بمشاركة صورة المعهد الدولي للوقف الإسلامي.
رحمك الله يا شيخ ..اذكر تماما اول مرة استمعت لك فيها .. وكم ابكيتني وكم احببتك
بسم الله الرحمن الرحيم
يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ * ارْجِعِي إِلَى رَبّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً * فَادْخُلِي فِي عِبَادِي * وَادْخُلِي جَنَّتِي
صدق الله العظيم
تعزيـــــــة ومواســــاة
بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، يتقدم المعهد الدولي للوقف الإسلامي بماليزيا للمسلمين في أصقاع الأرض وقارتها بوفاة العلم "العمل الخيري والوقفي" الداعية الكويتي:
الدكتور عبد الرحمن السميط
والذي كرس حياته لخدمة البشرية خاصة في قارة إفريقيا، - توفى عان 66 - ويعتبر أحد أشهر الشخصيات البارزة في العالم التي عملت في مجال الخير وإقامة الوقفيات للمحتاجين والفقراء، فقد وهب حياته وعائلته لخدمة الفقراء في القارات الخمس على مدى أكثر من عقدين ونصف من الزمان، وأسلم على الملايين من البشر.
ولم يتأفف يوما من مساعدة الفقراء أو تعليمهم أو علاجهم، وكان زاهداً في كل شيء، حتى إنه اشتهر خلال رحلاته نومه في العراء، وعاش في أصعب الظروف.
وأسس جمعية العون المباشر، والدكتور السميط هو طبيب في الأمراض الباطنية، وترك وظيفته ليتفرغ إلى عمله التطوعي الخيري، وأقام العديد من الوقفيات الخيرية مثل بناء الآبار والمدارس والمستشفيات والمنازل في أفريقيا.
ومن المشاريع التي أشرف عليها الطبيب السميط في إفريقيا بناء (1200) مسجد، ودفع رواتب (3288) داعية ومعلما شهريا، ورعاية (9500) يتيم، وحفر (2750) بئرا ارتوازية ومئات الآبار السطحية في مناطق الجفاف التي يسكنها المسلمون، وبناء (124) مستشفى ومستوصفا، وتوزيع أكثر من (51) مليون نسخة من المصحف، وطبع وتوزيع (605) ملايين كتيب إسلامي بلغات إفريقية مختلفة، وبناء وتشغيل (102) مركز إسلامي متكامل، ودفع رسوم الدراسة عن (95) ألف طالب مسلم فقير، وتنفيذ وتسيير عدة مشاريع زراعية على مساحة (10) ملايين متر مربع، وتشغيل (200) مركز لتدريب النساء، وتنفيذ عدد من السدود المائية في مناطق الجفاف.
سائلين المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان، وأن يجعل من أمتنا من يقتدي به وبأعماله الصالحة.
إنه ولي ذلك والقادر عليه
المعهد الدولي للوقف الإسلامي بماليزيا
يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ * ارْجِعِي إِلَى رَبّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً * فَادْخُلِي فِي عِبَادِي * وَادْخُلِي جَنَّتِي
صدق الله العظيم
تعزيـــــــة ومواســــاة
بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، يتقدم المعهد الدولي للوقف الإسلامي بماليزيا للمسلمين في أصقاع الأرض وقارتها بوفاة العلم "العمل الخيري والوقفي" الداعية الكويتي:
الدكتور عبد الرحمن السميط
والذي كرس حياته لخدمة البشرية خاصة في قارة إفريقيا، - توفى عان 66 - ويعتبر أحد أشهر الشخصيات البارزة في العالم التي عملت في مجال الخير وإقامة الوقفيات للمحتاجين والفقراء، فقد وهب حياته وعائلته لخدمة الفقراء في القارات الخمس على مدى أكثر من عقدين ونصف من الزمان، وأسلم على الملايين من البشر.
ولم يتأفف يوما من مساعدة الفقراء أو تعليمهم أو علاجهم، وكان زاهداً في كل شيء، حتى إنه اشتهر خلال رحلاته نومه في العراء، وعاش في أصعب الظروف.
وأسس جمعية العون المباشر، والدكتور السميط هو طبيب في الأمراض الباطنية، وترك وظيفته ليتفرغ إلى عمله التطوعي الخيري، وأقام العديد من الوقفيات الخيرية مثل بناء الآبار والمدارس والمستشفيات والمنازل في أفريقيا.
ومن المشاريع التي أشرف عليها الطبيب السميط في إفريقيا بناء (1200) مسجد، ودفع رواتب (3288) داعية ومعلما شهريا، ورعاية (9500) يتيم، وحفر (2750) بئرا ارتوازية ومئات الآبار السطحية في مناطق الجفاف التي يسكنها المسلمون، وبناء (124) مستشفى ومستوصفا، وتوزيع أكثر من (51) مليون نسخة من المصحف، وطبع وتوزيع (605) ملايين كتيب إسلامي بلغات إفريقية مختلفة، وبناء وتشغيل (102) مركز إسلامي متكامل، ودفع رسوم الدراسة عن (95) ألف طالب مسلم فقير، وتنفيذ وتسيير عدة مشاريع زراعية على مساحة (10) ملايين متر مربع، وتشغيل (200) مركز لتدريب النساء، وتنفيذ عدد من السدود المائية في مناطق الجفاف.
سائلين المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان، وأن يجعل من أمتنا من يقتدي به وبأعماله الصالحة.
إنه ولي ذلك والقادر عليه
المعهد الدولي للوقف الإسلامي بماليزيا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق