الخميس، 24 أكتوبر 2013

فلنحترم اطفالنا


على الوالدين أن لا يعدّوا ابناءهم جزءاً من أملاكهم، بل هو أمانة الله بين أيديهما، وهو أمر يتحقق من خلال إثارة محبته، والاستماع إليه، واحترام عقله، ثم تعليمه كيف ينقد ويناقش ويقبل أو يرفض، فإن ذلك يمثل احتراماً له، واذا ماطرح فكرة ما فينبغي عدم الاستهزاء بها حتى لو كانت تافهة بل المحاولة لإعطائه الدليل على خطئها، وتشجيعه على التفكير من جديد، وبطريقة أفضل، لأن السخرية من قدرات الطفل قد تحمله على الحكم على نفسه بالغباء والعجز والقصور وما إلى ذلك من أحكام سلبية ومحبطة، كما هي حال كثير من الأطفال الذين يحبطون من جراء الحكم القاسي الذي يطلقه عليهم الآباء أو المعلمون عندما يخطئون في التفكير أو في اتخاذ القرارات.


فلنحترم اطفالنا
على الوالدين أن لا يعدّوا ابناءهم جزءاً من أملاكهم، بل هو أمانة الله بين أيديهما، وهو أمر يتحقق من خلال إثارة محبته، والاستماع إليه، واحترام عقله، ثم تعليمه كيف ينقد ويناقش ويقبل أو يرفض، فإن ذلك يمثل احتراماً له، واذا ماطرح فكرة ما فينبغي عدم الاستهزاء بها حتى لو كانت تافهة بل المحاولة لإعطائه الدليل على خطئها، وتشجيعه على التفكير من جديد، وبطريقة أفضل، لأن السخرية من قدرات الطفل قد تحمله على الحكم على نفسه بالغباء والعجز والقصور وما إلى ذلك من أحكام سلبية ومحبطة، كما هي حال كثير من الأطفال الذين يحبطون من جراء الحكم القاسي الذي يطلقه عليهم الآباء أو المعلمون عندما يخطئون في التفكير أو في اتخاذ القرارات.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق