراسية التي يعمل بها، وهو المنفذ الحقيقي للمنهج، وهو الذي يقوم بالحكم على مدى تحقيق الأهداف من خلال التقييم، فعندما يمتلك المعلم ثقافة الجودة، و يدرك أبعادها المختلفة، وأهميتها في العملية التعليمية سيكون عاملاً أساسياً في تحقيق أهداف الجودة، ولذلك لا بد من تضمين برامج إعداد المعلم الجوانب الأساسية التي تنمي ثقافة الجودة في التعليم، وأن تكون لديه العديد من الكفايات اللازمة للتدريس الفعال، كما أن المعلم الذي على رأس العمل يحتاج إلى دورات في مجال الجودة في التعليم لأن مفاهيم الجودة،وعملياتها، ومعاييرها في تطور مستمر، ولذلك هذه الدورات قد تعمل على جعل معلومات المعلم، ومهاراته مواكبة لما هو جديد في هذا المجال. والمنهج هو الجانب الآخر الذي يجب أن يسهم في تحقيق الجودة في التعليم من خلال مواكبة أهدافه، ومحتواه، وخبراته، وأساليب تقويمه لمعايير الجودة في التعليم، وهذا يتطلب من خبراء، وواضعي المناهج مراعاة المعايير في مجال المناهج التي تسهم في تحقيق مبادئ الجودة في التعليم. كما أن المتعلم عنصر أساس في تحقيق الجودة في العملية التعليمية من خلال استفادته القصوى من جميع الإمكانات، والخدمات التي تقدم له في أثناء تعلمه، والاستفادة تكون بصورة وظيفية في مواقف حياتية أخرى غير المواقف التعليمية التي تمر به في داخل المدرسة. فالمتعلم لا بد وأن يخرج من الإطار التقليدي في عملية التعليم والتعلم إلى أن يصبح قادراً على الحصول على المعلومة، والتوصل إليها بدلاً من تلقيها، ومن خلال تبني مفهوم التعلم الذاتي، وتوظيف تقنيات التعليم في عملية التعلم. وهناك حاجة ملحة لتحديث وتطوير الإمكانات المادية في المدرسة من مختبرات تدريسية، ومعامل للحاسب الآلي، والعمل على توفير الأدوات والمواد اللازمة للتدريس، وجعل بيئة المدرسة بيئة محببة لكل من المعلم، والمتعلم. كل هذه الإمكانات المادية، أو البشرية تسهم في تحقيق مبدأ الجودة الشاملة في المجال التعليمي، وفي حالة تبني المعايير وتطبيقها بصفة شاملة يمكن تحقيق الأهداف، والوصول إلى مستوى مقبول من الجودة في التعليم.
أما المعيار الرابع والأخير من معايير التقويم فهو وجود نظام جيد للاتصال سواء كان داخل المدرسة أو خارجها أي مع المجتمع المحلي
يلعب الاتصال دوراً محورياً في التعامل مع الأزمات من أجل توضيح الحقائق ويتضح دور مدير المدرسة في الاتصال بأولياء الأمور والمجتمع المحلى، حيث يقوم المدير بإقناع أولياء الأمور باعتبارهم طرفاً أصيلا وعاملا مؤثراً في إدارة الأزمات، وذلك من خلال تقديم الاقتراحات ومناقشة الأزمات أو المشاركة الفعلية في إدارتها، حيث أنهم يرغبون في توفير البيئة التربوية الآمنة لأبنائهم .والاتصال معهم بشكل مستمر وقبل حدوث الأزمات من أجل وجود العلاقات القوية والتآلف والانسجام، ويمكن إعداد قائمة بأولياء الأمور الذين يمكنهم التطوع في حالة وجود طوارئ، لإقامة علاقات إيجابية وقوية بين المدرسة وعائلات الطلاب من أجل خلق مناخ إيجابي ومشجع لفهم مشكلات الطلاب ومواجهتها مبكرا " . ويعمل على أن تكون المدرسة أكثر انفتاحاً على مجتمعها المحلى، لتتمكن مؤسسات المجتمع المحلى من القيام بدورها في التعاون مع المدرسة والمشاركة في مواجهة الأزمات التي تتعدى قدرات المدرسة مثل الحرائق الخطيرة أو التسمم الغذائي للطلاب أو أحداث العنف والشغب، ولقد فرض ذلك تفعيل دور مؤسسات المجتمع المحلى مع المدرسة، وعمل برامج شراكه ومناقشة القضايا والأزمات المحتمل حدوثها من أجل تجنبها.
والجدير بالذكر أيضا اتصال المعلم بالتلاميذ بأن تكون علاقته بتلاميذه علاقة ودية غير قائمة على الخوف والرعب من المعلم مما يساهم في نشاط وتفاعل التلميذ مع معلمه وإمكانية سؤاله عما لا يفهمه ويسعى المعلم دائما إلى زيادة قدراته على أن يصل لعقول التلاميذ مما يدفع المعلم إلى المناقشة مع زملاءه المعلمين حول الأهداف والغايات التربوية ووسائل وسبل تنفيذ الأهداف وهذا الأمر يفتح المجال أمام الحوار والتفكير التعاوني للمعلمين وينعكس إيجابا على العملية التعليمية . كما أنها تسهل سبل الاتصال بين المعلم وطلابه فالطالب يعرف ما هو مطلوب منه وهذا يساعد عل توجيهه وترشيد جهوده مما يساعد على التقليل من التوتر والقلق من قبل الطالب حول الاختبارات .
نحن نرى انه لا تقوم للأمم قائمة ولا تستقيم أحوالها أو تنجز أعمالها العظيمة إلا إذا استندت على دعامات قوية وإدارة متميزة وتخطيط متزن قادر على استشراف المستقبل بالاضافة إلى أهداف طموحة تحدد المسار.
وهذا ما بحثت عنه فوجدته في المدارس فالمدرسة مؤسسة من أهم المؤسسات التربوية الفعالة في نهضة الأمم ، أمه صغيرة ضمن الكيان المترامي للدولة تحقق أهدافها وتطبق برامجها وتكون مخرجاتها صورة صادقة لواقع هذه الأمة وفي يديها ملامح مستقبلها.
إن الإدارة المدرسية الواعية التي تضع نصب عينيها نهضة أوطانها ، تسعى لتحقيق سياسات الدولة وتسخر كل ما يتوفر لديها من إمكانيات بشرية ومادية وتضيف إليها فكراً مبدعاً وجهداً مخلصاً دؤوباً فتنجز هذه الأعمال لتبلغ أعلى المراتب.
وحسب ما قرأت في بحثي هذا فاني أرى بالمدرسة أنها مؤسسه لا بد من أن تقام على دعائم قوية وان تتوفر فيها كل متطلبات الحياة التي يحياها التلاميذ من معرفة ومهارات وأنشطة وغيرها الكثير الكثير وكذلك لا بد من أن تكون روح ومركز المجتمع المحلي لارتباطها به وارتباطه بها وكذلك لا بد من أن يكون كل ما فيها جيد ومنسق ومميز من ناحية معلمين ومديريين وعاملين مخلصين لكي يصلوا إلى الأهداف المنشودة من وراء العملية التعليمية التربوية .
وأخيرا أرى انه لا يصلح أن نقول على شخص بأنه إنسان إلا إذا توفرت الروح والقلب وقلب ورو ح المدرسة هو الأربعة معايير وأسس لتقويمها إذا صلحت صلح جسد الإنسان وإذا فسدت فسد سائر الأعضاء وكذلك المدرسة إذا فسد معيار أو أساس واحد سوف يلحقه معيار وراء معيار وتفقد المدرسة قيمتها شيئا فشيئا.
A. الإدارة التربوية المعاصرة 2001– د. سامي عريفج – الطبعة 1 – الناشر دار الفكر للنشر والتوزيع .
B. دراسات في الإدارة التربوية 2003- رياض ستراك – دار وائل – عمان .
C. الإدارة التربوية 2005 - د.إبراهيم بن عبد الله الطخيس – دار ابن سينا للنشر والتوزيع – الرياض – الطبعة الثالثة .
D. احمد حجي 1998 – الإدارة التعليمية والإدارة المدرسية – القاهرة – دار الفكر العربي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق