كتب أ.خضر مبارك الخالدي
ان
برنامج الارشاد التربوي لغاية الآن وبعد مرور أكثر من سبعة عشر عاما على وجوده في وزارة التربية والتعليم
الفلسطينية لا زال غير مدخل الى التشكيلات المدرسية للمدارس مما يترتب عليه
النتائج التالية :
1-تأخر في التعيينات كل عام اذ غالبا ما
تحدث تعيينات الارشاد في أواخر شهر عشرة (تشرين اول) أو بدابة سهر تشرين ثاني .
2-تأخر في احداث تنقلات المرشدين اذا
ترتبط هذه التنقلات بوجود مراكز ارشادية
جديدة .
3-ضعف تغطية برنامج الارشاد في المدارس اذ
أن حوالي 40 % من المدارس لا يوجد فيها مرشدين تربويين..
4-ضعف تفريغ المرشدين في المدارس اذ ان
حوالي 70 % من المرشدين يداومون في مدرستين مما يضعف نوعية الخدمة الإرشادية
المقدمة.
5-ضعف تعيين أو تكليف عدد كاف من المشرفين المهنيين لمتابعة
العمل الارشادي في المدارس
لذا فإن ادخال الارشاد التربوي الى
التشكيلات المدرسية يساهم في حل أكثر من 85 % من مشكلات الارشاد ، وان حلها يساهم
في تلبية حاجات الطلبة الارشادية وفي
تحسين العملية التعليمية التعلمية .
17\9\2013
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق