النشاط الزائد : حركات جسمية تفوق الحد الطبيعي أو المقبول
وهو يظهر من خلال النشاط غير الملائم وغير الموجه بالمقارنة مع سلوك الطفل النشط الذي تتسم فعالياته بأنها هادفة ومنتجة
مؤشرات عملية :-التقارير المتكررة على أن الطفل لا يستقر أو دائم التجوال أو تسلق الجدران
-تكرار فشله في اتمام أي مهمة يكلف بها بالرغم من شدة نشاطه
نسبة انتشاره: ينتشر بين الذكور أكثر من انتشاره بين الاناث وبين الطبقات الفقيرة : 5-10 % من الاطفال لديهم نشاط زائد. 40 % ممن يحولون الى العيادات لديهم نشاط زائد—يتناقص مع الكبر.
الاسباب : 1-فكرة المزاج الموروث ، واحيانا مرافق للصرع والتوحد .
2-قد يحدث نتيجة /الصدمات في الرأس، التسمم،وربما خلل وظيفي في الدماغ.
3-ظروف بيئية (استجابات الراشدين) قد تؤدي الى ظهوره أو تفاقم الحالة.
من الضروري تحديد السبب
-حالات نادرة /كهربية الدماغ أو افراز الغدد او الورم الدماغي.
طرق الوقاية:
1-هيئ بيئة صحية للطفل /حالة الام/نظام التغذية/طريقة الولادة المستخدمة/تجنب الاثارة الزائدة ومناكدة الاهل.
2-علم الطفل نشاطات هادفة /الانتباه والثناء على أي انجاز يحققه الرضيع –تقوية السلوك الفعال
-الاباء والاخوة نماذج للقدرة على التركيز واتمام المهمات (التعلم بالملاحظة)
-استخدام اللغة كموجه لسلوك الهادف(يجب ان انتهي من هذا وبعد ذلك سأستريح)
-استخدام اللغة كأداة للمتابعة الذاتية (هذه لم يتم انهائها بشكل مناسب ، لذا على أن نهيها)
العلاج:
1-التعزيز اللفظي المناسب
-ابراز أي سلوك منتج
-تحديد الاهداف اليومية وامتداح أي تقدم فيها
-جيد ان يقوم الآباء بتمثيل او توضيح النشاط الهادف المناسب
2- الاتفاقات-التعاقد التبادلي
-أي الاتفاق على تقديم مكافئات في مقابل السلوك المرغوب ، والتعزيز يجب أن يكون متكررا وبمقادير صغيرة أو فوريا.
3-نظام التعاقد:-
قد يجد الآباء أن نظاما لوضع الإشارات على جدول أو إعطاء الطفل فيشاً وسيلة مفيدة لتعريف الطفل متى يكون سلوكه مناسباً.
ويحصل الطفل على هذه الاشارات عندما يجلس في البيت لفترات معقولة دون أن يظهر نشاطا زائداً ، ويمكن الحصول على أثر قوي لهذا النظام اذا كان باالمكان جعل المعلم يستخدم الاسلوب نفسه مع الطفل .
وعند الضرورة فان النشاط الزائد غير العادي يمكن ان يؤدي الى خسارة بعض النقاط .
السلوك
|
ماذا يحصل عليه الطفل
|
1-أن لا يترك مقعده دون إذن
|
-نقطة واحدة لكل عشر دقائق
|
2-يكمل المهمات
|
-نقطتان على كل واجب قام بأدائه أو عمل أنهاه
|
ومع التحسن يمكن زيادة الوقت
4-زود الطفل بنظام من التعليمات
-يجب ان يعرف الطفل بوضوح ما المتوقع منه ، ويجب على آباء ان يقوموا بوصف السلوك المناسب بوضوح ودون غضب أو انفعال.
-ثبات سلوك الوالدين و إمكانية التنبؤ به -يعطي شعوراً بالأمن والهدوء .
-قد يكون من المناسب تهيئة الطفل قبل وقوع الحدث/قبل الدخول الى متجر مثلاً.
-في البيت التقليل من المشتتات كتنظيم الغرفة.
-التعلم عن طريق الملاحظة//تفريغ الطاقة بشكل منضبط .
5-تنمية القدرة على ضبط الذات :-
تعتبر طريقة التحدث مع النفس واحدة من أقوى الطرق المتاحة ، حيث يعلم الطفل ان يوجه سلوكه عن طريق التحدث مع نفسه/بصوتٍ مرتفع ثم بصمت فيما بعد مثل : (أريد ان انهي هذه، لذا يجب علي ان انتبه وسوف العب فيما بعد )
( قف وفكر) ، (اهدأ) ، (ما الذي علي أن أفعله) يعتبر أسلوبا لطيفاً للتذكير.
وإذا أبدى الطفل قدرة فعلية على الانخراط بسلوك هادف يجب ان يتبع ذلك ثناء لفظي مثل (هذا رائع ) ، لقد استطعت تهدئة نفسك.
من الأمثلة على مراقبة الذات/ربط عداد سرعة على ساق الطفل -ويطلب منه تخفيض عدد الكيلومترات التي يتحركها يوميا .
-ممارسة السلوك غير الطوعي بشكل واع ومكثف وخاصة الحركة الرئيسية
6-طرق الأخصائيين
-نوع من العلاج تحت الإشراف الطبي أو وصف حمية غذائية خاصة له .
-الاسترخاء العضلي . تدريب العضلات .تقليل الحساسية للتوتر.
التبول الإرادي :
تكرار نزول البول في الفراش أو في ملابسه من قبل طفل في الرابعة من العمر فما فوق
هل التبول اللاارادي مشكلة أم عرض لمشكلة ؟
يعتبر مشكلة بعد سن الرابعة على الرغم من الطفل في فلسطين يستطيع ضبط عملية التبول بين 18-24 شهراً على الأغلب
نسبة انتشاره عالية جدا اذا تبلغ 1/4 من الاطفال من سن 4-16 سنة عانى من هذه المشكلة من وقت لآخر
أشكاله :
مستمر أو منقطع
أسبابه :
جسمية أو نفسية أو الاثنتين معا
-جسمية : عدم النضج الكافي لميكانيكية السيطرة على المثانة ،ضيق المثانة،التهاب اللوزتين،التهاب الحالب،البرد ، تناول التوابل وبالتالي تناول كميات كبيرة من الماء.
-نفسية: التوتر الخارجي ،الأزمة العاطفية ، ولادة شقيق جديد للطفل ، انتقال الأسرة ، إصابته بمرض جسي، الحماية.
طرق الوقاية :
تجنب التطرف أكان على شكل اهمال وعدم اكتراث بعملية ضيط المثانة او عقاب مفرط ، وكلا الشكلان له آثار سلبية .
العلاج :
-التنفيس الانفعالي لتخفيف القلق والتوتر وبالتالي تحس الحالة .
-العلاج الطبي : وجد ان إعطاء بعض العقاقير مثل مضاد الاكتئاب الثلاثي اميبرامين(Imipramine) يؤدي الى تخفيف حالة التبول عند كل طفل من ثلاثة أطفال .
-إدارة الطفل :
جعل الطفل يتحمل المسؤولية بمشاركته في حمل الفراش وربما تنظيفه مع اعتبار سن الطفل بعي الاعتبار
استخدام لهجة حازمة بعيدا عن الغضب والانفعال والسخرية أو الإهمال
-الأسلوب السلوكي :
*إيقاظ الطفل ليلا على ان تحدد الوقت الذي يبول فيه الطفل ثم تضع برنامجا أسبوعيا لذلك.
*لوحة النجوم
*خفض القلق -وخاصة في حالة العودة الى التبول
*افرض جزاءً على الطفل.
*تدريب المثانة:الاحتفاظ بالبول-التدريب على الاحتفاظ/ تحطيم الرقم القياسي/و أطلق ثم امسك.
*طريقة الجرس والوسادة.
اعداد خضر مبارك الخالدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق