السبت، 30 مارس 2013

رسائل الجوال تحتل المكان الثاني بعد التلفاز في الترويج للبضائع

في دراسة حول تأثير استخدام رسائل الجوال كأداة ترويجية وفعاليتها في التأثير على قرار الشراء للمستهلك من وجهة نظر مستخدمي الجوال في مدينة الخليل لفريق من طالبات دبلوم الإدارة-دراسات عليا في جامعة الخليل تبين أن رسائل الجوال تحظى باهتمام مستخدمي الجوال ،وأن المبحوثين يتفاعلون بدرجة عالية مع الوسائل التكنولوجية المستخدمة،ويرى المبحوثين بدرجة متوسطة أن هذه الرسائل حول المنتجات تساهم في جعلها منافسة بقوة في السوق وتعطي معلومات كافية عن المنتج أو الخدمة.
واحتل الإعلان من خلال رسائل الجوال المرتبة الثانية بعد التلفاز، وقد تقدم على كل من
 الإذاعة والانترنت والصحف والمجلات ،وان رسائل الجوال تبقي60 % تقريبا من المستهلكين على علم بالمنتجات الجديدة في السوق وسعرها والخصومات عليها .
 وأشارت الدراسة إلى أن القرار الشرائي لدى المستهلك لا يختلف باختلاف جنس المستهلك أو عمره أو مؤهله العلمي.
















ملخص الدراسة
 
ما هو تأثير استخدام رسائل الجوال كأداة ترويجية وفعاليتها في التأثير على قرار الشراء للمستهلك من وجهة نظر مستخدمي الجوال في مدينة الخليل

إعداد

منال الحداد
آلاء ادعيس
هدى بدر

تخصص إدارة الأعمال-الدراسات العليا-جامعة الخليل

تحليل إحصائي: أ.خضر ديب  مبارك  الخالدي


   هدفت هذه الدراسة إلى معرفة ما هي مكانة رسائل الجوال في الإعلان عن منتج، أو خدمة جديدة، أو خصم على منتج ما بين وسائل الإعلان الأخرى في الترويج للسلع والمنتجات الاستهلاكية في مدينة الخليل؟
كما هدفت الدراسة إلى معرفة اختلاف مكانة رسائل الجوال في الإعلان عن منتج، أو خدمة جديدة، أو خصم على منتج ما بين وسائل الإعلان الأخرى في الترويج للسلع والمنتجات الاستهلاكية في مدينة الخليل باختلاف كل من الجنس والعمر والمستوى التعليمي
تألفت عينة الدراسة من مجموعة من مستخدمي الجوال بلغ عددهم (102) مستخدم (69 ذكر، 33 أنثى)، وقد استخدم الفريق في المعالجة الإحصائية الجداول التكرارية والنسب المئوية والمتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية واختبار (ت) لعينتين مستقلتين وتحليل التباين الأحادي One-Way ANOVA وفق نظام الرزم الإحصائية.
وتحديدا فان هذه الدراسة هدفت إلى الإجابة على الأسئلة التالية :
1-ما هي مكانة رسائل الجوال في الإعلان عن منتج، أو خدمة جديدة، أو خصم على منتج ما بين وسائل الإعلان الأخرى في الترويج للسلع والمنتجات الاستهلاكية في مدينة الخليل؟
2-ما هو دور رسائل الجوال في اطلاع المستهلك بالمنتجات الجديدة في السوق وسعرها والخصومات عليها ؟
 05) بينص وجود  فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (a=0.05) بين متوسطات مستخدمي الجوال في التأثير على قرارهم كمستهلكين تعزى لكل من متغيرات الجنس والعمر والمؤهل العلمي
        واستخدم في الدراسة استبانه من إعداد الفريق مكونة من ثلاثة أقسام ،تضمن القسم الأول البيانات الشخصية حول الجنس والعمر والمؤهل العلمي ،وتضمن القسم الثاني  بيانات حول ملكية الجهاز المحمول ونوعه بينما تضمن القسم الثالث مجموعة من الفقرات وفق مقياس ليكرت الخماسي.
 وأظهرت النتائج ما يلي :  
1- أن لرسائل الجوال تأثير عالي إلى عالي جداً في مجال السلالتلفاز،يع ،وأن المبحوثين يتفاعلون بدرجة عالية مع الوسائل التكنولوجية المستخدمة،ويرى المبحوثين بدرجة متوسطة أن هذه الرسائل حول المنتجات تساهم في جعلها منافسة بقوة في السوق وتعطي معلومات كافية عن المنتج أو الخدمة،وربما يعود ذلك إلى ضعف شيوع استلام مثل هذه الرسائل ، والى تشكك المبحوثين في الهدف من هذا النوع من الرسائل.
2- احتل الإعلان من خلال رسائل الجوال المرتبة الثانية بعد التلفاز ، وقد تقدم على كل من
 الإذاعة والانترنت والصحف والمجلات وربما يعود ذلك إلى انتشار الجوال أو ربما أن مجتمع مدينة الخليل ذو نمط  بصري يعتمد المشاهدة.
3- أن رسائل الجوال تبقي 60 % تقريبا من المستهلكين على علم بالمنتجات الجديدة في
 السوق وسعرها والخصومات عليها وهذا ينسجم مع احتلال رسائل الجوال المكانة الثانية الوسائل المستخدمة في الإعلان عن المنتجات أو الخدمات الجديدة بعد التلفاز .
4- عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في متوسطات الذكور والإناث في التأثير على قرارهم الشرائي تعزى لمتغير الجنس.حيث بلغت قيمة ت (1.691) وهي قيمة غير دالة إحصائيا مما يشير إلى قبول الفرضية الصفرية الأولى، أي أن القرار الشرائي لدي المستهلك لا تختلف باختلاف جنس المستهلك.وربما يعود ذلك لوجود كل من الذكور والإناث في نفس السياق الاجتماعي والاقتصادي .
5- أنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (a=0.05العمر،جة التأثر برسائل الجوال في قرارهم الشرائي تعزى لمتغير العمر ،أي أن مستهلكي الخليل لا يتأثرون في قرارهم الشرائي باختلاف أعمارهم ، ورما يعود هذا إلى وجود الجوال في متناول مختلف الأعمار . على الرغم من وجود فارق بسيط في المتوسطات بين الفئات حيث لصالح فئة العمر(26-35 سنة).
6- عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في متوسطات حاملي المؤهلات العلمية في التأثير على قرارهم الشرائي تعزى لمتغير المؤهل العلمي، أي أن القرار الشرائي لدي المستهلك لا تختلف/يختلف باختلاف المؤهل العلمي الذي يحمله المستهلك..

      وانتهت  الدراسة بعدد من التوصيات ذات العلاقة المباشرة بموضوع الدراسة منها ضرورة تعاون شركة جوال والمؤسسات الاستهلاكية في مدينة الخليل في تنظيم حملات تسوق شعبية وذات نسبة خصم مقبولة ،وعمل المزيد من الأبحاث الممولة من قبل شركة جوال حول تأثير رسائل الجوال على القرار الشرائي للمستهلك على عينات أوسع ومناطق أكثر ،وتعاون شركات القطاع الخاص ورجال الأعمال ومع الجامعات مراكز الأبحاث في تمويل دراسات وأبحاث تعود بنفعها على الجانبين والمجتمع .



 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق