يبدو ان الكيان الاسرائيلي هو الوحيد الذي يغلق ملفات الاشخاص في المنطقة

في احد المرات التي داهمت فيها قوات الاحتلال الاسرائيلي بيتنا في العام 1998م وكان ضابط المنطقة برفقتهم  وبعد ان عاثوا في البيت تفتيشا سألت ضابط المنطقة متى يسمح للشخص منا السفر بعد اعتقاله فرد علي قائلا ماذا تريد من السفر هل ستفجر نفسك في تل ابيب وتابع يجيب نفسه طبعاً لا وانما يمكن أن ترسل أحداً آخر . وهنا استوقفته وقلت له اني اسألك عن السفروليس الى تل ابيب ، فرد ماذا تريد من السفر فقلت اني اريد السفر للدراسة أو الترفيه ومع الحاحي في المعرفة بدأ في الاجابة ، انه عد كل فترة لم يحددها -وانما ذكر الكثير انها على الاغلب كل خمس سنوات - وبعد دراسة الملف اما ان يقفل او يبقى مفتوح او ان يرجيء النظر فيه الى مدة أخرى
هذا في الوقت الذي يبقى الملف مفتوحا في الدول العربية المجاورة رغم خروج الشخص من دائرة النشاط الى ان يرث الله الارض ومن عليها ويخالف فيها كل دساتير العالم وما جاء صريحا في كتاب الله حيث قال تعالى " ولا تزر وازرة وزر أخرى " صدق الله العظيم ، فيأخذ الابن بجريرة ابيه ان كانت جريرة وحتى لو خرج ابيه من دائرة الفعل والنشاط مع علمهم بنسبة المليون في الالف ان هذا النشاط لا يستهدف امنهم  بأي شكل من الاشكال ، فاذا كان فتح الملف هناك يتزامن مع فتح الملف هنا فلم لا يتزامن اغلاق الملف هناك مع اغلاق الملف هنا