الأربعاء، 27 فبراير 2013

البرت اليس :نظرية التعقل العاطفي

qwertyuiopasdfghjklzxcvbnmqwertyuiopasdfghjklzxcvbnmqwertyuiopasdfghjklzxcvbnmqwertyuiopasdfghjklzxcvbnmqwertyuiopasdfghjklzxcvbnmqwertyuiopasdfghjklzxcvbnmqwertyuiopasdfghjklzxcvbnmqwertyuiopasdfghjklzxcvbnmqwertyuiopasdfghjklzxcvbnmqwertyuiopasdfghjklzxcvbnmqwertyuiopasdfghjklzxcvbnmqwertyuiopasdfghjklzxcvbnmqwertyuiopasdfghjklzxcvbnmqwertyuiopasdfghjklzxcvbnmqwertyuiopasdfghjklzxcvbnmqwertyuiopasdfghjklzxcvbnmqwertyuiopasdfghjklzxcvbnmqwertyuiopasdfghjklzxcvbnmrtyuiopasdfghjklzxcvbnmqwertyuiopasdfghjklzxcvbnmqwertyuiopasdfghjklzxcvbnmqwertyuiopasdfghjklzxcvbnmqwertyuiopasdfghjklzxcvbnmqwertyuiopasdfghjklzxcvbnmqwertyuiopasdfghjklzxcvbnmqwertyuiopasdfghjklzxcvbnmqwertyuiopasdfghjklzxcvbnmqwertyuiopasdfghjklzxcvbnmqwertyuiopasdfghjklzxcvbnmqwertyuiopasdfghjklzxcvbnmqwertyuiopasdfghjklzxcvbnmrtyuiopasdfghjklzxcvbnmqwertyuiopasdfghjklzxcvbnmqwertyuiopasdfghjklzxcvbnmqwertyuiopasdfghjklzxcvbnmqwertyuiopasdfghjklzxcvbnmqwertyuiopasdfghjklzxcvbnmqwertyuiopasdfghjklzxcvbnmqwertyuiopasdfghjklzxcvbnmqwertyuiopasdfghjklzxcvbnmqwertyuiopasdfghjklzxcvbnmqwertyuiopasdfghjklzxcvbnmqwertyuiopasdfghjklzxcvbnmqwertyuiopasdfghjklzxcvbnmrtyuiopasdfghjklzxcvbnmqwertyuiopasdfghjklzxcvbnmqwertyuiopasdfghjklzxcvbnmqwertyuiopasdfghjklzxcvbnmqwertyuiopasdfghjklzxcvbnmqwertyuiopasdfghjklzxcvbnmqwertyuiopasdfghjklzxcvbnmqwertyuiopasdfghjklzxcvbnmqwertyuiopasdfghjklzxcvbnmqwertyuiopasdfghjklzxcvbnmqwertyuiopasdfghjklzxcvbnmqwertyuiopasdfghjklzxcvbnmqwertyuiopasdfghjklzxcvbnmrtyuiopasdfghjklzxcvbnmqwertyuiopasdfghjklzxcvbnmqwertyuiopasdfghjklzxcvbnmqwertyuiopasdfghjklzxcvbnmqwertyuiopasdfghjklzxcvbnmqwertyuiopasdfghjklzxcvbnmqwertyuiopasdfghjklzxcvbnmqwertyuiopasdfghjklzxcvbnmqwertyuiopasdfghjklzxcvbnmqwertyuiopasdfghjklzxcvbnmqwertyuiopasdfghjklzxcvbnmqwertyuiopasdfghjklzxcvbnmqwertyuiopasdfghjklzxcvbnmrtyuiopasdfghjklzxcvbnmqwertyuiopasdfghjklzxcvbnmqwertyuiopasdfghjklzxcvbnmqwertyuiopasdfghjklzxcvbnmqwertyuiopasdfghjklzxcvbnmqwertyuiopasdfghjklzxcvbnmqwertyuiopasdfghjklzxcvbnmqwertyuiopasdfghjklzxcvbnmqwertyuiopasdfghjklzxcvbnmqwertyuiopasdfghjklzxcvbnmqwertyuiopasdfghjklzxcvbnmqwertyuiopasdfghjklzxcvbnmqwertyuiopasdfghjklzxcvbnmrtyuiopasdfghjklzxcvbnmqwertyuiopasdfghjklzxcvbnmqwertyuiopasdfghjklzxcvbnmqwertyuiopasdfghjklzxcvbnmqwertyuiopasdfghjklzxcvbnmqwertyuiopasdfghjklzxcvbnmqwertyuiopasdfghjklzxcvbnmqwertyuiopasdfghjklzxcvbnmqwertyuiopasdfghjklzxcvbnmqwertyuiopasdfghjklzxcvbnmqwertyuiopasdfghjklzxcvbnmqwertyuiopasdfghjklzxcvbnmqwertyuiopasdfghjklzxcvbnmrtyuiopasdfghjklzxcvbnmqwertyuiopasdfghjklzxcvbnmqwertyuiopasdfghjklzxcvbnmqwertyuiopasdfghjklzxcvbnmqwertyuiopasdfghjklzxcvbnmqwertyuiopasdfghjklzxcvbnmqwertyuiopasdfghjklzxcvbnmqwertyuiopasdfghjklzxcvbnmqwertyuiopasdfghjklzxcvbnmqwertyuiopasdfghjklzxcvbnmqwertyuiopasdfghjklzxcvbnmqwertyuiopasdfghjklzxcvbnmqwertyuiopasdfghjklzxcvbnmqwwertyuiopasdfghjklzxcvbnmqwertyuiopasdfghjklzxcvbnmqwertyuiopasdfghjklzxcvbnmqwertyuiopasdfghjklzxcvbnm





نظرية ألبرت أليس العلاج العقلاني
لقد قام عالم النفس الأمريكي ألبرت أليس -
Albert Ellis- المتوفى عام 2007م , بطرح نظريته المعروفة بالعلاج العقلاني
rational therapy
كإحدى طرق العلاج النفسي المعرفي وذلك في منتصف الخمسينات من القرن الماضي , قبل نشر نظريات بيك في العلاج المعرفي , ثم قام بتطويرها عام 1979م وذلك بإضافة بعض أسس نظريته في الاتجاه العقلي الانفعالي , وقد غير مسمى النظرية إلى العلاج الانفعالي العقلاني
rational emotive therapy
ومن ثم قام بصياغتها وتطويرها بصورة نهائية عام 1995م تحت مسمى العلاج الانفعالي العقلاني السلوكي
Rational emotive behavior therapyREBT
وتتركز نظريته حول عدة مفاهيم
سوف اذكر بعضها لكي أتكلم بعدها عن كيفية قيام الشخص بهدم ذاته :
** التفكير والعاطفة هما وجهان لعملة واحدة فلا يمكن فصلهما.
** يقوم الناس بتعليم أنفسهم الاضطراب أكثر من تعليم أنفسهم عملية التكيف مع الظروف الخارجية
** الاضطرابات والأحداث الخارجية ليست المسؤولة بشكل مباشر عن اضطراباتنا النفسية ، ولكن طريقة تفكيرنا واتجاهها هي المسؤولة عن ذلك .
** الإنسان كائن فريد فهو يستطيع بناء معتقدات غير عقلانية ويبقى نفسه في دوّامة هذه المعتقدات التي تسبب له الاضطراب .
وبذلك فهو يقوم بهدم ذاته من الداخل عن طريق وضع أطر معينة للتفكير , ينظر من خلالها إلى العالم الخارجي ,
وهي :
1- هناك ضرورة ملحه للراشد أن يكون محبوبا أو مقبولا من قبل كل شخص مهم في المجتمع .فهو يقول لنفسه (يجب أن أنال حب وقبول جميع الناس الهامين في حياتي ).
2- يتعين على الفرد أن يكون كفئا ومنافسا ومكتملا وقادرا على الإنجاز في كل الميادين الممكنة إذا أراد أن يكون له منزلة اجتماعية .فهو يقول لنفسه : (يجب أن أقوم بتأدية المهام المطلوبة مني بكفاءة تامة وبشكل تام . )
3- الاعتقاد بأن الأمور ستكون بمثابة كارثة وذات إزعاج كبير عندما تسير في اتجاهات معاكسة لرغباتنا.فهو يقول ( لا أريكم إلا ما أرى ولا أهديكم إلا سبيل الرشاد )
4- الإيمان بأن تاريخ الفرد وقصته السابقة هما اللذان يحددان سلوك الفرد الحالي , ذلك لأن مـا كان له تأثير كبير على سلوك الفرد في السابق يجب أن يكون له تأثير مماثل من الحاضر . فيقول لنفسه ( لن يتغير شيء لأني حاولت فيما مضى ) .
5- الإيمان بأن الفرد يجب أن ينتابه الانزعاج إزاء المشكلات التي تصيب الناس . فيقول لنفسه ( يجب أن انزعج وأتأثر لما يجري للناس ) .
6- الاعتقاد بوجود حل كامل ودقيق وحقيقي لمشكلات الإنسان وإنها لمصيبة كبرى إذا لم يتم العثور على هذا الحل الشامل . فيقول لنفسه ( يجب أن أجد الحل الصحيح قبل أن تحل الكارثة ) .
7 يعتقد أن بعض الناس سيئون .. حقيرون . . سفلة . . لذلك يتوجب عقابهم ونبذهم بسبب حقارتــهم. وبذلك يقنع نفسه ( أن الناس هم المخطئون ويسقط أخطاءه على الآخرين )
8 الاعتقاد أن شقاء الإنسان ينبع من خارج ذاتـــه . . ( أي من بيئته المحيطة ) لذا فأن الفرد لا يملك إلا القدرة الضئيلة في السيطرة على متاعبه النفسية , فهو يقول لنفسه ( هم يريدون هذا )
9 الاعتقاد أن شيئا ما خطرا أو مخيفا سيحدث حينئذ يتعين على الفرد أن يولي اهتمامه به وأن يفكر دوما باحتمال حدوثه . ويقنع نفسه بمقولة ( من خاف سلم )
10- الاعتقاد أنه من الأسهل تجنب صعوبات الحياة والمسئوليات الذاتية من أن نواجهها, فهو يكثر من قول ( الموت مع الجماعة رحمة ) .
11 - الاعتقاد أن على الفرد أن يعتمد على الآخرين ويحتاج لشخص أقوى منه , فهو يكرر قول ( كن ذنب أسد ) .
فعندما تتركز هذه المفاهيم في عقل الشخص فهو يقوم بهدم ذاته من الداخل , وتظهر عليه الاضطرابات العصبية , وقد تتطور الحالة حتى يصبح غير منتج اجتماعيا ً .
وقد اقترح ألبرت أليس نموذج ABC للعلاج , وسوف أقوم بشرح مفصل له -بإذن الله تعالى -في تدوينه منفصلة:




وهذا هو الرسم التوضيحي لها :
حدد ألبرت أليس أحد عشر فكرة يعتقد أنها تؤدي إلى انتشار المشكلات النفسية وهي :

١- اعتقاد الفرد بضرورة أن يكون محبوباً ومرضياً عنه من كل شخص هام في بيئته.

٢- اعتقاد الفرد أن من الضروري أن يكون كفؤاً وملائماً ومنجزاً في جميع مجالات الحياة وأن هذا الأمر يؤدي إلى إحساسه بقيمته.

٣- اعتقاد الفرد أن من الضروري لوم ومعاقبة الأشخاص السيئين والوقحين والمزعجين.

٤- اعتقاد الفرد أن الأمور يجب أن تسير حسب رغبته.

٥- اعتقاد الفرد بأن شقاءه وبؤسه وعدم سعادته هي نتاج للأحداث والأشخاص ، ويرى أن كل ذلك خارج عن إرادته وهو غير قادر على التحكم فيه.

٦- اعتقاد الفرد بأن الحالات التي تمثل خطراً عليه ينبغي الاهتمام بها والتفكير فيها باستمرار.

٧- اعتقاد الفرد بأن الهروب من المواقف الصعبة وعدم تحمل المسؤولية يعتبر أفضل من مواجهتها.

٨- اعتقاد الفرد بحاجته إلى الاعتماد على شخص أو أشخاص أقوى منه.

٩- اعتقاد الفرد بأن الأحداث الماضية في حياته هي التي تحدد السلوك الحالي وأنه لا يمكن

تغييرها.

١٠ - اعتقاد الفرد بأن عليه أن يهتم ويحزن ويقلق من مشاكل الآخرين.

١١ - اعتقاد الفرد بوجود إجابات صحيحة وحلول مثلى لكل مشكلة وإلا فهي المصيبة.
وفى سنه 1962 نشر ألبرت أليس Albert Ellis كتاباً عن السبب والانفعال فى العلاج النفسي Reason and Emotion in Psychotherapy حاول أن يثبت فيه أن الأسباب الأولية للمرض عند الإنسان ليست دوافع غير مقصودة بل على العكس فإنه أصر على أن هناك عدة أفكار غير عقلانية تعتبر الجذور الأساسية للاضطراب الانفعالي ويعول في هذا الشأن أن الإنسان لا ينزعج بالأشياء ولكن بوجهه نظره تجاه الأشياء ويفترض أن طريقة تفكيرك تنعكس على شعورك حتى وإن تلاشت المعتقدات بسرعة فهي تظل المسئولة عن الشعور.
 (
مايكل ماهونى Michael Mahoney ، 1987 : 202)
 
وبالرجوع إلى خبرته فقد استنتج أليس Ellis عدة اعتقادات تكون مسئولة بقدر كبير عن القلق ، والاكتئاب ، والعلاقات الشخصية غير الناجحة مثل: ينبغي أن أحصل على حب مخلص واستحسان طوال الوقت من الأشخاص الذين يمثلون أهمية لي ، يجب أن أبرهن بصورة مستمرة على أنني شخص كفء ملائم منجز ، لابد أن تسير الأمور كما أريد والحياة ستبدو سيئة عندما لا أحصل على ما أريد ، يتعين أن يعاملني الآخرون بطريقة طيبة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق