الاثنين، 5 أغسطس 2013

كن مسلما وكفاك بين الناس فخراً

فى غزو سمرقند ....
دخل الجيش الاسلامى بلاد الكفر دون ان يخيرهم بين الاسلام او دفع الجزيه او القتال ...
فارسل القساوسه لامير المؤمنين يخبروه بما حدث من قائد جيشه قتيبه ..فانتدب امير المؤمنين قاضيا يحكم بينهم 
فلما سأل القاضى قتيبه هل خيرتهم ؟ قال لا 
قال لما ؟ 
قال خشيت على الدماء وخفت ان يغلقوا الابواب ويجهزوا جيشهم فيسقط منا ومنهم قتلى وما فعلت ذلك الا رحمة بهم
فحكم القاضى بخروج جيش المسلمين من سمرقند وان تغلق الابواب وان يجهزوا جيشهم ثم يرسل لهم قتيبه خطاب فى اليوم التالى يخيرهم فيه .!!!!
فتعجب اهلها وقالوا أهذا دينكم
فوقفوا على قلب رجل واحد ومنعوا خروج الجيش وقالوا أشهد الا اله الا الله وان محمدا رسول الله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق