نظرة على تدريب المهارات
أنت لا تتعلم أن تصبح مرشداً بقراءة كتاب ،فهذه خلفية نظرية تحتاج اليها ، ولكن لا بد من مهارات عملية تتدرب عليها ، وسمات شخصية مناسبة أهمها الميل للمساعدة ،ومستوى ثقافي معين
وقيم مهنية ملائمة منها التقيل،واحترام خبرات الآخرين.
يعتقد كثير من الناس أن الارشاد يتطلب قدرا كبيرا من المهارات وشيئا معقدا وصعبا للتعلم
هل سمعت لشخص يعيش في صراع مأساوي أو مشكلة ما ولا يدري ما يفعل ؟
ما هي أهم الأشياء التي كنت تفعلها في مثل هه الأوضاع ؟
هل كنت تجعل الشخص يشعر بأنك تهتم به كفاية وتستمع الى مشاكله وتكون معه في توتره ، اذا كان الأمر كذلك فأنت تتصرف كمرشد
الإرشاد هو امتداد طبيعي لما نفعله جميعا في علاقاتنا مع الآخرين عندما يتعرضون للأذى
جميعنا نعلم أناساً ممن هم مستمعين جيدين لدرة أن أصدقائهم يتحدثون إليهم اليم بإسهاب عن مشاكلهم
هؤلاء الناس هم مرشدون طبيعيون (تلقائيين) وهدف الإرشاد هو مساعدتك على تنمية مرات الإرشاد لديك وبالتالي أن تكون فعالا أكثر في مساعدة الآخرين على التعامل مع الألم.
التقنيات المستخدمة من قبل المرشدين حللت وجزأت إلى عناصر صغيرة عرفت في الأدب الإرشادي بالمهارات الصغيرة .
ولا بد من اشباع تعلم المرشد للمهارة (تقليد،تكرار،ممارسة في الحياة العامة،استدخال
:تمثيل أدوار-مرشد ومنتفع ومراقب
:وضع صحن السمكة :مرشد ومنتفع والبقية تراقب ثم تناقش.
ترتيب الكراسي في جلسة الإرشاد
1- المنتفع يقابل المرشد وليس بينهما حاجز
2- المنتفع يقابل المرشد و بينهما حاجز مثل طاولة صغيرة (اسكمله) ويمكن أن يكون عليها كاس ماء أو محارم.
3- أو بينهما زاوية 45 درجة.
4- أو بينهما زاوية 90 درجة كأن يبقى المرشد على مكتبه ويجلس المسترشد بجانبه وبينهما زاوية 90.
5- أو سواء كانوا متقابلين وبينهما حاجز أو بدون حاجز أو كان بينهما زاوية من المهم أن يفحص (يسأل) المرشد المنتفع ان كان يشعر بالراحة في وضعه الحالي وا كان على المرشد أو يقرب او يبعد كرسيه.
يفضل ان تكون المشكلة او الصعوبة التي يقدمها الطالب المتدرب هي صعوبة حقيقية .
يقول ديفيد جيلارد : كلما اخبرني الناس أنه ليست لديهم مشاكل شخصية كنت أكتشف أن هناك بقعاً في حياتهم لا يرغبون بمناقشتها وأنهم أقفلوها وأنهم يخافون الاقتراب منها ،خوفهم هذا عادة مرتبط بنقص في الثقة بالآخر وشعورهم أن هذا فضح لذاتهم
مدة جلسة التدريب "10" دقائق
وكلا من المرشد والمنتفع أن يعطى الفرصة ليتحدث عما شعر به خلال جلسة الإرشاد.
مهارة الاستماع للمنتفع وإظهار الحد الأدنى من ردود الفعل
من المهم ان تتذكر أن المنتفع جاء ليتحدث ويفرغ ما بداخله من غضب أو أي شيء يزعجه وانه غير قادم فقط للسماع
على المرشد الاستماع والانتباه لكل ما يقال ولأي تفاصيل ولو كانت صغيرة تدور بالمقابلة إذا أردت أن تقنع المنتفع بأنك تسمعه،وانك لست بحاجة لأن تسال المنتفع عن القرابة مرة أخرى.
باستثناء الإجابات القليلة التي هي شيء حركي ذاتي تقوم بعمله أثناء المحادثة ،هنا أن يجب يجب ان يكون تركيزك وانتباهك على المنتفع وماذا يقول لك فهذه طريقة جيدة لكي تتعرف كمرشد كيفية استخدامك لأدنى واقل الإجابات ….الإجابات القليلة أحياناً ضئيلة وغير شفوية بل تتضمن حركة بالرأس أو تنهيدة لفظية مثل نعم ،ومعك حق أو صح، لهجة في الصوت ويرافقها سلوك لفظي ضئيل مثل حركة العينين .
تعبيرات الوجه ووضعه الجسدي يشكلان معاً رسالة للمنتفع .
بعض الأجوبة الطويلة تؤدي وظيفة مشابهه للأجوبة القليلة –مثل أنني سمعت ما قلت –أو-أني فهمت ما قلت –أو تقليد الوضع الجسدي للمنتفع من قبل المرشد فها يشعر المنتفع وكأنه أمام مرآه.
وهذه طريقة لإشعاره بأنه يسمعه لكي يسن سلوكه السيئ غير المناسب /هو أن يجلس كما يجلس المنتفع وهذا يسهل قبول المنتفع لأي تغيير يقوم ب المرشد ، والمرشد يكون مهتماً بعدم تحريك جسمه بسرعة خلال الجلسة الإرشادية
الاتصال العيني مهم جداً ولكن بدون تحديق
أثناء التفكير عينا المنتفع مركزتان للبعيد وعندما يريد إيقاف التفكير فإن عيناه تدل على ذلك .
تمرين الصمت
1-الامتناع عن الكلام لمدة من 7-10 دقائق
2-الاصغاء للحوار الداخلي الذاتي لدى المنصت والتسجيل ذهنياً للأسئلة أو الاستفسارات التي يريد الصامت ان يسألها للمدرب او لأحد الزملاء.
3-بعد انتهاء فترة الصمت يقيم الصامت الاستفسارات التي كان يريد ان يستوضح عنها وهل لا زالت ذات قيمة أو بحاجة الى تعديل في الصياغة .
بعد انتهاء الوقت يبدأ المدرب بالتساؤل عن
احساس المشاركين فيما اذا كانت فترة الصمت طويلة أم قصيرة ؟ صعبة أم سهلة ؟
ثم يطلب من المتدربين المشاركة حول حول استفساراتهم وما آلت اليه .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق