خطوات تطور الارشاد المدرسي
ان مصطلح الارشاد Counseling قلما كان يستخدم قبل العام 1930م.الا ان تاريخ تطور الارشادالمدرسي يرتبط ارتباطاً وثيقاً بتاريخ تطور الارشاد النفسي فمنه انبثثق وعلى اسسه العامة قد بنى فرضياته ونظرياته واستعان بكثير من ادواته الا انه اختلف معه في المجال اذ وجه اهتمامه الى قطاع معين من الناس وهو قطاع الطلاب والعملية التعليمية في المدرسة وما يرتبط بها .الا ان تداخلهما لا زال قائماً في الكثير من الخدمات الموجهة للفرد والجماعة .الا أن الارشاد قديم قدم العلاقات الانسانية ، فلقد كان الارشاد فيما مضى موجوداً ويمارس دون ان يؤخذ هذا الاسم او الاطار العلمي ودون ان يشمله برنامج منظم ، ولقد اخذ على الاغلب الجانب المعلوماتي ، ولكنه تطور واصبح الآن له اسسه ونظرياته وطرقه ومجالاته وبرامجه ، واصبح يقوم به اخصائيون متخصصون علمياً وفنياً على اامستوى العالمي ،
تطور الارشاد عالمياً
ترجع بداية الارشاد والتوجيه النفسي كما نعرفه الآن الى مئة عام تقريباً حيث انفصل علم النفس الحديث عن احضان الفلسفة منذ ان انشأ فونت Wundt سنة 1879 ليبزج بالمانيا اول معمل لعلم النفس التجريبي .
هذا وقد ارتبط تطور الارشاد المدرسي ايضاً بكل من حركة التوجيه التربوي وتطور التعليم ومفاهيمهوحركة التوجيه المهني وحركة الصحة النفسية وحركة القياس النفسي ، واليك بشيءٍ من الايجاز تفصيلاً لذلك :
التوجيه التربوي: وخاصةً فيما يتعلق بمشكلة التأخر الدراسي فقد تمت محاولات عدة لدراسة التأخر الدراسي والضعف العقلي وبدأت بالاختبارات العقلية وبعض الجهد في تعليم وتوجيه وارشاد هاتين الفئتين ، وفي سنة 1923 نظم مجلس التربية الامريكي لجنة للدراسات في ميدان الخدمات الشخصية للطلبة ، واتجه الاهتمام الى فئات اخرى من التلاميذ المعوقين وذوي العاهات والشواذ، وزاد التوسع والاهتمام بالمناهج وتخطيط المستقبل التربوي للتلاميذ العاديين .
وقد رافق تطور الارشاد تطور التعليم ومفاهيمه / ومن اهم مظاهر هذا التطور :
1.تمركز التعليم حول التلميذ والاهتمام به ككل وبحياته الشخصية والانفعالية والاجتماعية و…ونمو الذات ومفهوم الذات قبل المادة الدراسية
2.زيادة عدد المواد والتخصصات وترك حرية الاختيار للطالب لاختيار المادة الدراسية التي تناسب قدراته وميوله واستعداته .
3.التركيز على استثارة اهتمام الطالب وجعله اكثر ايجابية في العملية التعليمية .
4.زيادة مصادر المعرفة لدرجة اصعب من الصعب معها ان يتم معها تعليمه او تلقينه كل شيء في شكل جرعة جاهزة كاللقمة الممضوغة ، واصبحج الممكن هو تعريف الطالب كيف يحصل على ما يريد من علم ، واصبح يشع التفكير الناقد والتفكير الابتكاري.
5.اتجاه التعليم الى تخريج الفنيين ذوي الياقات الزرقاء اكثر من الخريجين ذوي الياقات البيضاء ليواكب التقدم الصناعي والتكنولوجي ، مما يتطلب وجود ارشاد وتوجيه مهني .
زيادة اهتمام واشتغال المدرس بالارشاد النفسي المدرسي ، ودخول التوجيه والارشاد بشكل متخصص الى المدارس وكجزء مكمل للعملية التعليمية .
حركة التوجيه المهني :حيث بدأ بارسونز( Persons ) بتأسيس اول مكتب للتوجيه المهني سنة 1908 تلاه اصدار كتاب " اختيار مهنة " سنة1909 ، ثم اول مؤتمر قومي للتوجيه المهني واول مجلة للتوجيه المهني سنة1910 ثم انشأ الاتحاد القومي للتوجيه المهني سنة 1913 ، وقد تم ادخال التوجيه المهني الى المدارس وهذا ما اكده دالي و فلر (Daly & feeler , 1992 ) حيث ذكرا ان دور المرشد يرتبط بالتغيرات التي يطرأ على النظام التربوي والاهداف الاكاديمية ، وان المرشد يسعى لتحقيق جملة اهداف منها:
1.دمج الدراسة الاكاديمية مع الحياة المهنية .
2.الالمام بمهارات واساليب الحصول على المعرفة الاكاديميية والمهنية .
3.تقديم الخدمة الارشادية وفق حاجات كل طالب بما يحقق اهدافه الاكاديمية والمهنية .
حركة الصحة النفسية والارشاد العلاجي: حيث بدأت اول عيادة نفسيةسنة 1896م (وفق التأريخ الغربي ) على يدWitmer بجامعة بنسلفانيا بامريكا ، وبدأت بعلاج حالاتا التأخر الدراسي والضعف العقلي ثم امتد نشاطها الى علاج حالات الكلام والتوجيه المهني .
واسس(Healy , 1909) معهد رعاية الاطفال الجانحين في شيكاجو وهو يعتبر اول عيادة نفسية لتوجيه الاطفال لعلاج مشكلاتهم الانفعالية ومشكلات التوافق في كل من الاسرة والمدرسة .
وكتب (Williamson , 1939) كتابه "كيف نرشد الطلبة " وفق نظريته المعروفة بالارشاد المباشر، والذي عمم خدمة التوجيه والارشاد المدرسي على جميع المدارس الثانوية .
حركة القياس النفسي: حيث وفرت مجموعة من الاختبارات والمقاييس النفسية التي يمكن استخدام العديد منها في مجال الارشاد المدرسي .
الجمعيات والاتحادات والمؤتمرات والمجلات : في سنة 1913م اسست اول جمعية للارشاد النفسي في ميتشغان بامريكا .ثم تم ا ندماج الاتحاد القومي للتوجيه المهني مع الاتحاد الامريكي لمرشدي المدارس سنة 1952 والاتحاد الامريكي للتأهيل .وفي عام 1981 اوصت الجمعية الامريكية للارشاد المدرسي بتطوير عمل المرشد واعداد برنامج متكامل للمرحلة الابتدائية .
ومن جملة المراجعات لعدد من الدراسات التي اجريت وذكر بعضها في هذه العجالة نلاحظ ما يلي :
1.تطور الارشاد التربوي في العشرين السنة الاخيرة بشكل ملحوظ .
2.تعد الخدمة الارشادية من الخدمات الاساسية في المجال التربوي في بعض دول العالم .
3.تعد الولايات المتحدة الامريكية الرائد الاول في مجال الخدمة الارشادية المدرسية الحديثة اذ بدأ التوجيه في المدارس الامريكية كمادة دراسية وذلك على يد جس ديفز عام 1898 كموضوع (انشاء ) ضمن مادة اللغة الانجليزية ، وقد اعتبر هذا اول محاولة منظمة لعملية التوجيه والارشاد ، تلتها في ذلك اوروبا ثم اخذت بذلك الدول النامية .ويعتبر علم النفس المدرسي احد افرع جمعية علم النفس الامريكية.
الارشاد في العالم العربي
من خلال مراجعة عدد من الندوات والحلقات الدراسية في التوجيه والارشاد النفسي والتربوي والتي عقدت في العالم العربي منذ بداية الثمانينات ، لم يتضح مفهوم الارشاد فيها كموضوع مستقل بل ادمج مع الخدمات المدرسية الاخرى مثل الخدم الاجتماعية والخدمة النفسية .الا انه في عدد من البحوث والتقارير التي تلت ذلك يتضح منها ان هناك خدمات ارشادية تخصصية تقدم للطلبة المتعثرين والغير متوافقين في المراحل التعليمية المختلفة .
هذا وقد تميزت كل من الاردن والكويت بتقديم خدمات ارشادية تخصصية تقدم لطلبة المرحلة الثانوية بهدف نمائي ووقائي وعلاجي .
الارشاد في الاردن
بدأت الخدمة الارشادية في الاردن بظهور المدرسة الشاملة عام 1969م .كما تم تعيين (6) مرشدين في بعض مدارس عمان عام 1971م . وقد ظهر الارشاد في الاردن لتحقيق اهداف المرحلة الثانوية وتوزيع الطلبة على التشعيبات التي تتناسب وقدراتهم التحصيلية وذلك من خلال نشاطات متعددة . وقد مرت الخدمة الارشادية في الاردن بجملة من التطورات ،ففي عام 80/81 عني بالتوجيه المهني عن طريق تدريب المرشدين على كيفية تقديم الارشاد المهني لمساعدة الطلبة على التخطيط السليم واتخاذ القرار ، تلاها في العام 1986م صدور كتيبات في التوجيه المهني بعنوان الاختيار والقرار بعد المرحلة الثانوية كما صدرت نشرة حول التخصصات التعليمية لتلاميذ الصف التاسع.وفي العام 1981 ظهر اهتمام بالعمل على تحسين نوعية الخدمات الارشادية .وفي العام اجريت دراسة ميدانية تقييمية اوضحت الدور الايجابي للارشاد واكدت اهمية دورالمرشد .وفي العام 87 نفذ برنامج الكفاية المهنية للمرشد تلاه في العام 89 برنامج لرفع الكفاية المهنية والفنية لجميع رؤساء أ قسام الارشاد التربوي ومشرفي الرشاد في مديريات التربية ركز على الادارة والتخطيط وتقييم عمل المرشد وتحليل الكفايات المهنية لعمل المرشد .
الا انه يجب ان نلاحظ بان عدد المرشدين البالغ ( 862) مرشدا في عام 1995 لا يتناسب مع عدد المدارس البالغ عددها (4000) مدرسة كما ان عدد مشرفي الارشاد قليل جداً …..
الارشاد في الكويت
صدر قرار بوزارة التربية والتعليم بتعميم الخدمة الارشادية عام 1978م الا انه لم يعمم الا في المدارس الثانوية نظام المقررات في العام الدراسي 80/81 ومدارس النعاهد الخاصة واقسام الخدمة النفسية ، حيث تتم مساعدة التلاميذ على اختيار التخصص الذي يتلائم مع قدراتهم وميولهم باستخدام المقاييس المقننة التي تساعد المرشد في عمله ويتم تقديم الخدمة الارشادية لتحقيق الاهداف التالية :
مساعدة التلاميذ على فهم انفسهم ورسم المسار الدراسي المهني في ضوء الفرص المتاحة لكل فرد في المجنمع ، ومساعدتهم على اتخاذ القرار المهني السليم .مساعدة الطلبة على تفهم العلاقات الانسانية وفي التغلب على مشكلاتهم النفسية والاجتماعية والدراسية عن طريق تقديم خدمات الارشاد الفردي والجماعي والعمل على تحقيق الصحة النفسية عن طريق توفير الخدمة الارشادية النمائية والوقائية والعلاجية .
الارشاد في فلسطين
خلال العقود السابقة كانت مهمة الارشاد تقع على عاتق بعض المدرسين ، هذا بالاضافة الى وجود بعض البرامج الارشادية على صعيد عدد محدود من المدارس مثل برنامج المعلم المرشد في مدارس وكالة الغوث ولكنه كان يفتقر الى الآلية الفعالة لتنفيذه ، كما قدمت بعض مراكز الارشاد النفسي الموجودة على ساحة الوطن منذ بداية الثمانينات بعض الخدمات الارشادية لطلبة المدارس على مستوى البعدين الوقائي والعلاجي.
ومع تنامي الاهتمام العالمي بحرية للفرد الشخصية و استلام السلطة الوطنية لوزارة التربية والتعليم ، ولمواجهة الحاجات الارشادية للطلبة تم استحداث قسم الارشاد والتوجيه التربوي بالوزارة عام 1994 ، ويشير احد التقارير الى انه تم تعيين عدد محدود من المرشدين التربويين في بعض المديريات وذلك لاول مرة منذ ان عرفت البلاد التعليم الرسمي .بعد .
وفي العام 1996 وفي نهاية شهر آذار بالذات تم تعييين دفعة كيرة من المرشدين التربويين بلغ عددهم (100)مرشد/ة ، (65)منهم لمديريات الضفة الغربية ، و(35) منهم لمديريات قطاع غزة ، هذا وقد تم توزيع المرشدين وما تلاهم من دفعات بوااقع (3) مدارس لكل مرشد على الاغلب .وفي العام 98/99 بلغ عدد المرشدين/ات التربويين (330) مرشد/ة ، لازال حوالي نصفهم يتواجد في (3) مدارس ، ويقابل المرشد الواحد ما نسبته (2350) طالب/ة من مجموع الطلبة العام للمديرية وخاصة في المديريات الكبيرة الحجم وعلى الاخص في مديرية الخليل . هذا وقد تم اختيارهم من تخصصات مختلفة كالتربية وعلم النفس وعلم الاجتماع والخدمة الاجتماعية والارشاد النفسي وما قارب ذلك .
ولم يتلق المرشدين التربويين أي تدريب فعال بشكل مركزي لغاية شهر حزيران 1998م حيث تم البدءباول دورة مركزية في مدرسة العروب الزراعية تحت اسم (مهارات توجيهية )، باستثناء لقاءات المرشدين الدورية كل في مديريته عبر الاستفادة من الخبرات المختلفة للمرشدين انفسهم ، ومن بعض الدورات هنا وهناك التي نظمتها بعض الجمعيات الغير حكومية وبعض افرع نقابة الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين بالتنسيق مع قسم التوجيه والارشاد التربوي في وزارة التربية والتعليم .
وفي شهر تشرين اول 1998 نظمت وزارة التربية والتعليم اول دورة في الاشراف التربوي لمرشدي المديريات تركزت في التعريف بمهام المشرف التربوي(مرشد المديرية) الثلاثة-الادارية والتعليمية والداعمة-
وقد تلتها دورة في اعداد الدليل الارشادي (تحت الطبع) والتحضير لدورة تدريب المدراء في الارشاد ، بحيث تهدف الى زيادة الوعي الارشادي لمدراء/ة المدارس وتقريب وجهات النظر وتوضيح دور المرشد وعلاقته المباشرة وغير المباشرة بالعملية التعليمية.
هذا وقد استفاد برنامج التوجيه والارشاد التربوي من المساعدات التي قدمها كل من منظمة اليونسيفوالمشروع ا السويدي "سيدا" وذلك في مجال تقييم واقع المرشدين التربويين وفي دورات حول التدخل في وقت الازمات ، وفي الاثاث المكتبي للمرشدين ، ومجموعة من الاجهزة في المديريات ، ومشروعتحسين البيئة الارشادية (تم انجاز المرحلة الاولى منه)، ومشروع تقطيع غرف المرشدين ( ينتظر التنفيذ)، اضافة الى تمويل عدد من الدورات السابقة .
ويعمل المرشدين التربويين لتحقيق مناهج الارشاد التربوي الثلاثة وهي المنهج النمائي والمنهج الوقائي والمنهج العلاجي اضافة الى التدخل في الازمات والمواقف الطارئة .وذلك عبر كل من الاستشارات والمقابلات الفردية وفعاليات التوجيه الجمعي والارشاد الجماعي ودراسة الحالة والمحاضرات والندوات واعداد النشرات والدراسات ومقابلات اولياء الامور والزيارات البيتية والزيارات المهنية والتوجيه المهني والمشاركة في اللجان الخدماتية .
مشكلات الارشاد
1.وجود المرشد التربوي في اكثر من مدرسة وفي مقبل عدد كبير من الطلبة يزيد في الاغلب عن (1000) طالب/ة في مدرسته وعن (2000) طالب/ة من مجموع الطلبة العام.
2.التخصصات المختلفة التي قدم منها المرشدون .
3.اختلاف كل من الخبرات والكفايات الشخصية للمرشدين التربويين .
4.نقص التدريب الاساسي الكافي للمرشدين التربويين في المدارس.
5. لا يتوفر المكان المناسب ولا تتواافر الكثير من الادوات والاختبارات والمقاييس التي يحتاجها المرشد في عمله
6.عدد مشرفي الارشاد قليل جدأ ويقابل المشرف(مرشد المديرية) الواحد ما متوسطه (25) مرشد تربوي في المدارس ، حيث من المتوقع ان يقوم بمتابعتهم ادارياً ومهنياً اضافة الى تقديم الدعم لهم .
7.حاجة مرشدي المديريات الى اطار اشرافي دائم حتى يتمكنوا من القيام يادوارهم الثلاثة .
8.عدم وجود مسمى وظيفي للمرشد التربوي في المدارس وللمرشد التربوي في المديرية .
9.عدم وجود وصف وظيفي للمرشد التربوي في المديرية او للمرشد التربوي في المدرسة ، والموجود هو مجموعة من الاتفاقات فقط .
10..تأخر التوحيد لآليات واوراق العمل في المجال .
11.ضعف الوعي الإرشادي لدى كل من الطلاب والادارة والهيئة التدريسية وأولياء الامور والمجتمع المحلي بدور واهمية الارشاد التربوي.وهذا يرجع الى حداثة المهنة عالمياً ومحلياً بمعنى انها لم تؤخذ عندنا بعد الحيز الخاص بها سواءً على المستوى الذهني للادارة والمدرسين والطلبة والمجتمع والنظام التعليمي .
12.ضعف تقبل بعض المدراء والمديرات لدور المرشد التخصصي.
13. هناك اتجاه دفاعي لدى العاملين بالمدرسة نحو التغيير ، خاصة وان المرشد سيأخذ بعض الصلاحيات من المدير والمدرس ومن الاخصائي الاجتماعي في بعض الدول العربية .
14.برنامج الارشاد التربوي لايشمل جميع المدارس والمراحل ، وانما يغطي فقط المرحلة الثانوية والمرحلة الاساسية العليا ، ولا تستفيد المدارس الاخرى من الرنامج الا يسيراً .وكذلك الحال في الدول العربية التي توفر الخدمة الإرشادية مثل الكويت والأردن اذ الخدمة مجزوء ة .
15.في كثير من المدارس يقدم الإرشاد التربوي بصورة مجزوءة حيث يقع اهتمام المرشد الأساسي دون ان يراعي الصورة العامة المتكونة من مناهج الإرشاد التربوي الثلاثة بل قل الأربعة.(الرابع : هو التدخل في الأزمات والمواقف الطارئة ).
16.لا يوجد مسح شامل للحاجات الإرشادية العامة والخاصة بالمديرية والخاصة بالمدرسة والخاصة بالأفراد الى الآن 17.لا توجد سياسة واضحة المعالم تنظم العمل الإرشادي على مستوى الوطن (المديريات ) واعني من ناحية إجرائية عدم وجود خطة موحدة تلبي الحاجات الإرشادية .
18.عدم وجود نظام متابعة شامل للعمل الإرشادي ويتضمن ذلك عدم وجود أدوات متابعة كافية او نماذج تقييم 19.لا توجد قوانين( على مستوى التشريع) لحماية المرشد/ة في تعامله مع بعض القضايا التي بين يديه .
وبالرغم من كل المعوقات السابقة الا ان الإرشاد التربوي في الوطن قد خطى خطوات جريئة ألحقته بركب البلدان المجاورة في هذا المضمار ، حتى انه يزيد عليها في بعض الجوانب وخاصة من حيث انتشاره في عدد كبير من المدارس وفي التجهيزات المتوفرة من الأثاث والأجهزة في المديريات والمدارس .
خضر مبارك الخالدي 1998
هذا كتبه في العام 1998م ويمكن مقارنته بما كتب في الورقة المقدمة للمؤتمر الإرشادي الأول الذي عقد في رام الله بعنوان "لنا الحياة" بتاريخ 31,30/12/2009 وهي بعنوان "العمل الإرشادي في المدارس والمديريات بين المشكلات والرضا الوظيفي"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق