الأربعاء، 27 مارس 2013

ابرز المحاور التي تقوم عليها نظرية يونغ

المحتويات

الخلفية الاجتماعية والثقافية
ابرز المحاور التي تقوم عليها نظرية يونغ
مفاهيم النظرية
طريقة الإرشاد المعتمدة على النظرية
تحقيق الذات كهدف تحاول النظرية الوصول اليه وميكانزمات تحقيقه
المراجع
اعداد الطالب: خضر ديب مبارك الخالدي 2000م




 الخلفية الاجتماعية والثقافية
    كارل جوستاف يونج طبيب نفسي سويسري ولد في العام 1875م لرجل دين بروتستانتي وتوفي في العام 1961م ،وقد طور خلال فترة طفولته المنعزلة ميلاً للأحلام والتخيل والتي كان لهما بالغ الأثر على عمله في مرحلة الرشد .وبعد تخرجه في مجال الطب في العام 1902م من جامعات بازل وزيورخ ،أصبحت لديه معرفة واسعة في الاحياء وعلم الحيوان وعلم الآثار ، بدأ عمله في جمعية الكلمة  word association  حيث أن استجابات المريض  للكلمات الحاثة أو المنبهه تظهر ما أسماه يونج ب"العقد" المصطلح الذي أصبح له دلالته منذ أن أصبح عالمي الانتشار .دراساته واهتماماته هذه اكسبته شهرة عالمية وقادته إلى تعاون وثيق مع فرويد .
   اهتم يونج بأعمال فرويد ونظريته بعد قراءة كتابه في "تفسير الاحلام " عقب نشره مباشرة عام 1900م ، وبدأ يراسل فرويد بانتظام سنة 1906م ، وقد قام بزيارة فرويد بفيينا سنة 1907م ، ورافق فرويد في رحلته لأمريكا عام 1909م لإلقاء محاضرات بجامعة كلارك .
   وقد نظر اليه فرويد على انه احد زعماء نظرية التحليل النفسي وخليفته ، وسانده في فرويد في تولي منصب أول رئيس للاتحاد الدولي للتحليل النفسي والذي أسس سنة 1910م رغم معارضة جماعة فيينا .
غير أن العلاقة بين الرجلين بدأت تفتر بعد ذلك بفترة وجيزة لاختلاف وجهات النظر وانقطعت بينهما المراسلات منذ العام 1912م  ، وانسحب يونج من الاتحاد الدولي للتحليل النفسي عام 1914م وأسس لنفسه مدرسة خاصة به  كان يفضل تسميتها بالمدرسة التحليلية ، وأصبح منهجه  في التحليل والعلاج النفسي يعرف باسم علم النفس التحليلي  Analytical Psychology
خلال الخمسين سنة الاخيرة من حياته طور يونج نظريته مستفيداً من معرفته الواسعة في علم الأساطير والتاريخ ، وتنقلاته بين ثقافات متنوعة في نيو مكسيكو والهند وكينيا ، واستفاد بشكل خاص من من احلامه وخيالاته في فترة طفولته.      
  وفي العام 1921م نشر يونج كتابه الرئيسي –الأنماط النفسية –والذي تحدث فيه عن العلاقة بين الشعور واللاشعور وافترض وجود الأنماط الشخصية المعروفة حالياً بشكل جيد .وهي النمط الانبساطي والنمط الانطوائي.
  عارض يونج  رأي فرويد عن الجنسية الشاملة  فقد قلل يونج من شأن سيطرة الميول الجنسية في الحياة النفسية وان لم ينكر أهميتها ،ورأى أن فرويد قد ركز بشكل كبير على الدوافع الجنسية.وأن هناك غرائز ودوافع خلاقة عند الفرد تحفزه وتزيد من دافعيته لم يعطها فرويد حقها .
       كما عارض يونج فرويد في أثر النواحي الاجتماعية والثقافية والبيئية والدينية  في تشكيل الشخصية ، ففي حين يرى فرويد أن معظم الدوافع الاجتماعية ترجع إلى دوافع غريزية ،فالحب يرجع إلى الغريزة الجنسية والابداع مظهر من مظاهر اعلائها والحرب يرجع إلى غريزة الموت .اعطى يونغ هذه النواحي الاجتماعية والثقافية والبيئية والدينية دوراً ايجابياً في تشكيل الشخصية .
        رفض يونج تفريق فرويد بين الشعور والانا الاعلى ، وميز جزء من الشخصية يشبه إلى حدٍ ما الانا الاعلى سماه بالقناع :ويتألف القناع من ما يحاول الفرد أن يظهر به امام الآخرين وعلى النقيض ما هو او هي بالفعل .
        والقناع هو الدور الذي اختاره الفرد ليلعبه في الحياة والانطباع(أو الصورة ) الاجمالي الذي يرغب او ترغب أن تعمله (أو يكون) في العالم الخارجي .
كتب يونج بشكل ضخم عن  العلاقة بين العلاج النفسي والايمان الديني ويرى يونج أن الدين عنصر أساسي من عناصر الحياة النفسية ، ويقول يونج أن الدين يؤثر في صفاء الحياة النفسية للانسان واتزانها وهدايتها وتحقيق هدف الحياة .
  ويرى يونغ أن الدين معدلاً لعقلية القبيلة وبالتالي لعقلية الدولة أو من يتولون أمرها التي تجعل من الإنسان وظيفة في الدولة ولكي تجعله كذلك مجرد وظيفة فهي تسلبه اعتماده على أي شيء آخر سواها ،ولكن الدين يعني الاعتماد على وقائع تجريبية غير عقلانية (على حد تعبير يونغ) والخضوع لها ، فهي لا تعود مباشرة إلى شروط اجتماعية وفيزيائية ، بل هي تعني أكثر من ذلك بكثير الموقف النفسي الذي يتخذه الإنسان.
  ولكن من الممكن أن يكون لنا موقف من الشروط الخارجية من الحياة ، ولا يتأتى ذلك الا عندما نجد نقطة اسناد خارج هذه الشروط يمكننا الرجوع اليهاالاديان تتيح ذلك مثل نقطة الاسناد هذه (ماذا يفعل اعدائي بي أن بستاني في صدري…) وبذلك تمكن الفرد من ممارسة قدرته على الحكم على الاشياء واتخاذ القرار بشأنها، فالاديان تعلم الناس سلطة اخرى تتعارض مع سلطة الدولة .فعقيدة اعتماد الإنسان (الفرد) على الله تطالبه بحقوق مماثلة للحقوق التي يطالبه بها العالم.ويرى يونغ أن الادراك التجريبي والخبرة التي لا تدحض لعلاقة محض شخصية يتبادلها الإنسان مع سلطة غير دنيوية تكون بمثابة معدل لثقل هذا العالم هي التي ترسي أسس حرية الفرد واستقلاله .
    ويرى يونج أن الإيمان يمكن أن يكون علاجاً أكثر فعالية من كل العقاقير وأنجع من كل أساليب ونظريات العلاج النفسي.
وقد استعمل يونج مثله في ذلك مثل فرويد مفهوم الليبدو ، وعلى أية حال فان الليبدو بالنسبة اليه لم تكن تعني الدوافع الجنسية فقط ، وانما تركيبة من كل من الغرائز الخلاقة والدوافع والقوى المحركة الداخلية للسلوك الانساني .ووفقاً لنظريته فان اللاشعور يتكون من جزئين وهما اللاشعور الشخصي والذي يحتوي على نتائج خبرة الفرد الداخلية ، واللاشعور الجمعي وهو مستودع خبرة النوع الانساني
    وأضاف يونج Jung أهمية الذات self  كجهاز مركزي للشخصية يضفي عليها وحدتها وتوازنها وثباتها ، وانها تحرك وتنظم السلوك .
   وفصل يونج انا شعوريا أطلق عليه اسم الظل shadow يغوص في اللاشعور حيث هو نموذج أصلي دفعاته بدائية تهدد الشخصية ، وهو يقابل اللاشعور عند فرويد ويقوم مقام الهو والدوافع الشهوية فيه ، فهو يمثل عند يونج الغرائز الحيوانية البدائية المتوحشة في الإنسان .
واهتم يونج بمفهوم الشخصية المقنعة persona+ التي هي بمثابة قناع يلبسه الشخص للتوافق مع البيئة الاجتماعية .
واهتم يونج كذلك بدراسة الانماط النفسية ومن المفاهيم المهمة في نظرية يونج هو وجود نمطين أساسين مختلفين للشخصية وهما الاتجاه العقلي والوظيفة ، فعندما تتحول الليبدو وميول الشخص العامة لخارج باتجاه الناس والمواضيع في العالم الخارجي ، فانه يمكن القول انه انبساطي أو انها انبساطية ، وعندما يحصل العكس وتتمركز الليبدو والميول في داخل الشخص أو على الشخص فان شخصيته أو شخصيتها من النمط الانطوائي ، وفي الفرد الطبيعي جداً فان هذين الميلين يتبادلان ولا يسيطران ولكن الليبدو في العادة توجه بشكل أساسي في احد الاتجاهين أو الآخر  وكنتيجة لذلك فان نمطي الشخصية الاثنين يمكن تمييزهما . وهي النمط الانبساطي ، والنمط الانطوائي ، وفروعها التفكيري والوجداني والحسي والالهامي .
  وتحدث يونج عن اللاشعور الجمعي و اللاشعور الشخصي  الذي يتكون من خبرات الفرد المكبوته والعقد ، ويستخدم في اكتشافه اختبار تداعي الكلمات .أما اللاشعور الجمعي فهو مشترك بين كل الاشخاص ويتكون من تراث النماذج الأصيلة للانسان مثل نموذج الام العامة ونموذج الميلاد ونموذج الموت ، ويمكن فهم اللاشعور الجمعي عن طريق الاحلام والأساطير والطقوس والأساطير
يرى يونج أن العصاب محاولة غير ناضجة مع الواقع ، لتحقيق الكمال الشخصي والروحي ،ويرجع إلى الذكريات المكبوته في اللاشعور والى مشكلات الفرد التي لم تحل .

طريقة الإرشاد المستخدمة وفقاً لنظرية يونج:
    يرى المعالجون اليونغيون (التحليليون)بان المشكلات النفسية تسببها الصراعات غير الشعورية او اللاواعية التي تخلق الاضطراب في الطاقة النفسية .
1-لذا فهم يعالجون مرضاهم بمساعدتهم في جلب المادة من اللاشعور الفردي واللاشعور الجمعي إلى الشعور الواعي .
2-يؤكد يونغ على ضرورة فهم المعالج لبيئة المريض الاجتماعية والثقافية والتعرف على اسلوب حياته الراهن وعلى توقعاته المستقبلية .
3-المعالجون يقومون بالعلاج وفق طريقة يونج عبر معرفتهم بالترميز  غير المقتصر على الرموز القادمة من مجموعة الاساطير والثقافة الشعبية أو الوطنية وانما من الرموز الثقافية المعاصرة أيضا .لذا على المعالج أن يعمل على مناقشة الرموز مع المريض ومعرفة محتواها من اجل الوصول إلى مستوى أعلى وأكثر تمايزاً للذات .وهنا يمكن استخدام تداعي الكلمات في محاولة للوصول إلى النماذج الاولية .وتحليل الرمز يؤخذ جانبين : الجانب الرجعي والذي تقود الغرائز خطاه ،وهو نمط يقوم على التماس العلية والارجاع إلى أسباب اولية قليلة ،والجانب المستقبلي والذي تقود خطاه الاهداف النهائية للجنس البشري ، وهو نمط نمائي يقوم على التماس العلل النهائية .

4-يقوم المعالج اليونجي (التحليلي) بتحليل وتفسير الاحلام والمواد الاخرى ، وباستخدام تداعي الكلمات.
5-المعالج اليونجي(التحليلي) يساعد مرضاه في أن بصبح أكثر وعياً بالعمليات اللاواعية ، وبان يصبح فرد أً  أكثر قوة  .
6-يقلل المعالج اليونجي من الاهتمام بماضي الفرد ، ويوجه الاهتمام أكثر وأكثر نحو حاضره وأهدافه المستقبلية .
7-التقليل من المقاومة عند الفرد بالتركيز على الجوانب المختلفة للشخصية لان أي جزء من الشخصية يتم اهماله سوف سوف يكون أقل نمواً ، وسوف ينشأ كجزء من المقاومة واذا كثرت المقاومات في الفرد أصبح عصابياً.
8-يعتمد المعالج كل من تكنيكات التعويض والاتحاد والتعارض .
  ويقصد بالتعويض :تشجيع الشخص الذي يعاني من الصراع نتيجة لعجزه عن تحقيق هدف مرغوب فيه بان يبحث له عن اهداف أخرى لها نفس الجاذبية ويترتب على تحقيقها ازالة هذا الصراع في حل الصراعات بين قوى النفس.
 ويقصد بالإتحاد : هو أن يتحول النزاع بين مكونيين من مكونات الشخصية او أكثر إلى نزاع المجموع مع طرف آخر او إلى تحقيق غاية مشتركة .بحيث تستهلك الطاقة المكبوتة للمكون في قوة ثالثة ولتكن الظروف البيئية مثلاً.
  ويقصد بالتعارض:ويقصد به أن يتم حفز كل قوة  لوحدها إلى الحركة واحتمال التقدم وبذل اقصى الجهد.النمط الانبساطي والانطوائي في الشخصية ، الانيما والنيموس.
9-توظيف مبدأ التعادل المرتبط بمبدأ القطبية –أو ما يمكن تسميته بمبدأ حفظ الطاقة-من خلال اعادة توجيه الطاقة نحو الشيء المرغوب فيه خلال عالم الحلم ، سواء كانت أحلام نوم أو أحلام يقظة (استخدام الخيال ).
10-توظيف مبدأ الانتقال –وهو المبدا الثاني للدينماميكا الحرارية-عبر فقد الطاقة لبلوغ حالة التوازن بين مكونات الشخصية (مثال الزواج) توازن بين الدافع الجنسي والدافع الديني .ويرى يونغ أن التوازن التام صعب تحقيقه لكون الإنسان نظاماً مغلقاً جزئياً يخضع لتأثيرات داخلية وخارجية الاى أنه يرى أن الإنسان كلما اقترب من تحقيق ذلك ، أصبح أقرب إلى الطمأنينة والأمن.
11-اعادة ترتيب العلاقات بين القضايا الرئيسية المسببة للاضطراب .
12- يهتم التحليل النفسي باعادة التوازن بين أركان  الشخصية وحل الصراعات بين حالات الشخصية المتنوعة واعادة غرس الايمان ومعرفة هدف حياة المنتفع  وأسلوب حياته وتنمية مفهوم موجب عن ذاته والتقليل من حدة القلق وتكوين الارادة الايجابية وتغيير وعلاج البيئة والوسط الاجتماعي وتحسين مفهوم الذات ،عبرعملية فهم كيف يتكامل اللاشعور الشخصي مع اللاشعور الجمعي ، وقد افترض يونج أن بامكان المريض أن يصل إلى حالة من تحقيق الذات او كمال النفس.
هدف الإرشاد عند يونج هو تحقيق الذات ويبلغ الإنسان تحقيق ذاته بطرق متعددة بعضها متعارض الواحدة منها مع الاخرى وبعضها مكمل للآخر وهذه أهمها :
 1-أول ميكانزمات تحقيق الذات هو عوامل القطبية : فهناك النكوص ضد التقدم و الاشعور الشخصي ضد اللاشعور الجمعي والشعور ضد الاشعور والطاقة النفسية ضد الطاقة العضوية والعلية ضد الغائية ،وهكذا ، وجميع هذه العوامل تعمل داخل مبدأي التعادل والانتقال .      
 2-احداث التوازن بين ما بين ما يرثه الإنسان من غرائز حيوانية هدفها استمرار الحياة وبقائها واستمرار نوعه ، وبين ما يرثه من خبرات سلالية سماها يونج بالأنماط الاولية او الأنماطأ والإيماجو مثل الخوف من الحيوانات الضارة والظواهر الطبيعية .
 3-فهم الماضي مع التركيز على المستقبل ، فالانسان لا يمكن أن يبلغ تماماً تحقيق ذاته ، دون أن يكون سلوكه غرضياً.
 4-استثمار الليبدو في مراحل الحياة المختلفة وفق طبيعة المرحلة العمرية ، هذا على الرغم من أن يونج لم يضع مراحل لنمو الشخصية .
 5-كلما زادت خبرات الفرد كلما كان أكثر قدرة على تحقيق ذاته ،لذا فحتى تتحقق للفرد الشخصية الصحيحة المتكاملة ، لا بد من السماح لكل نظام ببلوغ أقصى درجات النمو وتسمى العملية التي يتحقق ذلك بواسطتها باسم عملية "التفرد" ، وفيها تصل الذاتية إلى أعلى مستوى للنمو في كل اجزائها وتقترب الاقطاب الواحدة من الاخرى من أجل احداث حالة توازن ، ومن خلال الوظيفة المتعالية التي تمتلك القدرة على توحيد جميع الاتجاهات المتعارضة للنظم المتعددة ، تصل الانظمة الروحية التي هي هدف الإنسان في الحياة إلى اوج ازدهارها .
 6-الإنسان يتميز وحده بقدرته على العمل في الحياة مستخدماً الرموز ، وكثير مما يقوم به الإنسان يمكن أن يوجه إلى مستوى رمزي من خلال الصور والكلمات والأحلام والموسيقى والفن ، والرمزية التي يتميز بها الإنسان تساعده في بلوغ مستوى أعلى وأكثر تمايزا للذات ، وبوجه عام كلما هبط مستوى الإنسان فقد الكثير من قدرته على العمل بالرموز ،وتحقق الرموز وظيفتين أساسيتين :
الوظيفة الأولى تمثل مستودع لخبرات الأسلاف، وبذلك تساعد على التغلب على السلوك الغريزي الذي لا يمكن التعبير عنه مباشرة.
أما الوظيفة الثانية فتمثل المستويات الطموحة للإنسان عندما يتقدم به السن .وقد عبر يونغ عن ذلك بقوله : " إن مغزى الرمز ليس في انه إشارة مقنعة إلى شيء ما معروف بصفة عامة ، بل في انه محاولة في إبراز ما هو حتى الآن مجهول تماماً ولا يزال رهن عملية التكوين ، فمصير الإنسان وأعلى ما تصبوا إليه نفسه يمكن أن تحددها الرموز.

المراجع: 1-
     2-حامد عبد السلام زهران:التوجيه والإرشاد النفسي،الطبعة الثانية ،القاهرة:عالم الكتب،1980م.
3.سهام أبو عيطة :مبادئ الإرشاد النفسي ،الطبعة الأولى ، عمان : دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع ، 1997م.    
4-كارل غوستاف يونغ: التنقيب في اأغوارالنفس ، الطبعة الأولى ،ترجمة نهاد خياطة، بيروت : المؤسسة الجامعية للدراسات والنشر والتوزيع، 1996م.
5-محمد مياسا:الصحة النفسية والأمراض النفسية وقايةً وعلاجاً(ط1)، بيروت:دار الجيل، 1997م.
6-Encarta 2000 Encyclopedia.1993-1999.Microsoft Corporation." Psychoanalysis, " pg.4.
7-Encarta 2000 Encyclopedia.1993-1999.Microsoft Corporation." Jung, Carl Gustav," pg1-2.
8–Encarta 2000 Encyclopedia.1993-1999.Microsoft Corporation." Psychotherapy," pg.1.
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق