السبت، 2 فبراير 2013

اذا اردت ان تهدم امة

اذا اردت ان تهدم حضارة امة فهناك طريقتان
1- هدم الاسرة
ولكي تهدم الاسرة عليك بتغيب دور الام واجعلها تخجل من وصفها ربة بيت.

2-   هدم التعليم
ولكي تهدم التعليم عليك بالمعلم لا تجعل له اهمية في المجتمع حتي يحتقره طالبه
اذا اختفت الام الواعية واختفي المعلم المختص فمن ينشا علي القيم ؟
أ أحمد الرفاعي

لن أكون من المنآفقيـــن
سؤالي .. كيف يمكن للزوج أن يعزز من توآجد الأم في الأســره و عدم تهميشها و تغييبه؟

بفهم معنى القوامة الملقاة عليه أنها احتواء ومسؤولية وليس مثل ما يفهمه البعض ضرب وتجريح وتعدي للحدود يجعل لها المكانة المناسبة لها في المنزل من استشارة وأخذ بالآراء واستماع لمشاكلها ومشاكل أبنائها وحلها ولا يكون ذلك إلا بتخصيص جزء من وقته الثمين لزوجته كما يخصصه لأصحابه.

فالحياة الزوجية مودة ورحمة ولامودة ورحمة إلابالتفاهم وأخذ بالاعتبار أن المرأة كائن انساني له مشاعر وأحاسيس لا بد من مراعاته يراعيها بالثناء والشكر على كل ماتقدمه للمنزل من تربية وترتيب وكنس وطبخ وما الى ذلك .

ويوضح لها ان البيت هو مكانها الطبيعي ولا يقل أهمية عن وظيفته هو خارج المنزل فكلاهما مكمل للآخر.

هل قد يكون للزوج سبب أيضآ في عمليه هدم الأسـرة من خلآل الزوجه أم لآ ؟ وكيف ؟

نعم ممكن يهدم بيته بسؤ الظن والغيرة القاتلة فلا يهدم الأسرة أكثر من غيرة الزوج وظنونه السيئة مما يجعله يخلق جوا من المشكلات مما يؤدي بالزوج الى حب الخروج من المنزل اكثر من المكوث به وفي النهاية يؤدي الى برود الحياة الزوجية ومنها الى الطلاق

الزوجين عندما تتحد أفكارهم وتسموا مقاصدهم يشتركون بمشرع عظيم لأنشاء قادة الأمه " وأمهات القاده وإنشاء النشأ الصالح.

الام مدرسه اذا اعددتها اعدت شعب طيب الاعراق

فمن أهم مقومات تربية الأبناء عدم إختلاف الزوجين أمام أبنائهم في التوجيه والأخلاق … حيث أن أختلاف الزوجين في الميول والتربيه على المبادئ والقيم له أثر سلبي في التربيه.

فـالأولاد في طبيعتهم أو الأنسان بوجه العموم " يميل بالحب لمن يعطيه الحريه أكثر.

فإذا كانت الأم تمنع من أشياء لمصلحة الأبناء والأب يسمح أو بالعكس
فهنا تكون المشكله التي يستحيل معها التربيه وهذا من أكبر الأسباب لهدم الأسره

وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الأم صانعة الأجيال
الأم مدرســـة إذا أعددتهـــا *** أعددت شعبا طيب الأعراق
فالأم التي تهز مهد طفلها بيد تهز العالم باليد الأخرى
فالزوجة الأم هي دعامة البيت وأساسه المتين الذي يرتكز عليها ومن ثم هي دعامة المجتمع فاذا أريد بمجتمع أن ينهار أتجه الى هذه الدعامة ونخرها وأضعفها لينهار البناء كله


الفقير الي الله عبد العزيز
  مجموعة فلسطين لكل الفلسطينيين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق