الأربعاء، 30 أكتوبر 2013

أنماط البشر تختلف شخصياتهم وبناء عليه تختلف طريقة تعاملنا معهم


.
.


*** الإنسان الودود ذو الشخصية البسيطة

- هاديء و بشوش و تتميز أعصابه بالاسترخاء
- طيب القلب و يرحب بزواره و مقبول من الآخرين
- لديه الشعور بالأمان
- يثق بالناس و يثق أيضاً بنفسه
- يرغب في سماع الإطراء من الآخرين
- حسن المعاملة و المعشر و كثير المرح
- يتحاشى الحديث حول العمل
- يرى نفسه بخير و الآخرين بخير أيضا

كيف نتعامل معه ؟ ...

- قابله بإحترام و حافظ على الإصغاء الجيد
- المحافظة على مناقشة الموضوع المطروح و عدم الخروج عنه
- حاول العمل على توجيه الحديث إلى الهدف المنشود
- تصرّف بجدية عند الحاجة

*** الشخص المتردد

- يفتقر إلى الثقة بنفسه
- تظهر عليه علامات الخجل و القلق
- تتصف مواقفه غالباً بالتردد
- يجد صعوبة في إتخاذ القرار
- يضيع وسط البدائل العديدة
- يميل للإعتماد على اللوائح و الأنظمة
- كثير الوعود و لا يهتم بالوقت
- يطلب المزيد من المعلومات و التأكيدات
- يرى نفسه أنه ليس بخير و الآخرين بخير

كيف نتعامل معه ؟

- محاولة زرع الثقة في نفسه
- التخفيف من درجة القلق و الخجل بأسلوب الوالدية الراعية
- ساعده على إتخاذ القرارات و أظهر له مساويء التأخير في ذلك
- أعمل على توفير نظام معلومات جيد لتزويده
- أعطه مزيداً من التأكيدات
- أفهمه أن التردد يضر بصاحبه و بعلاقته مع الآخرين
- أفهمه أن الإنسان يحترم بثباته و قدرته على إتخاذ القرار

*** الشخص العنيد

- يتجاهل وجهة نظرك و لا يرغب في الإستماع إليها
- يرفض الحقائق الثابتة ليظهر درجة عناده
- صلب ، قاس في تعامله
- ليس لديه إحترام للآخرين و يحاول النيل

كيف نتعامل معه ؟

- أشرك الآخرين معك لكي توحد الرأي أمام وجهة نظره
- أطلب منه قبول وجهة نظر الآخرين لمدة قصيرة لكي تتوصلوا إلى إتفاق
- أخبره بأنك ستكون سعيداً لدراسة وجهة نظره فيما بعد
- استعمل أسلوب : نعم ...... و لكن

*** الشخص الخشن

- قاسي في تعامله حتى أنه يقسو على نفسه أحياناً
- لا يحاول تفهم مشاعر الآخرين لأنه لا يثق بهم
- يكثر من مقاطعة الآخرين بطريقة تظهر تصلبه برأيه
- يحاول أن يترك لدى الآخرين إنطباعاً بأهميته
- مغرور في نفسه لدرجة أن الآخرين لا يقبلوه
- لديه القدرة على المناقشة مع التصميم على وجهة نظره
- يرى نفسه أنه بخير و لكن الآخرين ليسوا بخير

كيف نتعامل معه ؟

- أعمل على ضبط أعصابك و المحافظة على هدوئك
- حاول أن تصغي إليه جيداً
- تأكد من أنك على إستعداد تام للتعامل معه
- لا تحاول إثارته بل جادله بالتي هي أحسن
- حاول أن تستخدم معلوماته و أفكاره
- كن حازماً عند تقديم وجهة نظرك
- أفهمه إن الإنسان المحترم على قدر إحترامه للآخرين
- ردد على مسامعه الآيات و الأحاديث المناسبة
- استعمل معه أسلوب : نعم ...... و لكن

*** الشخص الثرثار

- كثير الكلام و يتحدث عن كل شيء و في كل شيء
- يعتقد أنه مهم
- يمكن ملاحظة رغبته في التعالي إلا أنه أضعف مما تتوقع
- يتكلم عن كل شيء باستثناء الموضوع المطروح للبحث
- يقع في الأخطاء العديدة
- واسع الخيال ليثبت وجهة نظره

كيف نتعامل معه ؟

- قاطعه في منتصف حديثه و عندما يحاول إستعادة أنفاسه ،
قل له : يا سيد ... ألسنا بعيدين عن الموضوع المتفق عليه ؟
- أثبت له أهمية الوقت و أنك حريص عليه
- أشعره بأنك غير مرتاح لبعض أحاديثه و ذلك بالنظر إلى ساعتك ... و بالتنفيخ و ...الخ

*** الشخص الذي تتصف ردود فعله بالبطء و البرود

- يتميز بالبرود و يصعب التفاهم معه
- يتميز بدرجة عالية من الإصغاء و يتفهم المعلومات
- لا يرغب في الإعتراض على الأفكار المعروضة
- يتهرب من الإجابة على الأسئلة الموجهة إليه
- لا يميل للآخرين فهو غير عاطفي

كيف نتعامل معه ؟

- عالجه بأسلوبه من خلال إصغائك الجيد
- وجه إليه الأسئلة المفتوحة التي تحتاج إلى إجابات مطولة
- استخدم معه الصمت لتجبره على الإجابة
- لتكن بطيئاً في التعامل معه و لا تتسرع في خطواتك
- اظهر له الإحترام و الود

*** الشخصية المعارضة دائما

- لا يبالي بالآخرين لدرجة أنه يترك أثراً سيئاً لديهم
- يفتقر إلى الثقة لذا تجده سلبياً في طرح وجهات نظره
- تقليدي و لا تغريه الأفكار الجديدة و يصعب حثه على ذلك
- لا مكان للخيال عنده فهو شخصية غير مجددة
- عنيد ، صلب ، يضع الكثير من الإعتراضات
- يذكر كثيراً تاريخه الماضي
- يلتزم باللوائح و الأنظمة المرعية نصاً لا روحاً
- لا يميل للمخاطرة خوفاً من الفشل

كيفية التعامل معه ؟

- التعرف على وجهة نظره من خلال موقفنا الإيجابية معه
- تدعيم وجهة نظرك بالأدلة للرد على اعتراضاته
- أكد له على أن لديك العديد من الشواهد التي تؤيد أفكارك
- عدم إعطائه الفرصة للمقاطعة
- قدم أفكارك الجديدة بالتدريج
- لتكن دائماً صبوراً في تعاملك معه
- استعمل أسلوب : نعم ...... ولكن

*** الشخص مدعي المعرفة

- لا يصدق كلام الآخرين و يبدي دائماً اعتراضه
- متعالي ، و يحب السيطرة الكلامية و يميل إلى السخرية
- عنيد ، رافض ، و متمسك برأيه
- يفتخر و يتحدث عن نفسه طيلة الوقت
- شكاك ، و يرتاب بداوفع الآخرين
- يحاول أن يعلمك حتى عن عملك أنت

كيف نتعامل معه ؟

تماسك أعصابك و حافظ على هدوئك التام
- تقبل تعليقاته و لكن عليك أن تثابر في عرض وجهة نظرك
- ألجأ في مرحلة ما إلى الإطراء و المدح
- اختر الوقت المناسب لمقاطعته في مواضيع معينة
- لتكن واقعياً معه دائماً
- لا تفكر في الإنتقام منه أبداً
- استعمل أسلوب : نعم ...... ولكن

*** الشخص المتعالي

- يعتقد أن مكانه وسط المجموعة لا يمثل المكانة التي يستحقها و أن ذلك يمثل مستوى أقل بكثير مما يستحق
- يحاول تصيد السلبيات لدى الآخرين و يحاول إيصالهم إلى المواقف الحرجة
- يعامل الآخرين بتعال لاعتقاده أنه فوق الجميع

كيف نتعامل معه ؟

- لا تحاول إستخدام السؤال المفتوح معه ، لأنه ينتظر ذلك ليحاول إثبات أن لديه المعلومات المتخصصة حول الموضوع المطروح أكثر بكثير مما لديك ، لأنه يشعر عند توجيه السؤال المفتوح إليه أنه هو حلال المشاكل و أن رأيك لا يمثل أي قيمة بالنسبة له.
- استعمل معه أسلوب : نعم ...... و لكن ، مثال : إنك فعلاً على حق و لكن لو فكرت معي في .....

*** الشخص كثير المطالب

- صعب المراس ، و لكنه ليس من الشاكين أو الغضبانين
- يصعب التعامل معه بكثرة المطالب
- يحرجك بإلحاحه لأن تؤدي له خدمة عند سفره مثلاً

كيف نتعامل معه ؟

عالجه بالمراوغة و التسويف : أخبره أنك ستفكر في طلبه و تحدثه في شأنه لاحقاً ، و عندها تستطيع أن تفكر فعلاً بما ستخبره ، قل له : إنني مرتبط بمواعيد كثيرة ، أرجو ألا تتوانى في الإتصال بي مرة ثانية

*** الشخص الباحث عن الأخطاء

أسرار العلاج بالاستماع إلى القرآن


أسرار العلاج بالاستماع إلى القرآن

إن سبب كتابة هذه المقالة هي تجربة مررتُ بها أثناء حفظي لكتاب الله تعالى. فقد كنتُ أجلس مع القرآن طيلة الـ24 ساعة، وحتى أثناء نومي كنتُ أترك الراديو على إذاعة القرآن الكريم فأستمع إليها وأنا نائم، طبعاً وقتها لم أكن أدرك أن هنالك طريقة حديثة للتعلم أثناء النوم!

وبعد عدة أشهر بدأتُ ألاحظ أن هنالك تغيراً كبيراً في داخلي، فكنتُ أحس وكأن كل خلية من خلايا دماغي تهتز وتتجاوب مع صوت القرآن الذي كنتُ أسمعه، فقد كنتُ أحفظ القرآن بطريقة الاستماع إلى مقرئ وتكرار السورة مرات كثيرة لأجد أنها تنطبع في ذاكرتي بسهولة.

لقد كنتُ أقول وقتها لصديق لي إن الاستماع إلى القرآن يعيد برمجة خلايا الدماغ بشكل كامل! حدث هذا معي منذ عشرين عاماً، ولكنني فوجئت عندما كنتُ أقرأ منذ أيام فقط محاولات العلماء في شفاء الكثير من الأمراض المستعصية بواسطة إعادة برمجة خلايا الدماغ، ويستخدمون الذبذبات الصوتية مثل الموسيقى!!

لقد وصل بعض المعالجين بالصوت إلى نتائج مهمة مثل الأمريكية "آني ويليامز" التي تعالج بصوت الموسيقى، ولكن هذه النتائج بقيت محدودة حتى الآن بسبب عدم قدرة الموسيقى على إحداث التأثير المطلوب في الخلايا.

وعلى الرغم من ذلك فإنها تؤكد أنها حصلت على الكثير من النتائج المبهرة في علاج سرطان القولون وأورام الدماغ الخبيثة وغير ذلك من الأمراض. وتؤكد أيضاً أن كل من استمع إلى صوت الموسيقى الذي تسجله قد ازداد الإبداع لديه!

وأحب أن أذكر لك أخي القارئ أن التغيرات التي حدثت بنتيجة الاستماع الطويل لآيات القرآن، كثيرة جداً، فقد أصبحتُ أحس بالقوة أكثر من أي وقت مضى، أصبحتُ أحس أن مناعة جسمي ازدادت بشكل كبير، حتى شخصيتي تطورت كثيراً في تعاملي مع الآخرين، كذلك أيقظ القرآن بداخلي عنصر الإبداع، وما هذه الأبحاث والمقالات التي أنتجها خلال وقت قصير إلا نتيجة قراءة القرآن!!

ويمكنني أن أخبرك عزيزي القارئ أن الاستماع إلى القرآن بشكل مستمر يؤدي إلى زيادة قدرة الإنسان على الإبداع، وهذا ما حدث معي، فقبل حفظ القرآن أذكر أنني كنتُ لا أُجيد كتابة جملة بشكل صحيح، بينما الآن أقوم بكتابة بحث علمي خلال يوم أو يومين فقط!

إذن فوائد الاستماع إلى القرآن لا تقتصر على الشفاء من الأمراض، إنما تساعد على تطوير الشخصية وتحسين التواصل مع الآخرين، بالإضافة إلى زيادة القدرة على الإبداع والإتيان بأفكار جديدة. وهذا الكلام عن تجربة حدثت معي، وتستطيع أخي القارئ أن تجرب وستحصل على نتائج مذهلة.

حقائق علمية
في عام 1839 اكتشف العالم "هنريك ويليام دوف" أن الدماغ يتأثر إيجابياً أو سلبياً لدى تعريضه لترددات صوتية محددة. فعندما قام بتعريض الأذن إلى ترددات صوتية متنوعة وجد أن خلايا الدماغ تتجاوب مع هذه الترددات.

ثم تبين للعلماء أن خلايا الدماغ في حالة اهتزاز دائم طيلة فترة حياتها، وتهتز كل خلية بنظام محدد وتتأثر بالخلايا من حولها. إن الأحداث التي يمر بها الإنسان تترك أثرها على خلايا الدماغ، حيث نلاحظ أن أي حدث سيء يؤدي إلى خلل في النظام الاهتزازي للخلايا.

خلية عصبية من الدماغ في حالة اهتزاز دائم، هذه الخلية تحوي برنامجاً معقداً تتفاعل من خلاله مع بلايين الخلايا من حولها بتنسيق مذهل يشهد على عظمة الخالق تبارك وتعالى، وإن أي مشكلة نفسية سوف تسبب خللاً في هذا البرنامج مما ينقص مناعة الخلايا وسهولة هجوم المرض عليها.

لأن آلية عمل الخلايا في معالجة المعلومات هو الاهتزاز وإصدار حقول الكهربائية، والتي من خلالها نستطيع التحدث والحركة والقيادة والتفاعل مع الآخرين.

وعندما تتراكم الأحداث السلبية مثل بعض الصدمات التي يتعرض لها الإنسان في حياته، وبعض المواقف المحرجة وبعض المشاكل التي تسبب لخلايا دماغه نوعاً من الفوضى، إن هذه الفوضى متعبة ومرهقة لأن المخ يقوم بعمل إضافي لا يُستفاد منه.

إن الطفل قبل الولادة تبدأ خلايا دماغه بالاهتزاز! ويكون دماغه متوازناً وخلاياه متناغمة في عملها واهتزازها. ولكن بعد خروجه من بطن أمه فإن كل حدث يتعرض له هذا الطفل سوف يؤثر على خلايا دماغه، والطريقة التي تهتز بها هذه الخلايا تتأثر أيضاً، بل إن بعض الخلايا غير المهيّأة لتحمل الترددات العالية قد يختل نظامها الاهتزازي، وهذا يؤدي إلى كثير من الأمراض النفسية والجسدية أيضاً.

ويؤكد العلماء اليوم أن كل نوع من أنواع السلوك ينتج عن ذبذبة معينة للخلايا، ويؤكدون أيضاً أن تعريض الإنسان إلى ذبذبات صوتية بشكل متكرر يؤدي إلى إحداث تغيير في الطريقة التي تهتز بها الخلايا، وبعبارة أخرى إحداث تغيير في ترددات الذبذبات الخلوية.

فهنالك ترددات تجعل خلايا الدماغ تهتز بشكل حيوي ونشيط وإيجابي، وتزيد من الطاقة الإيجابية للخلايا، وهنالك ترددات أخرى تجعل الخلايا تتأذى وقد تسبب لها الموت! ولذلك فإن الترددات الصحيحة هي التي تشغل بال العلماء اليوم، كيف يمكنهم معرفة ما يناسب الدماغ من ترددات صوتية؟

اكتشف العلماء أن شريط DNA داخل كل خلية يهتز بطريقة محددة أيضاً، وأن هذا الشريط المحمل بالمعلومات الضرورية للحياة، عرضة للتغيرات لدى أي حدث أو مشكلة أو فيروس أو مرض يهاجم الجسم، ويقول العلماء إن هذا الشريط داخل الخلايا يصبح أقل اهتزازاً لدى تعرضه للهجوم من قبل الفيروسات! والطريقة المثلى لجعل هذا الشريط يقوم بأداء عمله هي إعادة برمجة هذا الشريط من خلال التأثير عليه بأمواج صوتية محددة، ويؤكد العلماء أنه سيتفاعل مع هذه الأمواج ويبدأ بالتنشط والاهتزاز، ولكن هنالك أمواج قد تسبب الأذى لهذا الشريط الوراثي.

يقوم كثير من المعالجين اليوم باستخدام الذبذبات الصوتية لعلاج أمراض السرطان والأمراض المزمنة التي عجز عنها الطب، كذلك وجدوا فوائد كثيرة لعلاج الأمراض النفسية مثل الفصام والقلق ومشاكل النوم، وكذلك لعلاج العادات السيئة مثل التدخين والإدمان على المخدرات وغير ذلك.

ما هو العلاج؟
إن أفضل علاج لجميع الأمراض هو القرآن، وهذا الكلام نتج عن تجربة طويلة، ولكن يمكنني أن أستشهد بكثير من الحالات التي شُفيت بسبب العلاج بالقرآن بعد أن استعصت على الطب. لأن الشيء الذي تؤثر به تلاوة القرآن والاستماع إلى الآيات الكريمة هو أنها تعيد التوازن إلى الخلايا، وتزيد من قدرتها على القيام بعملها الأساسي بشكل ممتاز.

ففي داخل كل خلية نظام اهتزازي أودعه الله لتقوم بعملها، فالخلايا لا تفقه لغة الكلام ولكنها تتعامل بالذبذبات والاهتزازات تماماً مثل جهاز الهاتف الجوال الذي يستقبل الموجات الكهرطيسية ويتعامل معها، ثم يقوم بإرسال موجات أخرى، وهكذا الخلايا في داخل كل خلية جهاز جوال شديد التعقيد، وتصور أخي الحبيب آلاف الملايين من خلايا دماغك تهتز معاً بتناسق لا يمكن لبشر أن يفهمه أو يدركه أو يقلده، ولو اختلت خلية واحدة فقط سيؤدي ذلك إلى خلل في الجسم كله! كل ذلك أعطاه الله لك لتحمده سبحانه وتعالى، فهل نحن نقدر هذه النعمة العظيمة؟

صورة لخلايا الدماغ وتظهر الأجزاء المتضررة باللون الأحمر، هذه المناطق ذات نشاط قليل وطاقة شبه منعدمة وهي تشرف على الموت، ولكن لدى تعريض هذه الخلايا إلى موجات صوتية محددة فإنها تبدأ بالاهتزاز والنشاط.

الآيات القرآنية تحمل الشفاء!
يقول العلماء اليوم وفق أحدث الاكتشافات إن أي مرض لا بد أنه يحدث تغيراً في برمجة الخلايا، فكل خلية تسير وفق برنامج محدد منذ أن خلقها الله وحتى تموت، فإذا حدث خلل نفسي أو فيزيائي، فإن هذا الخلل يسبب فوضى في النظام الاهتزازي للخلية، وبالتالي ينشأ عن ذلك خلل في البرنامج الخلوي. ولعلاج ذلك المرض لا بد من تصحيح هذا البرنامج بأي طريقة ممكنة.

وقد لاحظتُ أثناء تأملي لآيات القرآن وجود نظام رقمي دقيق تحمله آيات القرآن، ولكن لغة الأرقام ليست هي الوحيدة التي تحملها الآيات إنما تحمل هذه الآيات أشبه ما يمكن أن نسميه "برامج أو بيانات" وهذه البيانات تستطيع التعامل مع الخلايا، أي أن القرآن يحوي لغة الخلايا!!

وقد يظن القارئ أن هذا الكلام غير علمي، ولكنني وجدت الكثير من الآيات التي تؤكد أن آيات القرآن تحمل بيانات كثيرة، تماماً مثل موجة الراديو التي هي عبارة عن موجة عادية ولكنهم يحمّلون عليها معلومات وأصوات وموسيقى وغير ذلك.

يقول تعالى: {وَلَوْ أَنَّ قُرْآَنًا سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الْأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتَى بَلْ لِلَّهِ الْأَمْرُ جَمِيعًا}... [الرعد: 31]. لو تأملنا هذه الآية بشيء من التعمق يمكن أن نتساءل: كيف يمكن للقرآن أن يسير الجبال، أو يقطّع الأرض أي يمزقها، أو يكلم الموتى؟ إذن البيانات التي تخاطب الموتى وتفهم لغتهم موجودة في القرآن إلا أن الأمر لله تعالى ولا يطلع عليه إلا من يشاء من عباده.

بالنسبة للجبال نحن نعلم اليوم أن ألواح الأرض تتحرك حركة بطيئة بمعدل عدة سنتمترات كل سنة، وتحرك معها الجبال، وهذه الحركة ناتجة عن أمواج حرارية تولدها المنطقة المنصهرة تحت القشرة الأرضية، إذن يمكننا القول إن القرآن يحوي بيانات يمكن أن تتعامل مع هذه الأمواج الحرارية وتحركها وتهيجها فتسرع حركتها، أو تحدث شقوقاً وزلازل في الأرض أي تقطّع القشرة الأرضية وتجزّئها إلى أجزاء صغيرة، هذه القوى العملاقة يحملها القرآن، ولكن الله تعالى منعنا من الوصول إليها، ولكنه أخبرنا عن قوة القرآن لندرك عظمة هذا الكتاب، والسؤال: الكتاب الذي يتميز بهذه القوى الخارقة، ألا يستطيع شفاء مخلوق ضعيف من المرض؟؟

ولذلك فإن الله تعالى عندما يخبرنا أن القرآن شفاء فهذا يعني أنه يحمل البيانات والبرامج الكافية لعلاج الخلايا المتضررة في الجسم، بل لعلاج ما عجز الأطباء عن شفائه.

أسهل علاج لجميع الأمراض
أخي القارئ! أقول لك وبثقة تامة وعن تجربة، يمكنك بتغيير بسيط في حياتك أن تحصل على نتائج كبيرة جداً وغير متوقعة وقد تغير حياتك بالكامل كما غير حياتي من قبلك. الإجراء المطلوب هو أن تستمع للقرآن قدر المستطاع صباحاً وظهراً ومساءً وأنت نائم، وحين تستيقظ وقبل النوم، وفي كل أوقاتك.

إن سماع القرآن لن يكلفك سوى أن يكون لديك أي وسيلة للاستماع مثل كمبيوتر محمول، أو مسجلة كاسيت، أو فلاش صغير مع سماعات أذن، أو تلفزيون أو راديو، حيث تقوم بالاستماع فقط لأي شيء تصادفه من آيات القرآن.

إن صوت القرآن هو عبارة عن أمواج صوتية لها تردد محدد، وطول موجة محدد، وهذه الأمواج تنشر حقولاً اهتزازية تؤثر على خلايا الدماغ وتحقق إعادة التوازن لها، مما يمنحها مناعة كبيرة في مقاومة الأمراض بما فيها السرطان، إذ أن السرطان ما هو إلا خلل في عمل الخلايا، والتأثير بسماع القرآن على هذه الخلايا يعيد برمجتها من جديد، وكأننا أمام كمبيوتر مليء بالفيروسات ثم قمنا بعملية "فرمتة" وإدخال برامج جديدة فيصبح أداؤه عاليا، هذا يتعلق ببرامجنا بنا نحن البشر فكيف بالبرامج التي يحملها كلام خالق البشر سبحانه وتعالى؟

التأثير المذهل لسماع القرآن
إن السماع المتكرر للآيات يعطي الفوائد التالية والمؤكدة:
- زيادة في مناعة الجسم.
- زيادة في القدرة على الإبداع.
- زيادة القدرة على التركيز.
- علاج أمراض مزمنة ومستعصية.
- تغيير ملموس في السلوك والقدرة على التعامل مع الآخرين وكسب ثقتهم.
- الهدوء النفسي وعلاج التوتر العصبي.
- علاج الانفعالات والغضب وسرعة التهور.
- القدرة على اتخاذ القرارات السليمة.
- سوف تنسى أي شيء له علاقة بالخوف أو التردد أو القلق.
- تطوير الشخصية والحصول على شخصية أقوى.
- علاج لكثير من الأمراض العادية مثل التحسس والرشح والزكام والصداع.
- تحسن القدرة على النطق وسرعة الكلام.
- وقاية من أمراض خبيثة كالسرطان وغيره.
- تغير في العادات السيئة مثل الإفراط في الطعام وترك الدخان.

أخي القارئ: إن هذه الأشياء حدثت معي وقد كنتُ ذات يوم مدخناً ولا أتصور نفسي أني أترك الدخان، ولكنني بعد مداومة سماع القرآن وجدتُ نفسي أترك الدخان دون أي جهد، بل إنني أستغرب كيف تغيرت حياتي كلها ولماذا؟ ولكنني بعدما قرأتُ أساليب حديثة للعلاج ومنها العلاج بالصوت والذبذبات الصوتية عرفتُ سرّ التغير الكبير في حياتي، ألا وهو سماع القرآن، لأنني ببساطة لم أقم بأي شيء آخر سوى الاستماع المستمر للقرآن الكريم.

وأختم هذا البحث الإيماني بحقيقة لمستها وعشتها وهي أنك مهما أعطيت من وقتك للقرآن فلن ينقص هذا الوقت! بل على العكس ستكتشف دائماً أن لديك زيادة في الوقت، وإذا كان النبي الكريم صلى الله عليه وسلم يقول: ما نقص مال من صدقة، فإنه يمكننا القول: ما نقص وقت من سماع قرآن، أي أننا لو أنفقنا كل وقتنا على سماع القرآن فسوف نجد أن الله سيبارك لنا في هذا الوقت وسيهيئ لنا أعمال الخير وسيوفر علينا الكثير من ضياع الوقت والمشاكل، بل سوف تجد أن العمل الذي كان يستغرق معك عدة أيام لتحقيقه، سوف تجد بعد مداومة سماع القرآن أن نفس العمل سيتحقق في دقائق معدودة!!

نسأل الله تعالى أن يجعل القرآن شفاء لما في صدورنا ونوراً لنا في الدنيا والآخرة ولنفرح برحمة الله وفضله أن منّ علينا بكتاب كله شفاء ورحمة وخاطبنا فقال: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ * قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ}... [يونس: 57-58].

تحياتي : SmartMan
المصدر: مواقع و منتديات

*(وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ)

ذهب عاطل عن العمل لمقابله مع مدير الشركه .لوظيفة عامل نظافة-

قال المدير:انك قبلت في الوظيفة لكن نحتاج بريدك الالكتروني لنرسل لك عقد العمل والشروط..

فردّ الرجل:انه لايملك بريد الكتروني وليس لديه جهاز كمبيوتر في البيت..
...

فأجابه المدير :ليس لديك جهاز كومبيوتر يعني انك غير موجود وان كنت غير موجود يعني انك لا تستطيع العمل عندنا..

خرج الرجل مستاء و بطريقه اشترى بكل ما يملك كيلو جرام من الفراولة
وبدأ بطرق الابواب ليبيعها ..

في نهاية المطاف ربح الرجل 20 دولارا ..فبدأ في اليوم التالي بتكرار العمليه

وبعد فتره بدأ الرجل بالخروج في الصباح الباكر ليشتري أربعة اضعاف كمية الفراوله ..

وبدأ دخله يزداد إلى أن استطاع الرجل شراء دراجه هوائيه,وبعد فتره من الزمن والعمل الجاد استطاع الرجل شراء شاحنة

إلى أن أصبح الرجل يملك شركة صغيره لبيع الفراوله..

بعد خمس سنوات .....

أصبح الرجل مالك أكبر مخزن للمواد الغذائية..

بدأ الرجل يفكر بالمستقبل إلى أن قرر أن يؤمّن الشركة عند أكبر شركات التأمين

وفي مقابلة مع موظف شركة التأمين

قال الموظف : أنا موافق ولكن احتاج بريدك الاكتروني لأرسل لك عقد التأمين ،

فأجاب الرجل :بأنه لايملك بريدالكتروني وحتى انه لايملك كومبيوتر..

رد موظف التأمين - مستغربا - :-

لقد أسست أكبر شركة للمواد الغذائية
ولاتملك بريد الكتروني ماذا كان يحدث لو انك تملك بريد الكتروني !!

رد الرجل عليه :لو كنت أملك بريد الكتروني قبل خمس سنوات
لكنت الان أنظف المراحيض .

*(وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ)

دراسة لخضر مبارك الخالدي :الاحتراق الوظيفي لدى المرشدين التربويين وعلاقته ببعض المتغيرات الديموغرافية

دراسة
ملخص الدراسة
الاحتراق الوظيفي لدى المرشدين التربويين وعلاقته ببعض المتغيرات الديموغرافية
(الجنس،عدد المدارس التي يعمل فيها المرشد،سنوات الخبرة،الإشراف الإرشادي)
لدى مرشدي ومرشدات مدارس مديرية الخليل

أ.خضر ديب حسن مبارك الخالدي
هدفت هذه الدراسة إلى معرفة مستويات الاحتراق النفسي لدى المرشدين التربويين، كما هدفت الدراسة الى معرفة علاقته بكل من المتغيرات الديموغرافية التالية:(الجنس،عدد المدارس التي يعمل فيها المرشد،سنوات الخبرة،الإشراف الإرشادي) .
تألف مجتمع البحث من جميع مرشدي ومرشدات مدارس مديرية تربية الخليل .بلغ العدد الكلي لمجتمع البحث (53) مرشد ومرشدة ،اعتبروا جميعا عينة البحث .وقد استخدم الباحث في المعالجة الإحصائية التكرارات والنسب المئوية والانحرافات المعيارية والمتوسطات الحسابية ومعاملات ارتباط بيرسون وكرونباخ الفا والتجزئة النصفية ،واختبار "ت" لعينتيين مستقلتين واختبار تحليل التباين االأحادي وذلك بالاعتماد على برنامج الرزم الإحصائية SPSS-PC-WIN 15.
وتحديدا فان هذه الدراسة هدفت إلى الإجابة على الأسئلة التالية :
1-ما مستويات الاحتراق النفسي التي يتعرض لها المرشدين التربويين العاملين في مدارس تربية الخليل ؟ .
2-هل هناك فروق ذات دلالة احصائية في مستويات الاحتراق النفسي الذي يتعرض لها المرشدين التربويين تعزى الى بعض المتغيرات الديموغرافية :(الجنس،عدد المدارس التي يعمل فيها المرشد،سنوات الخبرة،الإشراف الإرشادي) .
واستخدم في الدراسة مقياس جلدرد للاحتراق النفسي لغايات جمع البيانات ، وأظهرت النتائج ما يلي :
1-يعاني مرشدو الخليل او تظهر عليهم اعراض احتراق نفسي متوسطة فقد بلغت الدرجة الكلية (3012) وانحراف معياري(0.351) وهم في المعدل العام يلمسون اعراض احتراق نفسي متوسطة فهم بحاجة الى اعطاء انفسهم او من يعطيهم مزيد من العناية ،وهم يستحقون ان يكونوا محبوبين ، وهم مدعوين لان يحبوا أنفسهم.
2- عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مسنوى دلالة (0.05) في متوسطات استجابات المبحوثين من مرشدي ومرشدات مدارس تربية الخليل في مستويات الاحتراق النفسي لديهم تعزى الى متغير الجنس . أي ان الموظفين الذكور لا يختلفون عن زميلاتهم المرشدات في مستويات الاحتراق النفسي وربما يعود هذا الى انهم يعيشون الواقع الوظيفي نفسه .
الا أن النتائج على مستوى المتوسطات تشير الى وجود مستويات احتراق متوسطة لدى المرشدين الذكور حيث بلغ المتوسط الحسابي للمرشدين الذكور "127.47" بينما كانت مستويات الاحتراق النفسي لدى الاناث قليلة حيث بلغ المتوسط الحسابي للمرشدات "119.91" .
3- عدم وجود فروق ذات دلالة احصائية عند مستوى دلالة (0.05) في متوسطات استجابات المبحوثين في مستويات الاحتراق الوظيفي تعزى إلى متغير التفريغ أي عدد المدارس التي يعمل فيها المرشد .اي ان مستويات الاحتراق النفسي لا تختلف لدى المرشد الذي يعمل في مدرسة واحدة عنها لدى المرشد الذي يعمل في مدرستين .
الا أن النتائج على مستوى المتوسطات تشير الى وجود مستويات احتراق قليلة لدى المرشدين الذين يعملون في مدرسة واحدة حيث بلغ المتوسط الحسابي "120.00" بينما كانت مستويات الاحتراق النفسي لدى المرشدين الذين يعملون في مدرستين متوسطة حيث بلغ المتوسط الحسابي "126.84" أي ان المرشدين الذين يعملون في مدرسة واحدة أقل احتراقا من المرشدين الذين يعملون في مدرستين
4- عدم وجود فروق ذات دلالة احصائية عند مستوى دلالة (0.05) في متوسطات الاحتراق النفسي للمرشدين تعزى لمتغير عدد سنوات الخدمة في الوظيفة .
الا أن النتائج على مستوى المتوسطات تشير الى وجود مستويات احتراق نفسي قليلة لمن سنوات خدمتهم تتراوح من "5-10" سنوات خدمة حيث بلغ متوسط استجابتهم "116.27" بينما كانت مستويات الاحتراق النفسي لمن سنوات خدمتهم أقل من "5" سنوات ولمن سنوات خدمتهم أكثر من "10" سنوات متوسطة.
5- كما لم تظهر النتائج وجود فروق ذات دلالة احصائية عند مستوى دلالة (0.05) في متوسطات استجابات المرشدين تعزى لتلقي خدمة الاشراف الارشادي من قبل المرشدات المكلفات بالاشراف الارشادي . أي ان المرشدين الذين يتلقون خدمة الاشراف من قبل المشرفات المكلفات بالاشراف الارشادي لا يختلفون في مستويات الاحتراق النفسي عن زملائهم وزميلاتهم ممن لا يتلقون الاشراف من المرشدات المكلفات بالمتابعة الاشراف الارشادي .
وعلى الرغم من أن النتائج على مستوى المتوسطات تشير الى وجود مستويات احتراق متوسطة لدى المرشدين الذين يتلقون والذين لا يتلقون خدمة الاشراف الارشادي من قبل المرشدات المكلفات بالاشراف الارشادي ،الا انه يوجد فارق في المتوسطات حيث بلغ متوسط المرشدين في المجموعات الاشرافية التي تدار من قبل المرشدات المكلفات "120.850" بينما كانت مستويات الاحتراق النفسي لدى المرشدين الذين لا يتلقون خدمة الاشراف الارشادي من قبل المرشدات المكلفات "126.800" .
وانتهت الدراسة بعدد من التوصيات ذات العلاقة المباشرة بموضوع الدراسة منها ضرورة تقديم فعاليات التفريغ النفسي للمرشدين وتفريغ المرشد في مدرسة واحدة وتوسيع خدمة الاشراف لتشمل جميع المرشدين وادخال الارشاد التربوي الى التشكيلات المدرسية .

الاحتراق الوظيفي (Burned out) حالة يصل اليها الموظف يفقد فيها الموظف الرغبة في العمل، علاوة على تدني الانتاجية والتطوير في اداء اعماله، وعادة ما تصيب الفرد عندما يمكث في عمله بدون أي تغيير او تطوير من مدة سبع سنوات وأكثر.
دراسة
ملخص الدراسة 
الاحتراق الوظيفي لدى المرشدين التربويين وعلاقته ببعض المتغيرات الديموغرافية
(الجنس،عدد المدارس التي يعمل فيها المرشد،سنوات الخبرة،الإشراف الإرشادي) 
لدى مرشدي ومرشدات  مدارس مديرية الخليل

أ.خضر ديب حسن مبارك الخالدي
    هدفت هذه الدراسة إلى معرفة مستويات الاحتراق النفسي لدى المرشدين التربويين، كما هدفت الدراسة الى معرفة علاقته بكل من المتغيرات الديموغرافية التالية:(الجنس،عدد المدارس التي يعمل فيها المرشد،سنوات الخبرة،الإشراف الإرشادي) .
   تألف مجتمع البحث من جميع مرشدي ومرشدات مدارس مديرية تربية الخليل  .بلغ العدد الكلي لمجتمع البحث (53) مرشد ومرشدة ،اعتبروا جميعا عينة البحث .وقد استخدم الباحث في المعالجة الإحصائية التكرارات والنسب المئوية والانحرافات المعيارية والمتوسطات الحسابية ومعاملات ارتباط بيرسون وكرونباخ الفا والتجزئة النصفية ،واختبار "ت" لعينتيين مستقلتين واختبار تحليل التباين االأحادي وذلك بالاعتماد على برنامج الرزم الإحصائية SPSS-PC-WIN 15. 
وتحديدا فان هذه الدراسة هدفت إلى الإجابة على الأسئلة التالية :
1-ما مستويات الاحتراق النفسي التي يتعرض لها المرشدين التربويين العاملين في مدارس تربية الخليل ؟ .
2-هل هناك فروق ذات دلالة احصائية في مستويات الاحتراق النفسي الذي يتعرض لها المرشدين التربويين تعزى الى بعض المتغيرات الديموغرافية :(الجنس،عدد المدارس التي يعمل فيها المرشد،سنوات الخبرة،الإشراف الإرشادي) .
 واستخدم في الدراسة مقياس جلدرد للاحتراق النفسي لغايات جمع البيانات ، وأظهرت النتائج ما يلي :   
1-يعاني مرشدو الخليل او تظهر عليهم اعراض احتراق نفسي متوسطة فقد بلغت الدرجة الكلية (3012) وانحراف معياري(0.351) وهم في المعدل العام يلمسون اعراض احتراق نفسي متوسطة فهم بحاجة الى اعطاء انفسهم او من يعطيهم مزيد من العناية ،وهم يستحقون ان يكونوا محبوبين ، وهم مدعوين لان يحبوا أنفسهم.
2- عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مسنوى دلالة (0.05) في متوسطات استجابات المبحوثين من مرشدي ومرشدات مدارس تربية الخليل في مستويات الاحتراق النفسي لديهم تعزى الى متغير الجنس . أي ان الموظفين الذكور لا يختلفون عن زميلاتهم المرشدات في مستويات الاحتراق النفسي وربما يعود هذا الى انهم يعيشون الواقع الوظيفي نفسه . 
الا أن النتائج على مستوى المتوسطات تشير الى وجود مستويات احتراق متوسطة لدى المرشدين الذكور حيث بلغ المتوسط الحسابي للمرشدين الذكور "127.47" بينما كانت مستويات الاحتراق النفسي لدى الاناث قليلة حيث بلغ المتوسط الحسابي للمرشدات "119.91" .
3- عدم وجود فروق ذات دلالة احصائية عند مستوى دلالة (0.05) في متوسطات استجابات المبحوثين في مستويات الاحتراق الوظيفي تعزى إلى متغير التفريغ أي عدد المدارس التي يعمل فيها المرشد .اي ان مستويات الاحتراق النفسي لا تختلف لدى المرشد الذي يعمل في مدرسة واحدة عنها لدى المرشد الذي يعمل في مدرستين .
الا أن النتائج على مستوى المتوسطات تشير الى وجود مستويات احتراق قليلة لدى المرشدين الذين يعملون في مدرسة واحدة حيث بلغ المتوسط الحسابي "120.00" بينما كانت مستويات الاحتراق النفسي لدى المرشدين الذين يعملون في مدرستين متوسطة حيث بلغ المتوسط الحسابي "126.84" أي ان المرشدين الذين يعملون في مدرسة واحدة أقل احتراقا من المرشدين الذين يعملون في مدرستين 
4- عدم وجود فروق ذات دلالة احصائية عند مستوى دلالة (0.05) في متوسطات الاحتراق النفسي للمرشدين تعزى لمتغير عدد سنوات الخدمة في الوظيفة .
الا أن النتائج على مستوى المتوسطات تشير الى وجود مستويات احتراق نفسي قليلة لمن سنوات خدمتهم تتراوح من "5-10" سنوات خدمة حيث بلغ متوسط استجابتهم "116.27" بينما كانت مستويات الاحتراق النفسي لمن سنوات خدمتهم أقل من "5" سنوات ولمن سنوات خدمتهم أكثر من "10" سنوات متوسطة. 
5- كما لم تظهر النتائج وجود فروق ذات دلالة احصائية عند مستوى دلالة (0.05) في متوسطات استجابات المرشدين تعزى لتلقي خدمة الاشراف الارشادي من قبل المرشدات المكلفات بالاشراف الارشادي . أي ان المرشدين الذين يتلقون خدمة الاشراف من قبل المشرفات المكلفات بالاشراف الارشادي لا يختلفون في مستويات الاحتراق النفسي عن زملائهم وزميلاتهم ممن لا يتلقون الاشراف من المرشدات المكلفات بالمتابعة الاشراف الارشادي .
وعلى الرغم من أن النتائج على مستوى المتوسطات تشير الى وجود مستويات احتراق متوسطة لدى المرشدين الذين يتلقون والذين لا يتلقون خدمة الاشراف الارشادي من قبل المرشدات المكلفات بالاشراف الارشادي ،الا انه يوجد فارق في المتوسطات حيث بلغ متوسط المرشدين في المجموعات الاشرافية التي تدار من قبل المرشدات المكلفات "120.850" بينما كانت مستويات الاحتراق النفسي لدى المرشدين الذين لا يتلقون خدمة الاشراف الارشادي من قبل المرشدات المكلفات "126.800" .
      وانتهت  الدراسة بعدد من التوصيات ذات العلاقة المباشرة بموضوع الدراسة منها ضرورة تقديم فعاليات التفريغ النفسي للمرشدين وتفريغ المرشد في مدرسة واحدة  وتوسيع خدمة الاشراف لتشمل جميع المرشدين وادخال الارشاد التربوي الى التشكيلات المدرسية .


الاحتراق الوظيفي (Burned out) حالة يصل اليها الموظف يفقد فيها الموظف الرغبة في العمل، علاوة على تدني الانتاجية والتطوير في اداء اعماله، وعادة ما تصيب الفرد عندما يمكث في عمله بدون أي تغيير او تطوير من مدة سبع سنوات وأكثر.

الثلاثاء، 29 أكتوبر 2013

الطهارة تمنحك التفاؤل




غسل الأيدي والطهارة ضرورية جداً لتحسين الحالة النفسية، والدراسة الجديدة تؤكد أن الطهارة تزيل الشعور بالذنب أيضاً....


كثير من الأسئلة التي يثيرها الملحدون هنا وهناك.. فقد انتقدوا كل شيء في الإسلام وعباداته، وسبحان الله، في كل يوم يكتشف الباحثون حقيقة علمية جديدة تفسر لنا أسرار العبادات في الإسلام.

فبعد الجنابة أمرنا الله بالاغتسال والتطهر، وقبل الصلاة أمرنا الله بالوضوء والتطهر حتى قال: (إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ) [البقرة: 222]. فجعل الطهارة سبباً لمحبة الله تعالى لك فلماذا وما هي فوائد الطهارة؟

في بحث جديد (أكتوبر/تشرين أول 2013) نشر الباحثون في مجلة Social Psychological and Personality Science بحثاً يتضمن أهمية النظافة الشخصية والتطهر وغسل الأيدي، ووجدوا أن غسل الأيدي وطهارة الجسد بشكل عام تمنح الإنسان شعوراً بالتفاؤل!!


إن أعظم تأثير على نفسية الإنسان يحدث عندما يقوم الإنسان بخطأ ما ثم يتطهر.. فإنه يقضي على الإحساس بالذنب ويشعر بشيء من التفاؤل والسعادة... وسبحان الله، يحضرني حديث للحبيب الأعظم صلى الله عليه وسلم: (من توضأ فغسل كفيه خرجت خطاياه من أنامله) [حديث صحيح]...

هناك حديث في صحيح مسلم يؤكد على أن الوضوء يخرج خطايا الإنسان مع قطرات الماء حتى تخرج من أصابع قدميه.. قال صلى الله عليه وسلم: (... ثم يغسل قدميه إلى الكعبين إلا خرت خطايا رجليه من أنامله مع الماء)...

أحاديث أخرى كثيرة تؤكد أن الذنوب تتساقط مع الماء كما قال عليه الصلاة والسلام: (فإذا غسل وجهه خرت خطاياه من وجهه) [ابن ماجه]... والدراسات العلمية تقول بأن غسل الأيدي فقط يقي من الكثير من الأمراض، فكيف بالوضوء!
ربما يستغرب من يستمع إلى هذه الأحاديث .. ويتساءل كيف تسقط الذنوب مع الماء؟ ولكن الدراسة الجديدة تؤكد أهمية الطهارة وتأثيرها النفسي على الإنسان، فتصوروا معي كيف أن المؤمن يتوضأ خمس مرات في اليوم ويغتسل بعد الجنابة وينظف أسنانه بالسواك خمس مرات... فهو طاهر الثوب والبدن والنفس.

في دراسة سابقة تبين أن معظم الأوربيين لا يغسلون أيديهم بعد الخروج من دورات المياه، ومعظمهم لا يستعمل الماء للتطهر من البول.. ولذلك تقول هذه الدراسة إن أيدي كثير من غير المسلمين تكون ملوثة بمختلف أنواع البكتريا الضارة...

ألا يحق لنا أن نحمد الله تعالى على نعمة الإسلام ... ونقول لكل ملحد: هل لديكم دين أفضل من الإسلام وأكثر طهارة منه؟؟

ــــــــــــ

بقلم عبد الدائم الكحيل

ﺇﺧﺘﺒﺮ ﻧﻔﺴﻚ : ﺍﺧﺘﺒﺎﺭ ﻗﺪﺭﺓ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﻣﻊ ﺍﻻﺧﺮﻳﻦ


ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻣﻦ ﺍﻫﻢ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﺘﻌﺎﻃﻲ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺤﻴﻂ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﻌﻴﺶ
ﻓﻴﻪ
ﻭﻟﻜﻦ ﻫﻞ ﺍﻧﺖ ﻧﺎﺟﺢ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻭﺍﻟﺤﻮﺍﺭ
ﺩﻋﻮﻧﺎ ﻧﺨﺘﺒﺮ ﺍﻧﻔﺴﻨﺎ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﻠﻲ ﻋﺸﺮﻭﻥ ﺳﺆﺍﻝ ﻣﻄﻠﻮﺏ ﻣﻨﻚ ﺍﻥ ﺗﻌﻄﻲ ﻟﻜﻞ
ﺳﺆﺍﻝ ﺗﻘﺪﻳﺮ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺷﺪﺗﻪ ﻟﺪﻳﻚ ﻣﺎﺑﻴﻦ 5-1 ﺩﺭﺟﺎﺕ ﻟﻜﻞ ﻋﺒﺎﺭﺓ
ﻓﺎﻟﻌﺒﺎﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﻯ ﺑﺎﻧﻚ ﺗﻨﻔﺬﻫﺎ ﺑﺸﺪﺓ ﺍﻣﻨﺤﻬﺎ ﺧﻤﺲ ﺩﺭﺟﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﻲ
ﻻﺗﻨﻔﺬﻫﺎ ﺍﻃﻼﻗﺎ ﺍﻋﻄﻬﺎ ﺩﺭﺟﺔ ﻭﺍﺣﺪ ﻭﻫﻜﺬﺍ ,,
-1 ﺍﺗﻘﺒﻞ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﻟﺮﺍﻳﻲ ﺑﺼﺪﺭ ﺭﺣﺐ
-2 ﻻ ﺍﺗﻤﺴﻚ ﺑﺮﺍﻳﻲ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﻗﺘﻨﻊ ﺑﺼﻮﺍﺏ ﺍﻟﺮﺍﻱ ﺍﻻﺧﺮ
-3 ﺍﻧﺘﺒﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﻻﺷﺨﺎﺹ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﻣﻌﻬﻢ ﻭﺍﺳﺘﻮﻋﺐ ﻣﻮﺍﻗﻔﻬﻢ ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻥ
ﻣﻮﻗﻔﻲ ﺍﻟﺸﺨﺼﻲ ﻣﻦ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ
-4 ﺍﻗﺒﻞ ﺑﺎﻟﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻮﺻﻞ ﺍﻟﻴﻪ ﺍﻟﻐﺎﻟﺒﻴﺔ ﻋﻦ ﻃﻴﺐ ﺧﺎﻃﺮ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻛﺎﻥ
ﻣﺨﺎﻟﻔﺎ ﻟﺮﺍﻳﻲ
-5ﺍﻋﺘﺒﺮ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﺭﺍﻳﻲ ﻫﻮ ﺭﺍﻱ ﻣﺒﺪﺋﻲ ﺍﻟﻰ ﺍﻥ ﺍﺳﺘﻤﻊ ﻟﻼﺧﺮﻳﻦ ﺛﻢ ﺍﻗﺮﺭ
ﺍﻟﺮﺍﻱ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻲ
-6 ﻻﺍﺭﺩ ﻻﺍﻋﺎﺭﺽ ﺷﺨﺺ ﻟﻪ ﻣﻜﺎﻧﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻋﻨﺪﻱ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻣﺨﺎﻟﻔﺘﻪ
ﻟﺮﺍﻳﻲ
-7 ﺍﺳﺘﻄﻴﻊ ﺑﻌﺪ ﺍﻧﺘﻬﺎﺀ ﺍﻟﻨﻘﺎﺵ ﺗﺬﻛﺮ ﺳﻴﺎﻕ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻭﻣﻮﺍﻗﻒ ﺍﻻﺷﺨﺎﺹ
-8 ﻻﺍﻛﺮﺭ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻗﻮﻟﻪ ﺍﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﺳﻨﺤﺖ ﻟﻲ ﻓﺮﺻﺔ
ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻣﺮﺓ ﺍﺧﺮﻯ
-9 ﺍﻋﺘﺮﻑ ﺑﺨﻄﺌﻲ ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ ﺍﺫﺍ ﺍﻗﺘﻨﻌﺖ ﺑﻮﺟﻬﺔ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﺍﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺔ ﻟﺮﺍﻳﻲ
-10 ﺍﺻﻐﻲ ﺑﺘﺮﻛﻴﺰ ﺷﺪﻳﺪ ﻟﻠﺮﺍﻱ ﺍﻟﻤﺨﺎﻟﻒ ﻟﻲ ﻻﺳﺘﻮﻋﺐ ﺣﻘﺎﺋﻘﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺪ
ﺗﻜﻮﻥ ﻏﺎﺋﺒﺔ ﻋﻨﻲ
-11 ﺍﺅﻣﻦ ﺑﺎﻥ ﺍﻟﺨﻼﻑ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺍﻱ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﻭﻫﻮ ﺍﺛﺮﺍﺀ ﻟﻠﻤﻮﺿﻮﻉ ﻣﺤﻮﺭ
ﺍﻟﻨﻘﺎﺵ
-12 ﺍﻫﺘﻢ ﺑﺮﺍﻱ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻻﺧﺮ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﻭﻟﻴﺲ ﺑﺎﻧﻄﺒﺎﻋﺎﺗﻲ ﺍﻟﻤﺴﺒﻘﺔ
ﻋﻨﻪ
-13 ﺍﻗﺪﻡ ﺍﻻﻓﻜﺎﺭ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺒﺪﺋﻲ ﻟﻠﺤﻮﺍﺭ ﺛﻢ ﺍﻗﺒﻞ ﺗﻌﺪﻳﻠﻬﺎ ﻭﺗﻐﻴﻴﺮﻫﺎ ﺑﻌﺪ
ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ
-14 ﺍﺳﻌﻰ ﻻﻗﺎﻣﺔ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﻟﻜﻞ ﺷﺨﺺ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﻟﻠﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋﻦ ﺭﺍﻳﻪ
ﻻﺳﺘﻴﻌﺎﺏ ﻛﺎﻓﺔ ﻭﺟﻬﺎﺕ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ
-15 ﺍﻋﺘﻘﺪ ﺑﺎﻥ ﺭﺍﻱ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺩﻭﻣﺎ ﺍﻓﻀﻞ ﻣﻦ ﺭﺍﻱ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ
-16 ﺍﻋﺒﺮ ﻋﻦ ﺭﺍﻳﻲ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻛﻨﺖ ﻣﺘﺎﻛﺪﺍ ﻣﻦ ﺍﻧﻪ ﺳﻴﺮﻓﺾ
-17 ﺍﺗﺠﻨﺐ ﺍﻟﺘﻌﺮﺽ ﻟﺬﻭﺍﺕ ﺍﻻﺧﺮﻳﻦ ﺍﻭ ﺍﺣﺎﺳﻴﺴﻬﻢ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻨﻘﺎﺵ
ﻭﺍﻟﺤﻮﺍﺭ
-18 ﺍﺣﺮﺹ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺗﺘﺎﺛﺮ ﻋﻼﻗﺎﺗﻲ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺍﻟﺘﻮﺗﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻮﺍﻓﻖ
ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﺣﻴﺎﻧﺎ
-19 ﺍﺣﺮﺹ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻮﺍﺯﻥ ﺑﻴﻦ ﺍﻻﺭﺍﺀ ﺍﻟﻤﻄﺮﻭﺣﺔ ﻭﻣﻮﺍﻗﻒ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺧﻼﻝ
ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺔ
20 -ﺍﻋﺘﺒﺮ ﻧﻔﺴﻲ ﻣﺤﺎﻭﺭﺍ ﻧﺎﺟﺤﺎ
ﺍﻻﻥ ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﻭﺿﻌﺖ ﻟﻨﻔﺴﻚ ﺍﻟﺪﺭﺟﺎﺕ ﻟﻜﻞ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﺍﺟﻤﻊ ﺩﺭﺟﺎﺗﻚ
ﻓﺎﺫﺍ ﺣﺼﻠﺖ ﻋﻠﻰ:
ﺩﺭﺟﺎﺕ ﺑﻴﻦ 100-90 ﻓﺎﻧﺖ ﺷﺨﺺ ﻣﻤﺘﺎﺯ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ
ﺩﺭﺟﺎﺕ ﺑﻴﻦ 90-70 ﻓﺎﻧﺖ ﺷﺨﺺ ﺟﻴﺪ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ
ﺩﺭﺟﺎﺕ ﺑﻴﻦ 70-60 ﻓﺎﻧﺖ ﺷﺨﺺ ﻣﺘﻮﺳﻂ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ
ﺩﺭﺟﺎﺕ ﺩﻭﻥ ) ﺍﻗﻞ ﻣﻦ (60 ﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﺗﺮﺍﺟﻊ ﻭﺗﻌﺪﻝ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺗﻮﺍﺻﻠﻚ ﻣﻊ
ﺍﻻﺧﺮﻳﻦ


ﺇﺧﺘﺒﺮ ﻧﻔﺴﻚ : ﺍﺧﺘﺒﺎﺭ ﻗﺪﺭﺓ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﻣﻊ ﺍﻻﺧﺮﻳﻦ
ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻣﻦ ﺍﻫﻢ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﺘﻌﺎﻃﻲ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺤﻴﻂ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﻌﻴﺶ
ﻓﻴﻪ
ﻭﻟﻜﻦ ﻫﻞ ﺍﻧﺖ ﻧﺎﺟﺢ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻭﺍﻟﺤﻮﺍﺭ
ﺩﻋﻮﻧﺎ ﻧﺨﺘﺒﺮ ﺍﻧﻔﺴﻨﺎ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﻠﻲ ﻋﺸﺮﻭﻥ ﺳﺆﺍﻝ ﻣﻄﻠﻮﺏ ﻣﻨﻚ ﺍﻥ ﺗﻌﻄﻲ ﻟﻜﻞ
ﺳﺆﺍﻝ ﺗﻘﺪﻳﺮ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺷﺪﺗﻪ ﻟﺪﻳﻚ ﻣﺎﺑﻴﻦ 5-1 ﺩﺭﺟﺎﺕ ﻟﻜﻞ ﻋﺒﺎﺭﺓ
ﻓﺎﻟﻌﺒﺎﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﻯ ﺑﺎﻧﻚ ﺗﻨﻔﺬﻫﺎ ﺑﺸﺪﺓ ﺍﻣﻨﺤﻬﺎ ﺧﻤﺲ ﺩﺭﺟﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﻲ
ﻻﺗﻨﻔﺬﻫﺎ ﺍﻃﻼﻗﺎ ﺍﻋﻄﻬﺎ ﺩﺭﺟﺔ ﻭﺍﺣﺪ ﻭﻫﻜﺬﺍ ,,
-1 ﺍﺗﻘﺒﻞ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﻟﺮﺍﻳﻲ ﺑﺼﺪﺭ ﺭﺣﺐ
-2 ﻻ ﺍﺗﻤﺴﻚ ﺑﺮﺍﻳﻲ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﻗﺘﻨﻊ ﺑﺼﻮﺍﺏ ﺍﻟﺮﺍﻱ ﺍﻻﺧﺮ
-3 ﺍﻧﺘﺒﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﻻﺷﺨﺎﺹ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﻣﻌﻬﻢ ﻭﺍﺳﺘﻮﻋﺐ ﻣﻮﺍﻗﻔﻬﻢ ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻥ
ﻣﻮﻗﻔﻲ ﺍﻟﺸﺨﺼﻲ ﻣﻦ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ
-4 ﺍﻗﺒﻞ ﺑﺎﻟﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻮﺻﻞ ﺍﻟﻴﻪ ﺍﻟﻐﺎﻟﺒﻴﺔ ﻋﻦ ﻃﻴﺐ ﺧﺎﻃﺮ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻛﺎﻥ
ﻣﺨﺎﻟﻔﺎ ﻟﺮﺍﻳﻲ
-5ﺍﻋﺘﺒﺮ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﺭﺍﻳﻲ ﻫﻮ ﺭﺍﻱ ﻣﺒﺪﺋﻲ ﺍﻟﻰ ﺍﻥ ﺍﺳﺘﻤﻊ ﻟﻼﺧﺮﻳﻦ ﺛﻢ ﺍﻗﺮﺭ
ﺍﻟﺮﺍﻱ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻲ
-6 ﻻﺍﺭﺩ ﻻﺍﻋﺎﺭﺽ ﺷﺨﺺ ﻟﻪ ﻣﻜﺎﻧﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻋﻨﺪﻱ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻣﺨﺎﻟﻔﺘﻪ
ﻟﺮﺍﻳﻲ
-7 ﺍﺳﺘﻄﻴﻊ ﺑﻌﺪ ﺍﻧﺘﻬﺎﺀ ﺍﻟﻨﻘﺎﺵ ﺗﺬﻛﺮ ﺳﻴﺎﻕ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻭﻣﻮﺍﻗﻒ ﺍﻻﺷﺨﺎﺹ
-8 ﻻﺍﻛﺮﺭ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻗﻮﻟﻪ ﺍﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﺳﻨﺤﺖ ﻟﻲ ﻓﺮﺻﺔ
ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻣﺮﺓ ﺍﺧﺮﻯ
-9 ﺍﻋﺘﺮﻑ ﺑﺨﻄﺌﻲ ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ ﺍﺫﺍ ﺍﻗﺘﻨﻌﺖ ﺑﻮﺟﻬﺔ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﺍﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺔ ﻟﺮﺍﻳﻲ
-10 ﺍﺻﻐﻲ ﺑﺘﺮﻛﻴﺰ ﺷﺪﻳﺪ ﻟﻠﺮﺍﻱ ﺍﻟﻤﺨﺎﻟﻒ ﻟﻲ ﻻﺳﺘﻮﻋﺐ ﺣﻘﺎﺋﻘﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺪ
ﺗﻜﻮﻥ ﻏﺎﺋﺒﺔ ﻋﻨﻲ
-11 ﺍﺅﻣﻦ ﺑﺎﻥ ﺍﻟﺨﻼﻑ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺍﻱ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﻭﻫﻮ ﺍﺛﺮﺍﺀ ﻟﻠﻤﻮﺿﻮﻉ ﻣﺤﻮﺭ
ﺍﻟﻨﻘﺎﺵ
-12 ﺍﻫﺘﻢ ﺑﺮﺍﻱ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻻﺧﺮ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﻭﻟﻴﺲ ﺑﺎﻧﻄﺒﺎﻋﺎﺗﻲ ﺍﻟﻤﺴﺒﻘﺔ
ﻋﻨﻪ
-13 ﺍﻗﺪﻡ ﺍﻻﻓﻜﺎﺭ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺒﺪﺋﻲ ﻟﻠﺤﻮﺍﺭ ﺛﻢ ﺍﻗﺒﻞ ﺗﻌﺪﻳﻠﻬﺎ ﻭﺗﻐﻴﻴﺮﻫﺎ ﺑﻌﺪ
ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ
-14 ﺍﺳﻌﻰ ﻻﻗﺎﻣﺔ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﻟﻜﻞ ﺷﺨﺺ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﻟﻠﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋﻦ ﺭﺍﻳﻪ
ﻻﺳﺘﻴﻌﺎﺏ ﻛﺎﻓﺔ ﻭﺟﻬﺎﺕ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ
-15 ﺍﻋﺘﻘﺪ ﺑﺎﻥ ﺭﺍﻱ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺩﻭﻣﺎ ﺍﻓﻀﻞ ﻣﻦ ﺭﺍﻱ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ
-16 ﺍﻋﺒﺮ ﻋﻦ ﺭﺍﻳﻲ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻛﻨﺖ ﻣﺘﺎﻛﺪﺍ ﻣﻦ ﺍﻧﻪ ﺳﻴﺮﻓﺾ
-17 ﺍﺗﺠﻨﺐ ﺍﻟﺘﻌﺮﺽ ﻟﺬﻭﺍﺕ ﺍﻻﺧﺮﻳﻦ ﺍﻭ ﺍﺣﺎﺳﻴﺴﻬﻢ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻨﻘﺎﺵ
ﻭﺍﻟﺤﻮﺍﺭ
-18 ﺍﺣﺮﺹ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺗﺘﺎﺛﺮ ﻋﻼﻗﺎﺗﻲ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺍﻟﺘﻮﺗﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻮﺍﻓﻖ
ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﺣﻴﺎﻧﺎ
-19 ﺍﺣﺮﺹ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻮﺍﺯﻥ ﺑﻴﻦ ﺍﻻﺭﺍﺀ ﺍﻟﻤﻄﺮﻭﺣﺔ ﻭﻣﻮﺍﻗﻒ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺧﻼﻝ
ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺔ
20 -ﺍﻋﺘﺒﺮ ﻧﻔﺴﻲ ﻣﺤﺎﻭﺭﺍ ﻧﺎﺟﺤﺎ
ﺍﻻﻥ ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﻭﺿﻌﺖ ﻟﻨﻔﺴﻚ ﺍﻟﺪﺭﺟﺎﺕ ﻟﻜﻞ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﺍﺟﻤﻊ ﺩﺭﺟﺎﺗﻚ
ﻓﺎﺫﺍ ﺣﺼﻠﺖ ﻋﻠﻰ:
ﺩﺭﺟﺎﺕ ﺑﻴﻦ 100-90 ﻓﺎﻧﺖ ﺷﺨﺺ ﻣﻤﺘﺎﺯ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ
ﺩﺭﺟﺎﺕ ﺑﻴﻦ 90-70 ﻓﺎﻧﺖ ﺷﺨﺺ ﺟﻴﺪ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ
ﺩﺭﺟﺎﺕ ﺑﻴﻦ 70-60 ﻓﺎﻧﺖ ﺷﺨﺺ ﻣﺘﻮﺳﻂ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ
ﺩﺭﺟﺎﺕ ﺩﻭﻥ ) ﺍﻗﻞ ﻣﻦ (60 ﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﺗﺮﺍﺟﻊ ﻭﺗﻌﺪﻝ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺗﻮﺍﺻﻠﻚ ﻣﻊ
ﺍﻻﺧﺮﻳﻦ
نقلا عن صفحة مجموعة قسم الارشاد والتربية الخاصة -مديرية تربية شمال الخليل
المرشدة رانيا دنديس

ﺍﻟﻌﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺴﻴﺌﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﻔﺮ ﺍﻻﺧﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻣﻌﻚ


ﻻ ﺗﺪﻉ ﻋﺎﺩﺍﺗﻚ ﺍﻟﺴﻴﺌﻪ ﺗﻨﻔّﺮ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻣﻌﻚ ﻻﻥ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ
ﻣﻊ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﺍﻟﻰ ﺍﺳﻠﻮﺏ ﺧﺎﺹ ﻭﺑﺎﻟﺬﺍﺕ ﺍﻟﻐﺮﺑﺎﺀ.
ﺇﻥ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺗﻨﻔﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﻤﺎﺭﺱ ﻋﺎﺩﺓ ﺳﻴﺌﺔ ﻭ ﻻ ﻳﺮﻏﺒﻮﻥ
ﻓﻰ ﻭﺟﻮﺩﻩ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﺤﺎﻭﺭ ﻣﻌﻪ ﻭ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻣﻌﻪ . ﻭ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﺎﺩﺍﺕ ﻣﺎ
ﻳﻠﻰ :
-1 ﺍﻟﺸﻌﻮﺭ ﺑﺎﻟﺬﺍﺗﻴﺔ
• ﺃﻧﺎ ﺃﻗﺮﺃ ….
• ﺃﻧﺎ ﺁﻛﻞ ….
• ﺃﻧﺎ ﺃﻓﻌﻞ ….
• ﺃﻧﺎ ﺃﺷﺎﻫﺪ ….
•ﺃﻧﺎ ﺣﻘﻘﺖ ….
ﻓﺈﻧﻪ ﻳﺸﻌﺮ ﺍﻟﺴﺎﻣﻌﻴﻦ ﺑﺎﻟﻀﺠﺮ ﻭ ﺍﻟﻤﻠﻞ ﻭ ﻳﺠﻌﻠﻬﻢ ﻳﺨﺘﻠﻘﻮﻥ ﺍﻷﺳﺒﺎﺏ
ﻭ ﺍﻟﻤﺒﺮﺭﺍﺕ ﻟﻠﻬﺮﻭﺏ ﻣﻨﻪ .
-2 ﺍﻹﻓﺮﺍﻁ ﻓﻰ ﺍﻻﻋﺘﺬﺍﺭ ﻻﺑﺪ ﺃﻥ ﺗﺘﺠﻨﺐ ﺑﺪﺀ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺃﻭ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻣﻊ
ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﺑﺠﻤﻞ ﺍﻻﻋﺘﺬﺍﺭ ﻛﺄﻥ ﺗﻘﻮﻝ :
• ﺁﺳﻒ ﻷﻧﻨﻰ ….
•ﺁﺳﻒ ﻷﻧﻰ ﻏﻴﺮ ….
• ﺁﺳﻒ ﻹﺿﺎﻋﺘﻲ ﻭﻗﺘﻜﻢ ….
ﻓﻬﺬﻩ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺗﺠﻌﻞ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﻊ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﺴﺄﻡ ﻭ ﻋﺠﺰ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺙ
ﻋﻦ ﺇﺟﺮﺍﺀ ﺣﻮﺍﺭ ﺛﺮﻱ ﻭ ﻣﺴﻞّ .
-3 ﺍﻟﺘﺪﺧﻴﻦ ﺇﻥ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻳﻌﺘﺒﺮﻭﻥ ﺃﻥ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﺪﺧﻦ ﻭ ﻫﻮ ﻳﺘﻜﻠﻢ
ﺷﺨﺺ ﻻ ﻳﻠﺘﺰﻡ ﺑﺄﺑﺴﻂ ﻗﻮﺍﻋﺪ ﺍﻟﺬﻭﻕ ﻭ ﺍﻟﻜﻴﺎﺳﺔ ، ﻭ ﻫﻮ ﺷﻲﺀ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ
ﺃﻥ ﻳﻐﻔﺮﻭﺍ ﻟﻪ ﺑﻞ ﻭ ﻗﺪ ﻳﺼﻔﻮﻧﻪ ﺑﺎﻟﻮﻗﺎﺣﺔ.
-4 ﺍﻟﺮّﻃﺎﻧﺔ
) ﻭﻫﻰ ﺍﻟﺘﻜﻠﻢ ﺑﺎﻟﻜﻼﻡ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻌﺮﺑﻰ ، ﺃﻭ ﻛﻼﻡ ﻻ ﻳﻔﻬﻤﻪ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭ (
ﺗﺠﻨﺐ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﺍﻟﺒﻠﻴﻐﺔ ، ﻭ ﺍﻟﻤﺼﻄﻠﺤﺎﺕ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﺍﻟﺘﻰ
ﻗﺪ ﻻ ﻳﻔﻬﻤﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﻌﻮﻥ ﻭ ﺍﺟﺘﻨﺐ ﺍﺳﺘﻌﺮﺍﺽ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺗﻚ ﻋﻠﻰ ﺃﻱ ﻧﺤﻮ ،
ﻓﻬﺬﺍ ﻟﻦ ﻳﺸﻌﺮ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﺑﺄﻫﻤﻴﺘﻚ ﻭ ﺗﻤﻜّﻨﻚ ﺑﻞ ﺳﻴﺸﻌﺮﻫﻢ ﺑﺄﻧﻚ ﻣﺘﻔﺎﺧﺮ ﻭ
ﻣﺘﺒﺎﻩ ﺑﺬﺍﺗﻚ .
5- ﺯﻟﻞ ﺍﻟﻠﺴﺎﻥ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻣﻊ ﺷﺨﺺ ﺁﺧﺮ ﻻﺑﺪ ﺃﻥ ﺗﻀﻊ ﻓﻰ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭﻙ
ﻋﻤﺮﻩ ﻭ ﺷﻜﻠﻪ ﻭ ﺟﻨﺴﻪ
• ﻓﻼ ﻳﺼﺢ ﺃﻥ ﺗﺤﺎﺩﺙ ﺍﻟﺴﻴﺪﺍﺕ ﻋﻦ ﺃﻣﺮ ﻗﺪ ﻳﺤﺮﺟﻬﻦ .
•ﻭ ﻻ ﻳﺼﺢ ﺃﻥ ﺗﻨﺘﻘﺪ ﺍﻟﺴﻤﻨﺔ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﻌﺎﻧﻰ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﻦ ﻳﺴﻤﻌﻚ
ﻭ ﻏﻴﺮﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻟﻞ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﺠﻌﻞ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﻊ ﻳﺘﻤﻨﻰ ﺃﻻّ ﻳﺮﺍﻙ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ .
-6 ﺍﻹﻓﺮﺍﻁ ﻓﻰ ﺇﻟﻘﺎﺀ ﺍﻟﻨﻜﺎﺕ ﺇﻥ ﺍﻟﺮﻏﺒﺔ ﻓﻰ ﺃﻥ ﺗﺒﺪﻭ ﻣﺴﻠﻴﺎ ﺟﺬﺍﺑﺎ ﻻ
ﻳﻜﻮﻥ ﺑﺎﻟﻤﺤﺎﻭﻻﺕ ﺍﻟﻤﺘﻜﺮﺭﺓ
ﻟﻨﺰﻉ ﺍﻻﺑﺘﺴﺎﻣﺎﺕ ﻭ ﺍﻟﻀﺤﻜﺎﺕ ﻣﻤﻦ ﺣﻮﻟﻚ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻹﻓﺮﺍﻁ
ﻓﻰ ﺇﻟﻘﺎﺀ ﺍﻟﻨﻜﺎﺕ ﺍﻟﻤﻜﺮﺭﺓ ﻭ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﻜﺮﺭﺓ ؛ ﻓﻬﺬﺍ
ﻳﺠﻌﻠﻚ ﺗﺒﺪﻭ ﺧﺎﻭﻳﺎ ﺿﺤﻼ ﻭ ﺗﺎﻓﻬﺎ .
-7 ﺃﺳﻠﻮﺏ ﺍﻟﺘﺸﻜﻴﻚ
ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺎﺕ ﺗﻬﻮﻯ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺃﺳﻠﻮﺏ ﻟﻠﺘﺸﻜﻴﻚ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺠﺮﻯ ﻣﻦ ﺃﻣﻮﺭ
ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺮﺡ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻔﻦ ﺃﻭ ﺍﻟﻜﺮﺓ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﻋﻠﻤﺎ ﺑﺒﻮﺍﻃﻦ
ﺍﻷﻣﻮﺭ ، ﻭ ﻫﺬﻩ ﻋﺎﺩﺓ ﺳﻴﺌﺔ ﺗﻀﺎﻳﻖ ﻣﻦ ﻳﻨﺼﺖ ﻟﻠﺤﺪﻳﺚ .
-8ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﺷﺄﻥ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﻊ ﻻ ﺗﺴﺘﺨﺪﻡ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻣﻊ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ
ﺗﻌﺒﻴﺮﺍﺕ ﻣﺜﻞ ;
• ﺃﻋﺮﻑ ﺃﻧﻚ ﻻ ﺗﻌﻠﻢ ﺑﺄﻥ ….
• ﺃﺗﻮﻗﻊ ﺃﻧﻚ ﻟﺴﺖ ﻋﻠﻰ ﺩﺭﺍﻳﺔ ﺏ ….
• ﺭﺑﻤﺎ ﻟﻢ ﺗﻤﺮ ﺑﺘﺠﺮﺑﺔ ….
• ﺭﺑﻤﺎ ﺃﻧﻚ ﻻ ﺗﻌﻲ ﻣﺎ ﺃﺗﺤﺪﺙ ﻋﻨﻪ …..
***ﻭ ﺑﺪﻻ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺣﺎﺩﻳﺚ ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺙ ﺍﻟﻠﺒﻖ ﺃﻥ ﻳﻘﻮﻝ ;
•ﺃﺗﻮﻗﻊ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﻋﻠﻢ ﺏ ….
•ﺃﻧﺎ ﻭﺍﺛﻖ ﺑﺄﻧﻚ ﻋﻠﻰ ﺩﺭﺍﻳﺔ ﺏ ….
•ﺭﺑﻤﺎ ﻣﺮﺭﺕ ﺑﺘﺠﺮﺑﺔ ….
-9 ﺍﻹﺷﺎﺣﺔ ﺑﺎﻟﻮﺟﻪ ﺇﻥ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻓﻰ ﻭﺟﻪ ﻭ ﻋﻴﻨﻲ ﻣﻦ ﻳﺴﺘﻤﻊ ﺇﻟﻴﻚ ﺷﻰﺀ
ﺿﺮﻭﺭﻱ ﺟﺪﺍ
ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﺍﻟﺠﻴﺪ ﻭ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻟﻔﻌّﺎﻝ ، ﻓﻬﺬﺍ
ﻳﺠﻌﻞ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﻊ ﻳﻨﺼﺖ ﺇﻟﻴﻚ ﺑﺠﺪﻳﺔ ، ﻭ ﺇﺫﺍ ﻛﻨﺖ
ﻻ ﺗﻘﻮﻯ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻓﻰ ﻋﻴﻨﻲ ﻣﻦ ﺗﺤﺎﺩﺛﻪ ﻭ ﺗﺸﻴﺢ ﺑﻮﺟﻬﻚ ﺟﺎﻧﺒﺎ
ﺃﻭ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﺭﺽ ﺃﻭ ﺍﻟﺴﻘﻒ ؛ ﻓﻬﺬﺍ ﻳﺼﻴﺐ ﻣﻦ ﺗﺤﺎﺩﺛﻪ ﺑﺎﻟﺸﻚ
ﻓﻰ ﻗﻮﺓ ﺷﺨﺼﻴﺘﻚ ، ﺑﻞ ﻭ ﺭﺑﻤﺎ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﺎﻹﻫﺎﻧﺔ ، ﻭ ﻻ ﻳﻌﻨﻰ ﺫﻟﻚ
ﺃﻥ ﺗﺸﻌﺮ ﻣﻦ ﺗﺤﺎﺩﺛﻪ ﺑﺄﻧﻚ
ﺗﺮﻛﺰ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻓﻰ ﻋﻴﻨﻴﻪ ، ﺑﻞ ﺍﻓﻌﻞ ﺫﻟﻚ ﺑﺒﺴﺎﻃﺔ ﻭﺩﻭﻥ ﻣﻐﻼﺓ .
-10ﺍﻟﻤﻐﺎﻻﺓ ﻓﻰ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻹﻳﻤﺎﺀﺍﺕ ﻭ ﺍﻹﺷﺎﺭﺍﺕ
ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻻ ﻳﺸﻌﺮﻭﻥ ﻭ ﻫﻢ ﻳﺴﺘﻤﻌﻮﻥ ﻟﻶﺧﺮﻳﻦ ﺑﺄﻧﻬﻢ
ﻳﺴﺘﺨﺪﻣﻮﻥ ﺭﺃﺳﻬﻢ ﻓﻰ ﺍﻹﻳﺤﺎﺀ ﻟﺪﺭﺟﺔ ﻗﺪ ﺗﺴﺘﻔﺰ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺙ
ﻭ ﺗﺸﻌﺮﻩ ﺑﺎﻟﺴﺨﺮﻳﺔ، ﺑﻞ ﺇﻥ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻳﻔﺮﻃﻮﻥ
ﻓﻰ ﺗﺤﺮﻳﻚ ﺃﻳﺪﻳﻬﻢ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻟﺪﺭﺟﺔ ﺗﺰﻋﺞ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﻊ
ﻭ ﺗﻨﻔﺮﻩ ، ﻭ ﻗﺪ ﻳﺮﺟﻊ ﺫﻟﻚ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻮﺗﺮ ﻭ ﺍﻟﻌﺼﺒﻴﺔ ، ﻭ ﻻﺑﺪ
ﺃﻥ ﺗﺪﺭﺏ ﻧﻔﺴﻚ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺇﺷﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻴﺪ
ﻓﻰ ﺣﺪﻫﺎ ﺍﻷﺩﻧﻰ ، ﻭ ﺇﺫﺍ ﺃﺷﺮﺕ ﺑﻬﻤﺎ ﻓﻼﺑﺪ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ
ﺫﻟﻚ ﺑﺸﻜﻞ ﺗﻠﻘﺎﺋﻲ ﻭ ﻟﻠﻀﺮﻭﺭﺓ ﺍﻟﻘﺼﻮﻯ .
-11ﺍﻟﺘﺼﻨﻊ ﺇﻥ ﺍﻟﺘﺼﻨﻊ ﺳﻠﻮﻙ ﺯﺍﺋﻒ ﻳﻬﺪﻑ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺜﺄﺛﻴﺮ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻻﺳﺘﻌﺮﺍﺽ ﻭ ﺍﻟﺘﻈﺎﻫﺮ
ﻭ ﺍﻟﻤﺘﺼﻨﻊ ﻋﺎﺩﺓ ﻣﺎ ﻳﺴﺘﺨﺪﻡ ﺃﻟﻔﺎﻇﺎ ﻭ ﻛﻠﻤﺎﺕ ﻏﻴﺮ ﻣﻌﺘﺎﺩﺓ
ﻭ ﻏﻴﺮ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﻭ ﻳﻔﺘﻘﺮ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﻟﻠﻘﻮﺓ ﻭ ﺍﻟﺠﺎﺫﺑﻴﺔ .
ﺇﻥ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺍﻟﻤﺘﺼﻨﻊ ﻛﻲ ﻳﺒﺪﻭ ﻣﺨﺘﻠﻔﺎ ﻋﻦ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﺃﻭ ﻣﺘﻤﻴﺰﺍ
ﺗﺆﺩﻯ ﻋﺎﺩﺓ ﺇﻟﻰ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻋﻜﺴﻴﺔ ﺑﻞ ﺗﺆﺩﻯ ﺇﻟﻰ ﺳﻮﺀ ﺍﻟﻔﻬﻢ ﻭ ﺍﻻﺭﺗﺒﺎﻙ .
ﺍﻣﺪﺡ ﺍﻟﺨﺼﺎﻝ ﺍﻟﺤﻤﻴﺪﺓ ﻟﺪﻯ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ، ﻭ ﺍﻃﺮﺩ ﺍﻟﺮﻏﺒﺔ
ﻓﻰ ﺍﻟﺘﻤﻠﻖ ﻭ ﻗﺪﻡ ﺇﻋﺠﺎﺑﺎ ﺻﺎﺩﻗﺎ ﻭ ﺳﺨﻴﺎ ﻭ ﺃﻣﻴﻨﺎ .
-12ﺗﺮﺩﻳﺪ ﺃﻗﻮﺍﻝ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ
ﻻ ﺗﻜﻦ ﻣﻘﻠﺪﺍ ﻷﺣﺎﺩﻳﺚ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﻟﻤﺠﺮﺩ ﺃﻧﻬﺎ ﺃﺣﺎﺩﻳﺚ ﺟﺬﺍﺑﺔ
ﻭ ﺷﺎﺋﻘﺔ ﻓﺈﻥ ﺫﻟﻚ ﻳﺠﻌﻠﻚ ﺗﺒﺪﻭ ﻛﺒﺒﻐﺎﺀ ، ﻋﺎﺟﺰﺍ ﻋﻦ
ﺍﺑﺘﻜﺎﺭ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻚ ﻭ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻋﻦ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ، ﺑﻞ ﻋﻠﻴﻚ
ﺃﻥ ﺗﺘﺠﻨﺐ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻷﻧﻤﺎﻁ ﺍﻟﺸﺎﺋﻌﺔ ﻭ ﺍﻟﻤﺼﻄﻠﺤﺎﺕ ﺍﻟﺪﺍﺭﺟﺔ
ﺍﻟﺘﻰ ﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﺗﺆﺛﺮ ﻓﻰ ﺍﻟﻨﺎﺱ ، ﻭ ﺍﺑﺘﻌﺪ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﺒﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻨﻤﻄﻴﺔ ﺍﻟﻤﺒﺘﺬﻟﺔ .
ﺣﺎﻭﻝ ﺃﻥ ﺗﻨﻘﺢ ﺃﻓﻜﺎﺭﻙ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻟﻐﺔ ﺃﻛﺜﺮ ﺻﺮﺍﺣﺔ ﻭﺃﻗﻞ ﻃﻨﻴﻨﺎ .
ﺭﺑﻤﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﺨﻄﺌﺎ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻭ ﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﺗﺮﻓﺾ ﺍﻻﻋﺘﺮﺍﻑ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺨﻄﺄ
ﻭ ﺗﺪﺧﻞ ﻓﻰ ﻧﻘﺎﺵ ﻭ ﺟﺪﻝ ﻣﻊ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ، ﻭ ﻻ ﻳﻤﻜﻨﻚ ﺍﺟﺘﻨﺎﺏ ﺫﻟﻚ
ﺇﻻ ﺑﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻬﻢ ﻟﺬﺍﺗﻚ ﻭ ﻃﺒﻴﻌﺔ ﺷﺨﺼﻴﺘﻚ ﻭ ﺇﻻ ﺳﺘﺘﻌﺮﺽ
ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻷﻥ ﺗﺨﺴﺮ ﻧﻘﺎﺷﻚ ﻣﻊ ﺍﻟﻄﺮﻑ ﺍﻵﺧﺮ ، ﻭ ﺭﺑﻤﺎ ﺗﺸﻌﺮ
ﺑﻨﻘﺺ ﻭ ﺍﺳﺘﻴﺎﺀ ﻭ ﺗﺨﺴﺮ ﻣﻴﻞ ﻭ ﺭﻏﺒﺔ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ
ﻓﻰ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﺑﻚ ﻭ ﺍﻟﻨﻘﺎﺵ ﻣﻌﻚ .
-13 ﺍﻟﻨﻘﺎﺵ ﺍﻟﻌﻘﻴﻢ ﻭ ﺗﺬﻛّﺮ ﺃﻧﻪ ﻻ ﺷﻰﺀ ﻳﻀﻊ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻟﺴﻮﺀ ﺍﻟﻔﻬﻢ
ﺍﻟﻌﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺴﻴﺌﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﻔﺮ ﺍﻻﺧﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻣﻌﻚ
ﻻ ﺗﺪﻉ ﻋﺎﺩﺍﺗﻚ ﺍﻟﺴﻴﺌﻪ ﺗﻨﻔّﺮ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻣﻌﻚ ﻻﻥ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ
ﻣﻊ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﺍﻟﻰ ﺍﺳﻠﻮﺏ ﺧﺎﺹ ﻭﺑﺎﻟﺬﺍﺕ ﺍﻟﻐﺮﺑﺎﺀ.
ﺇﻥ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺗﻨﻔﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﻤﺎﺭﺱ ﻋﺎﺩﺓ ﺳﻴﺌﺔ ﻭ ﻻ ﻳﺮﻏﺒﻮﻥ
ﻓﻰ ﻭﺟﻮﺩﻩ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﺤﺎﻭﺭ ﻣﻌﻪ ﻭ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻣﻌﻪ . ﻭ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﺎﺩﺍﺕ ﻣﺎ
ﻳﻠﻰ  :
-1 ﺍﻟﺸﻌﻮﺭ ﺑﺎﻟﺬﺍﺗﻴﺔ
• ﺃﻧﺎ ﺃﻗﺮﺃ  ….
• ﺃﻧﺎ ﺁﻛﻞ  ….
• ﺃﻧﺎ ﺃﻓﻌﻞ  ….
• ﺃﻧﺎ ﺃﺷﺎﻫﺪ  ….
•ﺃﻧﺎ ﺣﻘﻘﺖ  ….
ﻓﺈﻧﻪ ﻳﺸﻌﺮ ﺍﻟﺴﺎﻣﻌﻴﻦ ﺑﺎﻟﻀﺠﺮ ﻭ ﺍﻟﻤﻠﻞ ﻭ ﻳﺠﻌﻠﻬﻢ ﻳﺨﺘﻠﻘﻮﻥ ﺍﻷﺳﺒﺎﺏ
ﻭ ﺍﻟﻤﺒﺮﺭﺍﺕ ﻟﻠﻬﺮﻭﺏ ﻣﻨﻪ  .
-2 ﺍﻹﻓﺮﺍﻁ ﻓﻰ ﺍﻻﻋﺘﺬﺍﺭ ﻻﺑﺪ ﺃﻥ ﺗﺘﺠﻨﺐ ﺑﺪﺀ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺃﻭ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻣﻊ
ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﺑﺠﻤﻞ ﺍﻻﻋﺘﺬﺍﺭ ﻛﺄﻥ ﺗﻘﻮﻝ  :
• ﺁﺳﻒ ﻷﻧﻨﻰ  ….
•ﺁﺳﻒ ﻷﻧﻰ ﻏﻴﺮ  ….
• ﺁﺳﻒ ﻹﺿﺎﻋﺘﻲ ﻭﻗﺘﻜﻢ  ….
ﻓﻬﺬﻩ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺗﺠﻌﻞ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﻊ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﺴﺄﻡ ﻭ ﻋﺠﺰ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺙ
ﻋﻦ ﺇﺟﺮﺍﺀ ﺣﻮﺍﺭ ﺛﺮﻱ ﻭ ﻣﺴﻞّ  .
-3 ﺍﻟﺘﺪﺧﻴﻦ ﺇﻥ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻳﻌﺘﺒﺮﻭﻥ ﺃﻥ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﺪﺧﻦ ﻭ ﻫﻮ ﻳﺘﻜﻠﻢ
ﺷﺨﺺ ﻻ ﻳﻠﺘﺰﻡ ﺑﺄﺑﺴﻂ ﻗﻮﺍﻋﺪ ﺍﻟﺬﻭﻕ ﻭ ﺍﻟﻜﻴﺎﺳﺔ ، ﻭ ﻫﻮ ﺷﻲﺀ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ
ﺃﻥ ﻳﻐﻔﺮﻭﺍ ﻟﻪ ﺑﻞ ﻭ ﻗﺪ ﻳﺼﻔﻮﻧﻪ ﺑﺎﻟﻮﻗﺎﺣﺔ.
-4 ﺍﻟﺮّﻃﺎﻧﺔ
) ﻭﻫﻰ ﺍﻟﺘﻜﻠﻢ ﺑﺎﻟﻜﻼﻡ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻌﺮﺑﻰ ، ﺃﻭ ﻛﻼﻡ ﻻ ﻳﻔﻬﻤﻪ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭ  (
ﺗﺠﻨﺐ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﺍﻟﺒﻠﻴﻐﺔ ، ﻭ ﺍﻟﻤﺼﻄﻠﺤﺎﺕ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﺍﻟﺘﻰ
ﻗﺪ ﻻ ﻳﻔﻬﻤﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﻌﻮﻥ ﻭ ﺍﺟﺘﻨﺐ ﺍﺳﺘﻌﺮﺍﺽ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺗﻚ ﻋﻠﻰ ﺃﻱ ﻧﺤﻮ ،
ﻓﻬﺬﺍ ﻟﻦ ﻳﺸﻌﺮ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﺑﺄﻫﻤﻴﺘﻚ ﻭ ﺗﻤﻜّﻨﻚ ﺑﻞ ﺳﻴﺸﻌﺮﻫﻢ ﺑﺄﻧﻚ ﻣﺘﻔﺎﺧﺮ ﻭ
ﻣﺘﺒﺎﻩ ﺑﺬﺍﺗﻚ  .
5- ﺯﻟﻞ ﺍﻟﻠﺴﺎﻥ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻣﻊ ﺷﺨﺺ ﺁﺧﺮ ﻻﺑﺪ ﺃﻥ ﺗﻀﻊ ﻓﻰ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭﻙ
ﻋﻤﺮﻩ ﻭ ﺷﻜﻠﻪ ﻭ ﺟﻨﺴﻪ
• ﻓﻼ ﻳﺼﺢ ﺃﻥ ﺗﺤﺎﺩﺙ ﺍﻟﺴﻴﺪﺍﺕ ﻋﻦ ﺃﻣﺮ ﻗﺪ ﻳﺤﺮﺟﻬﻦ  .
•ﻭ ﻻ ﻳﺼﺢ ﺃﻥ ﺗﻨﺘﻘﺪ ﺍﻟﺴﻤﻨﺔ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﻌﺎﻧﻰ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﻦ ﻳﺴﻤﻌﻚ
ﻭ ﻏﻴﺮﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻟﻞ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﺠﻌﻞ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﻊ ﻳﺘﻤﻨﻰ ﺃﻻّ ﻳﺮﺍﻙ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ  .
-6 ﺍﻹﻓﺮﺍﻁ ﻓﻰ ﺇﻟﻘﺎﺀ ﺍﻟﻨﻜﺎﺕ ﺇﻥ ﺍﻟﺮﻏﺒﺔ ﻓﻰ ﺃﻥ ﺗﺒﺪﻭ ﻣﺴﻠﻴﺎ ﺟﺬﺍﺑﺎ ﻻ
ﻳﻜﻮﻥ ﺑﺎﻟﻤﺤﺎﻭﻻﺕ ﺍﻟﻤﺘﻜﺮﺭﺓ
ﻟﻨﺰﻉ ﺍﻻﺑﺘﺴﺎﻣﺎﺕ ﻭ ﺍﻟﻀﺤﻜﺎﺕ ﻣﻤﻦ ﺣﻮﻟﻚ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻹﻓﺮﺍﻁ
ﻓﻰ ﺇﻟﻘﺎﺀ ﺍﻟﻨﻜﺎﺕ ﺍﻟﻤﻜﺮﺭﺓ ﻭ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﻜﺮﺭﺓ ؛ ﻓﻬﺬﺍ
ﻳﺠﻌﻠﻚ ﺗﺒﺪﻭ ﺧﺎﻭﻳﺎ ﺿﺤﻼ ﻭ ﺗﺎﻓﻬﺎ  .
-7 ﺃﺳﻠﻮﺏ ﺍﻟﺘﺸﻜﻴﻚ
ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺎﺕ ﺗﻬﻮﻯ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺃﺳﻠﻮﺏ ﻟﻠﺘﺸﻜﻴﻚ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺠﺮﻯ ﻣﻦ ﺃﻣﻮﺭ
ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺮﺡ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻔﻦ ﺃﻭ ﺍﻟﻜﺮﺓ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﻋﻠﻤﺎ ﺑﺒﻮﺍﻃﻦ
ﺍﻷﻣﻮﺭ ، ﻭ ﻫﺬﻩ ﻋﺎﺩﺓ ﺳﻴﺌﺔ ﺗﻀﺎﻳﻖ ﻣﻦ ﻳﻨﺼﺖ ﻟﻠﺤﺪﻳﺚ .
-8ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﺷﺄﻥ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﻊ ﻻ ﺗﺴﺘﺨﺪﻡ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻣﻊ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ
ﺗﻌﺒﻴﺮﺍﺕ ﻣﺜﻞ  ;
• ﺃﻋﺮﻑ ﺃﻧﻚ ﻻ ﺗﻌﻠﻢ ﺑﺄﻥ  ….
• ﺃﺗﻮﻗﻊ ﺃﻧﻚ ﻟﺴﺖ ﻋﻠﻰ ﺩﺭﺍﻳﺔ ﺏ  ….
• ﺭﺑﻤﺎ ﻟﻢ ﺗﻤﺮ ﺑﺘﺠﺮﺑﺔ ….
• ﺭﺑﻤﺎ ﺃﻧﻚ ﻻ ﺗﻌﻲ ﻣﺎ ﺃﺗﺤﺪﺙ ﻋﻨﻪ  …..
***ﻭ ﺑﺪﻻ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺣﺎﺩﻳﺚ ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺙ ﺍﻟﻠﺒﻖ ﺃﻥ ﻳﻘﻮﻝ  ;
•ﺃﺗﻮﻗﻊ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﻋﻠﻢ ﺏ  ….
•ﺃﻧﺎ ﻭﺍﺛﻖ ﺑﺄﻧﻚ ﻋﻠﻰ ﺩﺭﺍﻳﺔ ﺏ  ….
•ﺭﺑﻤﺎ ﻣﺮﺭﺕ ﺑﺘﺠﺮﺑﺔ  ….
-9 ﺍﻹﺷﺎﺣﺔ ﺑﺎﻟﻮﺟﻪ ﺇﻥ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻓﻰ ﻭﺟﻪ ﻭ ﻋﻴﻨﻲ ﻣﻦ ﻳﺴﺘﻤﻊ ﺇﻟﻴﻚ ﺷﻰﺀ
ﺿﺮﻭﺭﻱ ﺟﺪﺍ
ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﺍﻟﺠﻴﺪ ﻭ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻟﻔﻌّﺎﻝ ، ﻓﻬﺬﺍ
ﻳﺠﻌﻞ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﻊ ﻳﻨﺼﺖ ﺇﻟﻴﻚ ﺑﺠﺪﻳﺔ ، ﻭ ﺇﺫﺍ ﻛﻨﺖ
ﻻ ﺗﻘﻮﻯ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻓﻰ ﻋﻴﻨﻲ ﻣﻦ ﺗﺤﺎﺩﺛﻪ ﻭ ﺗﺸﻴﺢ ﺑﻮﺟﻬﻚ ﺟﺎﻧﺒﺎ
ﺃﻭ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﺭﺽ ﺃﻭ ﺍﻟﺴﻘﻒ ؛ ﻓﻬﺬﺍ ﻳﺼﻴﺐ ﻣﻦ ﺗﺤﺎﺩﺛﻪ ﺑﺎﻟﺸﻚ
ﻓﻰ ﻗﻮﺓ ﺷﺨﺼﻴﺘﻚ ، ﺑﻞ ﻭ ﺭﺑﻤﺎ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﺎﻹﻫﺎﻧﺔ ، ﻭ ﻻ ﻳﻌﻨﻰ ﺫﻟﻚ
ﺃﻥ ﺗﺸﻌﺮ ﻣﻦ ﺗﺤﺎﺩﺛﻪ ﺑﺄﻧﻚ
ﺗﺮﻛﺰ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻓﻰ ﻋﻴﻨﻴﻪ ، ﺑﻞ ﺍﻓﻌﻞ ﺫﻟﻚ ﺑﺒﺴﺎﻃﺔ ﻭﺩﻭﻥ ﻣﻐﻼﺓ .
-10ﺍﻟﻤﻐﺎﻻﺓ ﻓﻰ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻹﻳﻤﺎﺀﺍﺕ ﻭ ﺍﻹﺷﺎﺭﺍﺕ
ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻻ ﻳﺸﻌﺮﻭﻥ ﻭ ﻫﻢ ﻳﺴﺘﻤﻌﻮﻥ ﻟﻶﺧﺮﻳﻦ ﺑﺄﻧﻬﻢ
ﻳﺴﺘﺨﺪﻣﻮﻥ ﺭﺃﺳﻬﻢ ﻓﻰ ﺍﻹﻳﺤﺎﺀ ﻟﺪﺭﺟﺔ ﻗﺪ ﺗﺴﺘﻔﺰ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺙ
ﻭ ﺗﺸﻌﺮﻩ ﺑﺎﻟﺴﺨﺮﻳﺔ، ﺑﻞ ﺇﻥ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻳﻔﺮﻃﻮﻥ
ﻓﻰ ﺗﺤﺮﻳﻚ ﺃﻳﺪﻳﻬﻢ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻟﺪﺭﺟﺔ ﺗﺰﻋﺞ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﻊ
ﻭ ﺗﻨﻔﺮﻩ ، ﻭ ﻗﺪ ﻳﺮﺟﻊ ﺫﻟﻚ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻮﺗﺮ ﻭ ﺍﻟﻌﺼﺒﻴﺔ ، ﻭ ﻻﺑﺪ
ﺃﻥ ﺗﺪﺭﺏ ﻧﻔﺴﻚ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺇﺷﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻴﺪ
ﻓﻰ ﺣﺪﻫﺎ ﺍﻷﺩﻧﻰ ، ﻭ ﺇﺫﺍ ﺃﺷﺮﺕ ﺑﻬﻤﺎ ﻓﻼﺑﺪ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ
ﺫﻟﻚ ﺑﺸﻜﻞ ﺗﻠﻘﺎﺋﻲ ﻭ ﻟﻠﻀﺮﻭﺭﺓ ﺍﻟﻘﺼﻮﻯ .
-11ﺍﻟﺘﺼﻨﻊ ﺇﻥ ﺍﻟﺘﺼﻨﻊ ﺳﻠﻮﻙ ﺯﺍﺋﻒ ﻳﻬﺪﻑ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺜﺄﺛﻴﺮ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻻﺳﺘﻌﺮﺍﺽ ﻭ ﺍﻟﺘﻈﺎﻫﺮ
ﻭ ﺍﻟﻤﺘﺼﻨﻊ ﻋﺎﺩﺓ ﻣﺎ ﻳﺴﺘﺨﺪﻡ ﺃﻟﻔﺎﻇﺎ ﻭ ﻛﻠﻤﺎﺕ ﻏﻴﺮ ﻣﻌﺘﺎﺩﺓ
ﻭ ﻏﻴﺮ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﻭ ﻳﻔﺘﻘﺮ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﻟﻠﻘﻮﺓ ﻭ ﺍﻟﺠﺎﺫﺑﻴﺔ .
ﺇﻥ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺍﻟﻤﺘﺼﻨﻊ ﻛﻲ ﻳﺒﺪﻭ ﻣﺨﺘﻠﻔﺎ ﻋﻦ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﺃﻭ ﻣﺘﻤﻴﺰﺍ
ﺗﺆﺩﻯ ﻋﺎﺩﺓ ﺇﻟﻰ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻋﻜﺴﻴﺔ ﺑﻞ ﺗﺆﺩﻯ ﺇﻟﻰ ﺳﻮﺀ ﺍﻟﻔﻬﻢ ﻭ ﺍﻻﺭﺗﺒﺎﻙ .
ﺍﻣﺪﺡ ﺍﻟﺨﺼﺎﻝ ﺍﻟﺤﻤﻴﺪﺓ ﻟﺪﻯ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ، ﻭ ﺍﻃﺮﺩ ﺍﻟﺮﻏﺒﺔ
ﻓﻰ ﺍﻟﺘﻤﻠﻖ ﻭ ﻗﺪﻡ ﺇﻋﺠﺎﺑﺎ ﺻﺎﺩﻗﺎ ﻭ ﺳﺨﻴﺎ ﻭ ﺃﻣﻴﻨﺎ  .
-12ﺗﺮﺩﻳﺪ ﺃﻗﻮﺍﻝ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ
ﻻ ﺗﻜﻦ ﻣﻘﻠﺪﺍ ﻷﺣﺎﺩﻳﺚ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﻟﻤﺠﺮﺩ ﺃﻧﻬﺎ ﺃﺣﺎﺩﻳﺚ ﺟﺬﺍﺑﺔ
ﻭ ﺷﺎﺋﻘﺔ ﻓﺈﻥ ﺫﻟﻚ ﻳﺠﻌﻠﻚ ﺗﺒﺪﻭ ﻛﺒﺒﻐﺎﺀ ، ﻋﺎﺟﺰﺍ ﻋﻦ
ﺍﺑﺘﻜﺎﺭ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻚ ﻭ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻋﻦ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ، ﺑﻞ ﻋﻠﻴﻚ
ﺃﻥ ﺗﺘﺠﻨﺐ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻷﻧﻤﺎﻁ ﺍﻟﺸﺎﺋﻌﺔ ﻭ ﺍﻟﻤﺼﻄﻠﺤﺎﺕ ﺍﻟﺪﺍﺭﺟﺔ
ﺍﻟﺘﻰ ﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﺗﺆﺛﺮ ﻓﻰ ﺍﻟﻨﺎﺱ ، ﻭ ﺍﺑﺘﻌﺪ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﺒﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻨﻤﻄﻴﺔ ﺍﻟﻤﺒﺘﺬﻟﺔ .
ﺣﺎﻭﻝ ﺃﻥ ﺗﻨﻘﺢ ﺃﻓﻜﺎﺭﻙ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻟﻐﺔ ﺃﻛﺜﺮ ﺻﺮﺍﺣﺔ ﻭﺃﻗﻞ ﻃﻨﻴﻨﺎ  .
ﺭﺑﻤﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﺨﻄﺌﺎ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻭ ﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﺗﺮﻓﺾ ﺍﻻﻋﺘﺮﺍﻑ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺨﻄﺄ
ﻭ ﺗﺪﺧﻞ ﻓﻰ ﻧﻘﺎﺵ ﻭ ﺟﺪﻝ ﻣﻊ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ، ﻭ ﻻ ﻳﻤﻜﻨﻚ ﺍﺟﺘﻨﺎﺏ ﺫﻟﻚ
ﺇﻻ ﺑﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻬﻢ ﻟﺬﺍﺗﻚ ﻭ ﻃﺒﻴﻌﺔ ﺷﺨﺼﻴﺘﻚ ﻭ ﺇﻻ ﺳﺘﺘﻌﺮﺽ
ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻷﻥ ﺗﺨﺴﺮ ﻧﻘﺎﺷﻚ ﻣﻊ ﺍﻟﻄﺮﻑ ﺍﻵﺧﺮ ، ﻭ ﺭﺑﻤﺎ ﺗﺸﻌﺮ
ﺑﻨﻘﺺ ﻭ ﺍﺳﺘﻴﺎﺀ ﻭ ﺗﺨﺴﺮ ﻣﻴﻞ ﻭ ﺭﻏﺒﺔ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ
ﻓﻰ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﺑﻚ ﻭ ﺍﻟﻨﻘﺎﺵ ﻣﻌﻚ  .
-13 ﺍﻟﻨﻘﺎﺵ ﺍﻟﻌﻘﻴﻢ ﻭ ﺗﺬﻛّﺮ ﺃﻧﻪ ﻻ ﺷﻰﺀ ﻳﻀﻊ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻟﺴﻮﺀ ﺍﻟﻔﻬﻢ
نقلا عن صفحة فيس مجموعة قسم الارشاد والتربية الخاصة

الاثنين، 28 أكتوبر 2013

في الإرشاد المهني:


هو عملية مساعدة الفرد على اتخاذ القرار المهني السليم في الاختيار الأكاديمي ، وبالتالي المهنة المناسبة لاستعداداته وقدراته وميوله ، والإعداد لها والالتحاق بها ، وذلك بهدف زيادة احتمالات النجاح والتقدم والتطور في مجال عمله، وتحقيق حالة من التوافق المهني ، بمعنى أن دور الإرشاد المهني يتمثل في مساعدة الفرد في اختيار المهنة الأكثر ملائمة له ، والأكثر قدرة على إشباع حاجاته المختلفة حتى يشعر بالرضا عنها ، ويسهم في العمل كماً وكيفاً بحيث يرضى الآخرون عنه (Jay, 2004).
و يعرّف سوبر الإرشاد المهني على انه عملية مساعدة الفرد على تكوين صورة لذاته وتقبلها ومساعدته على اختيار هذه الصورة والوصول بها لإسعاد ذاته. و يعرّفه كريمر على أنه عملية مبرمجة تهدف على اختيار مهنة والتكيف معها. أما بارسونز فيعرّفه على أنه عملية مساعدة الفرد على فهم ذاته بكل جوانبها وكذلك فهم عالم العمل بكل متطلباته والمواءمة بينهما لاتخاذ القرار المهني الصائب (Mark, 1997).

العناصر الأساسية في الإرشاد المهني:
أشار عدد من الباحثين والمؤلفين إلى أن هذه العناصر و الخطوات الثلاث التي اقترحها بارسونز كان لها اثر كبير على الإجراءات المتبعة في الإرشاد المهني (Francis, 2007). إضافة إلى أن وجهة نظر بارسونز أدت إلى نشوء اهتمام كبير بالتوجيه المهني في أمريكا, و هذه الخطوات هي :
1. أن يعرف الفرد نفسه (استعداداته، قدراته، ميوله، مصادر قوته، حدوده ).
2. المعرفة بمتطلبات وشروط النجاح لكل مهنة أو مجموعة من المهن، وميزاتها وعيوبها والفرص والمزايا التي تتيحها.
3. اتخاذ قرار واعي يعتمد على الموائمة أو المطابقة بين الحقائق والمعلومات التي تم جمعها في الخطوتين السابقتين. بمعنى آخر، هذه الخطوة تتضمن تفكير حقيقي أو إرشاد للربط بين المعلومات الشخصية والمعلومات المهنية (. (Zunker, 2002

نشأة الإرشاد المهني و مراحل تطوره التاريخي:
مرحلة الثورة الصناعية: أثرت على الأحوال الاجتماعية والعمالية في الولايات المتحدة وتسببت في بزوغ حركة التوجيه المهني (Zunker, 2002).

مرحلة دراسة الفروق الفردية ( القدرات الإنسانية): فرانسيس جالتون في بريطانيا نشر كتابين عن القدرات الإنسانية (1874)، فوندت في ألمانيا أسس معمل علم النفس لدراسة السلوك الإنساني (1879)، بينيه نشر مقالا يتحدث فيه عن القياس العقلي أو قياس القدرات والذكاء (1896). تلك الدراسات وغيرها التي درست الفروق الفردية وجهت الاهتمام نحو الفرد ووجوب وضعه في المكان المناسب. مثلا في أمريكا جون ديوي دعا إلى إصلاح في نظام التعليم بحيث تعطى أهمية للفروق الفردية في الدافعية والميول والقدرات والنمو على وجه العموم. إذا الاهتمام وجه نحو الفرد ووجوب دراسته وتحليله وتوجيهه وإرشاده إلى العمل المناسب له (Zunker, 2002).
مرحلة البرامج الأولى للتوجيه المهني Career Guidance)): في الولايات المتحدة بدأت بعض المدارس الحكومية بتقديم برامج للتوجيه وتعيين بعض المرشدين للقيام بتوجيه الطلاب وإرشادهم تربويا ومهنيا وكانت تلك البرامج تركز على أهمية العمل الجاد وعلى أهمية توفير المعلومات عن المهن المختلفة للطلاب. كل تلك البرامج والمحاولات كانت جيدة ولكنها كانت محاولات فردية ولذلك كانت هناك حاجة ماسة لإيجاد نظرية منظمة وعلمية للتوجيه المهني. وهذا ما قام به بارسونز Parsons في بداية القرن التاسع عشر (Osipow, 1983).

مرحلة بارسونز Frank Parsons)): في حوالي عام 1909 تحدث بارسونز عن خطة منظمة للتوجيه المهني والتي مازالت موجودة حتى الآن بعد إدخال بعض التعديلات عليها. كان بارسونز من دعاة الإصلاح الاجتماعي الذين نادوا بالعدل بين الناس والمساواة في الفرص. اقترح بارسونز عدة إجراءات أو خطوات لمساعدة الفرد على اختيار مهنة له بناء على ميوله واستعداداته وما يقدم له من معلومات عن المهن المتوفرة في المجتمع. في عام 1908 ألقى بارسونز محاضرة كان لها تأثير كبير على حركة التوجيه المهني وفي عام 1909 تم نشر كتابه الشهير (اختيار المهنة (Choosing a vocation (Zunker, 2002).
مرحلة علم النفس الصناعي: تطور أخر له علاقة بتطور حركة التوجيه المهني هو بداية علم النفس الصناعي على يد العالم الألماني هوجو مونتسربرج الذي نشر كتابه علم النفس والكفاية الصناعية عام 1912. أسس علم النفس الصناعي كأحد الفروع المهمة لعلم النفس التطبيقي وقام باقتراح عدة طرق لتحديد الاستعدادات وخصائص الأفراد المناسبين لمهن معينة(Mark, 1997).

مرحلة حركة القياس ( ( Testing Movement 1900-1940 تصادف نمو وتطور حركة القياس مع تطور حركة التوجيه والإرشاد المهني وكلاهما يشتركان في نفس الجذور. (Mark, 1997). في عام 1928 نشر هل Hull كتابه (قياس الاستعدادات) والذي خصص لاستخدام اختبارات الاستعداد في التوجيه والإرشاد المهني وركز على قضية الملائمة بين خصائص الفرد ومتطلبات الوظيفة (Osipow, 1983). رباط أخر بين حركتي القياس والتوجيه يتمثل في ظهور وتطوير مقاييس الميول. في عام 1927 نشر سترونج Strong الطبعة الأولى من مقياسه للميول المهنية (مقياس سترونج للميول المهنية) حيث قام ببناء هذا المقياس من واقع استجابات أفراد كثيرين يشغلون مهن معينة واصبح هذا المقياس وسيلة مهمة استخدمها المرشدون النفسيون في التوجيه المهني (Osipow, 1983). علاوة على تلك المقاييس فقد استخدمت مقاييس التحصيل في المدارس كوسيلة من وسائل التوجيه المهني في العشرينات من هذا القرن. كذلك مقاييس الشخصية لعبت دورا وان كان اقل أو أبطأ من غيرها (Isaacson, 1985).

-مرحلة ظهور النظريات المتعددة: منذ1940- وحتى الستينات شهدت ظهور الإرشاد الموجه لويليامسون – وظهور الإرشاد غير الموجه لكارل روجرز - وظهور نظريات في النمو والاختيار المهني - والتقدم الصناعي والتكنولوجي - وكذلك تطور التربية المهنية والاهتمام بها (Counsling, 2011).

-مرحلة الإرشاد الموجه (Directive Counseling) (وليامسون 1940م): من العوامل التي أثرت على حركة التوجيه المهني ظهور أسلوب الإرشاد الموجه لوليامسون. هذا الأسلوب كان نوعا ما امتداد لطريقة بارسونز. وكان لوليامسون جهود كبيرة في تطور علم النفس المهني في جامعة مينسوتا. مؤيدي الإرشاد الموجه كانوا يعتقدون ويطبقون منهج بارسونز المسمى بطريقة أو منحى السمات و العوامل (Trait and factor approach) كما سيتضح لنا ذلك عند شرح ذلك المنهج أو المنحى (Zunker, 2002).

-مرحلة الإرشاد غير الموجه (المتمركز حول المسترشد) Nondirective) (Counseling لكارل روجرز 1942: بالرغم من أن أعمال كارل روجرز كانت مع المضطربين انفعاليا إلا إنها أدت إلى إعادة النظر في عملية الإرشاد المهني والافتراضات المتعلقة بها (Mark, 1997). إذاً فالاهتمام تغير أو انتقل إلى المسترشد والى أساليب الإرشاد بدلا من التركيز على المقاييس والاختبارات وكذلك قل التركيز على المرشد وعلى إظهاره على انه سيد الموقف ومصدر السلطة والقرارات. إذا منهج روجرز يعتبر أول منهج ينتقد ويبتعد عن منهج بارسونز وطريقته البسيطة في التوجيه والإرشاد المهنيMark,) 1997). كثير من مفاهيم وأساليب منهج روجرز في الإرشاد غير الموجه تم بعد ذلك إدخالها واستخدامها من قبل مؤيدي الإرشاد الموجه وكانت النتيجة إيجاد منهج موحد وشامل يتضمن التركيز على النمو الإنساني وخبرات الفرد بشكل أوسع (McMahon, 2006).

-مرحلة الحرب العالمية الثانية: احتاجت القوات المسلحة خصوصا في أمريكا إلى المقاييس النفسية لتصنيف واختيار الجنود والموظفين وغيرهم لذلك فقد أنشأت أقسام للأفراد والمقاييس. فقد انشأ الجيش الأمريكي برامج للإرشاد وكان الهدف منها توجيه الأفراد إلى الأماكن المناسبة لهم من اجل رفع إنتاجيتهم واستخدام ما لديهم من قدرات وطاقات (Zunker, 2005).

أيضا تم انشاء مركز إرشاد لمساعدة الأفراد أو المحاربين على العودة إلى حياتهم المدنية العادية عن طريق توجيههم إلى كليات أو وظائف معينة أو على الأقل اقتراح ذلك عليهم (Zunker, 2005). في عام 1944 قامت إدارة شئون المحاربين القدامى بإنشاء مراكز للتوجيه المهني وقد تم إنشاء عديد من تلك المراكز في رحاب الجامعات والكليات وأصبحت تلك المراكز بعد ذلك نموذج يحتذي به من قبل عديد من الجامعات التي ترغب في إنشاء مراكز للتوجيه المهني (McMahon, 2006). في عام 1946 قرر الكونجرس الأمريكي تخصيص مبالغ مالية من اجل إنشاء برامج جامعية لتدريب المرشدين والموجهين المهنيين والتربويين أو الاستمرار في تقديمها (Francis, 2007).

-مرحلة حركة القياس بعد الحرب العالمية الثانية: بعد الحرب العالمية الثانية نما وتطور علم النفس التطبيقي مما اثر على نمو وتطور حركة القياس (Jay, 2004). فروع مختلفة من علم النفس مثل علم النفس الصناعي-الإرشادي-المدرسي-التربوي أصبحت تدرس في الجامعات ومن المتطلبات الأساسية لها دراسة أسس القياس النفسي. إذ بدأت تتكون رغبة كبيرة في استخدام المقاييس مما كان له الأثر الكبير على حركة التوجيه المهني وكان هناك تأكيد على أهمية الاستخدام التطبيقي للمقاييس مما أدى إلى ظهور الحاجة لتصميم وبناء مقاييس يمكن أن تستخدم في عملية الإرشاد النفسي (Osipow, 1983). أيضا بعد الحرب العالمية الثانية زادت أعداد الطلبة في الكليات والجامعات مما أدى إلى استخدام اختبارات كثيرة للدخول في الجامعات, تلك المقاييس التي كان الغرض منها التنبؤ بمدى قدرة الشخص على النجاح في الجامعة استخدمت أيضا كوسائل لمساعدة الطلاب على اختيار تخصصاتهم وبالتالي مهنهم. تلك المقاييس عادة تحتوي على أسئلة عن الميول المهنية والتخصصية (التخصص المرغوب فيه في الجامعة) (Osipow, 1983).

-مرحلة نظريات النمو والاختيار المهني(Theories of Career Development and Choice): في بداية الخمسينات ظهرت نظريات في النمو المهني وفي الاختيار المهني وأسهمت بشكل كبير جدا في حركة التوجيه المهني. ومن تلك النظريات نظرية سوبر ونظرية جينزبرج ونظرية آن روي. ظهور تلك النظريات أدى إلى استثارة اهتمام الباحثين بالتوجيه المهني وإجراء بحوث عديدة في هذا المجال. بعد ذلك ظهرت نظريات أخرى مثل نظرية هولاند ونظرية تايدمان وغيرها من النظريات التي سوف يتم شرحها مستقبلا. تلك النظريات أصبحت بعد ذلك إطار نظري هام يجب أن يعتمد عليه الموجه والمرشد المهني كما أصبحت تناقش في الكثير من الندوات والمجلات العلمية (Francis, 2007).

-مرحلة حركة التوجيه المهني ((The Career-Guidance Movement من الستينات حتى الآن: خلال السنوات الماضية وسعت حركة التوجيه المهني دورها ومنظورها فاصبح هناك تركيز اكثر على الوجهة الإنسانية والوجودية وما تتضمنه من ضرورة جعل الحياة أو العمل ذا معنى للفرد ومساعدته على إدراك أهميته كعضو في المجتمع ومساعدته على استخدام ما لديه من قدرات وطاقات لكي يستطيع بالتالي تحقيق ذاته وتأكيدها وشق طريقه بنفسه (Francis, 2007). علاوة على ذلك صدرت في الولايات المتحدة مثلا عدة تشريعات كان لها الأثر على تسريع حركة التوجيه المهني وتكلفت الحكومة بدفع تكاليف إنشاء مراكز كثيرة للتوجيه المهني مثل برنامج Headstart وغيره وكانت تلك البرامج توجد أحيانا في المدارس الابتدائية والثانوية والكليات المهنية وكليات المجتمع وغيرها (Francis, 2007).

-مرحلة التربية المهنية (Career Education): في بداية السبعينات بدء في ما يسمى بالتربية المهنية نتيجة لانتقادات وجهت لنظام التعليم مثل انه لا يعد الفرد للعمل بطريقة مناسبة. برامج التربية المهنية ركزت على قضايا مثل الوعي بالمهن أو معرفة المهن، استكشاف المهن، مهارات اتخاذ القرار، التوجيه المهني، الاستعداد للمهنة (Francis, 2007).

احتراف المرشدين المهنيين: في عام 1972 بدأت عملية وضع معايير لإعداد المرشدين وتأهيلهم لممارسة المهنة وبدأت عملية المطالبة بإعطاء رخصة لمن يرغب في العمل كمرشد نفسي مهني. في عام 1984 صدرت في الولايات المتحدة الشروط الواجب توفرها في الفرد لكي يحصل على رخصة للعمل كمرشد مهني (Zunker, 2002).
التقدم التكنولوجي: استخدام الكمبيوتر اثر على حركة التوجيه المهني, اصبح بإمكان المرشد أو الموجه استخدام الكمبيوتر للحصول على معلومات كثيرة عن المهن وعن برامج التعليم المتوفرة. وأيضا استخدامه في تصحيح الاختبارات والمقاييس وتحليل نتائجها وكذلك تخزين معلومات كثيرة على الكمبيوتر والرجوع لها بسرعة كبيرة (Zunker, 2002).

أهداف الإرشاد المهني
إن الاستقرار المهني في العمل يؤثر كثيرا على الاستقرار النفسي للفرد حيث يسهم ذلك الاستقرار في إشباع الكثير من الحاجات النفسية والمادية ، ولذا فالاختبار الصحيح للمهنة يؤهل الفرد للتوافق النفسي ليس في مجال العمل فحسب وإنما في مجال حياته بصفة عامة (Zunker, 2005). وللوصول الى أكبر قدر من التوافق النفسي يقوم الإرشاد المهني على أهداف عامة هي كالتالي :

1. تبصير الأفراد بالتخصصات الأكاديمية المتاحة وخصائصها ومتطلبات الالتحاق بها.
2. مساعدة الفرد للتعرف على ميوله واستعداداته وقدراته وشخصيته ومهاراته المتعلقة بالعمل.
3. مساعدة الفرد على اختيار التخصص العلمي الذي يتناسب مع ميوله واستعداداته وقدراته.
4. إرشاد الطلاب الراغبين في تغيير تخصصاتهم الأكاديمية .
5. تبصير الطالب بنوعية الوظائف المتعلقة بكل تخصص من التخصصات العلمية والأدبية.
6.مساعدة الطالب في الوصول إلى القرار السليم في اختيار المهنة التي تتناسب مع قدراته.
7. تنمية مهارات الطالب في عدة أمور هامّة هي :
- كتابة السيرة الذاتية.
- إجراء المقابلة.
- البحث عن عمل.
8. تبصير الطلبة بمواقع الإرشاد المهني المتاحة على شبكة الإنترنت والتي يمكن أن تقدم معلومات في كل من السيرة الذاتية والمقابلة (Isaacson, 1985).

الحاجة إلى الإرشاد المهني:
تشير الاستطلاعات في الولايات المتحدة إلى وجود حاجة ماسة للإرشاد المهني في كل المستويات والمراحل التعليمية. كل مرحلة من مراحل التعليم تحتاج إلى طرق إرشاد مختلفة حيث أن الأهداف تختلف من مرحلة إلى أخرى (McMahon, 2006).
المرحلة الابتدائية: برامج الإرشاد المهني يجب أن تهدف إلى زيادة وعي ومعرفة الطلاب بالأدوار المهنية المختلفة، وبدور العمل في المجتمع، وبالسلوك الاجتماعي والسلوك المسئول (Zunker, 2002).
المرحلة المتوسطة: برامج الإرشاد المهني يجب أن تهدف إلى مساعدة الطلاب على تكوين مفاهيم عن المهارات الأساسية وتعلم مهارات صنع القرار والتعرف على عالم العمل والانتماء "النفسي" إليه (Zunker, 2002).

المرحلة الثانوية: برامج الإرشاد المهني يجب أن تهدف إلى الاستمرار في تعريف الطلاب بالمهن والتعرف على البدائل المهنية والاستعداد للدخول في عالم العمل أو التخصص العلمي في الجامعة للاستعداد لمهنة معينة (Zunker, 2002).
المرحلة الجامعية: برامج الإرشاد المهني يجب أن تهدف إلى مساعدة الطلاب على ترسيخ اختياراتهم المهنية وعلى تطوير مهارات مهنية معينة ومتخصصة وعلى إعادة تقييم ميولهم واستعداداتهم وعلى التخطيط للدخول في حقل مهني معين (Zunker, 2002).

أيضا الكبار أو الراشدين لديهم حاجة إلى الإرشاد المهني: فبعض الراشدين يضطرون إلى تغيير مهنهم لأسباب مختلفة مثل البحث عن عمل ذا معنى ربما لان العمل الحالي لا يتناسب مع أهداف الشخص وحاجاته الشخصية أو لإحساس الشخص بالعزلة في مكان عمله الحالي أو لانعدام فرصة التقدم الوظيفي. هذه الحاجة تؤيد ما يراه بعض الباحثين الذين يدعون إلى أن تكون برامج الإرشاد المهني مستمرة طيلة "دورة حياة" الفرد (Zunker, 2002).
نظريات الإرشاد المهني و تطبيقاتها ( نظرة عامة)
منهج (أو منحى) السمات والعوامل : (Trait-and-factor theory or approach)
** السمات: تعني ما لدى الفرد من خصائص يمكن قياسها بالمقاييس الموضوعية.
** العوامل: تعني متطلبات النجاح في تخصص أو مهنة معينة.
هذه النظرية في شكلها المبسط مؤسسة على فكرة أن الفروق الفردية في "السمات" يمكن قياسها ثم المواءمة بينها وبين "المتطلبات" المختلفة للمهن أو التخصصات. (Osipow, 1983). مفهوم المواءمة، كما سبق ذكره، ، يمكن أن يرد إلى بارسونز ومفاهيم القياس ترد إلى جماعة مينسوتا (باترسون وويليامسون وزملائهم). خلال الفترة التي سيطر فيها إرشاد السمات والعوامل وماتلاها، كان يتم غالبا تحديد المتطلبات المهنية لعمل معين عن طريق قياس الخصائص التي يمتلكها الموظفون في ذلك العمل (Osipow, 1983). اقترح وليامسون أن الأفراد الذين يطلبون الإرشاد لمساعدتهم على التخطيط المهني يمكن أن يصنفوا في أربع فئات: 
1) بدون اختيار 
2) اختيار غير أكيد 
3) اختيار غير حكيم 
4) عدم تطابق بين الميول والاستعدادات (McMahon, 2006).

في عملية الإرشاد المهني المسترشد يشخص على انه ينتمي إلى إحدى تلك الفئات, ومتى ما تم التشخيص يتم وضع خطة عمل لحل المشكلة أو الصعوبة التي تواجه المسترشد (Zunker, 2002).

يرى ويليامسون بان على المرشد إكمال ست خطوات في عملية الإرشاد هذه, تلك الخطوات هي: 
1.التحليل: جمع المعلومات عن الفرد أو المسترشد من إجراءات المقابلة مدعمة ببيانات من الاختبارات والمصادر الأخرى. المعلومات تشمل الاستعدادات، الميول، الدوافع، الصحة الجسمية، الاتزان الانفعالي، الخلفية الأسرية، المعرفة، التقدم الدراسي، وعوامل أخرى (Zunker, 2002).
2.التركيب: تلخيص البيانات والمعلومات عن المسترشد وتنظيمها بحيث تبين مشكلته ومصادر قوته وخصائصه الفريدة. المرشد هنا يحاول البحث عن نمط الاتساق في المعلومات المجمعة بحيث يصل إلى فكرة واضحة عن المسترشد ومشكلته (Zunker, 2002).
3.التشخيص: تشخيص المشكلة أو المشاكل المهنية لدى المسترشد (ليس لديه خيار، لديه خيار ولكنه غير متأكد، لديه خيار ولكنه خاطئ، تناقض بين الميول من جهة والاستعدادات و القدرات من جهة أخرى). هنا المرشد يراجع معلومات الحالة مستخدما المعلومات الموضوعية بالإضافة إلى حسه الإكلينيكي للوصول إلى تقييم ناقد واستنتاج للأسباب الحقيقية خلف المشكلة. (Zunker, 2002).
4.التنبؤ: بمدى نجاح الفرد في تحقيق الأهداف التي وضعها (إذا كان لديه أهداف). هنا المرشد يتنبأ بالتطور المستقبلي للمشكلة في ضوء تقييم المعلومات المتوفرة. إذا كان بالإمكان الوصول إلى تنبؤات صحيحة عن السلوك المستقبلي فان وليامسون يقترح أن تجمع هذه الخطوة مع التشخيص. عموما هذه الخطوة تتضمن التعرف على الخيارات المتوفرة أو على محاولات التوافق التي يمكن أن يقوم بها المسترشد (Zunker, 2002).
5. الإرشاد: أو تقديم الاستشارة عندما يتبين للمرشد أن الفرد لم يوفق في اختيار مهنة أو تخصص مناسب (أي في وضع الأهداف). هنا المرشد يحاول أن يساعد المسترشد على تجميع وتنظيم مصادر قوته وإمكاناته الشخصية وغير الشخصية التي ستساعد على التوافق سواء الآن أو في المستقبل. المرشد هنا يقدم للمسترشد الأدلة المؤيدة أو غير المؤيدة لاختيار المسترشد التعليمي أو المهني موضحا المعلومات المؤيدة وغير المؤيدة ووزن أو أهمية كل منها مبينا لماذا ينصح المسترشد باتباع حل أو مسار معين (Zunker, 2002).
6.المتابعة أو التتبع: لتحديد ما إذا كان الحل الذي اقترح من خلال عملية الإرشاد حل جيد قابل للتطبيق، إذا تبين أن الحل غير جيد فان كل الخطوات السابقة يجب أن تعاد من جديد، أي أن تعاد عملية الإرشاد المهني من بدايتها لتحديد المشكلة المهنية لدى الفرد. هذه الخطوة تتضمن مساعدة المسترشد في المستقبل أما في التعامل مع مشاكل جديدة أو مع عودة ظهور المشكلة نفسها أو للتأكد من فعالية الإرشاد (Zunker, 2002).
في تلك الخطوات الست، كما راءها ويليامسون والمرشدين الأوائل المتبعين لمنهج السمة والعامل، المرشد يتبنى دورا شبيه بدور الطبيب في تحديد مشكلة المسترشد ووصف العلاج لإصلاح المشكلة ومن ثم المتابعة والتأكد من نجاح المعالجة. هذا الدور القيادي النشط للمرشد انتج مصطلح الإرشاد "الموجه" أو "المباشر" بواسطة "غير الموجهين" أو "غير المباشرين" (كارل روجرز ومؤيديه) الذين قاوموا أو عارضو ذلك الدور للمرشد (McMahon, 2006).

النتيجة التي يتوقعها مرشد "السمة والعامل" هي حل مشكلة المسترشد الحالية. الخطوة الأخيرة "المتابعة" تفترض بوضوح أن بعض التعديل أو التنقيح للخطة الموضوعة ربما يكون ضروريا في وقت لاحق. أيضا من المفترض أن حل مشكلة المسترشد الحالية سيساعده على أن يكون احسن استعدادا لحل مشاكل مستقبلية نظرا لان حل المشكلة يتوقع أن يؤدي إلى "إدارة ذاتية" (self-management)”اكثر فعالية (Osipow, 1983).

النظريات المستندة إلى الشخصية:(Personality-based-theories): علمنا فيما سبق أن هناك نظريتان تصنفان على انهما تنتميان إلى هذا المحنى. نظرية آن رو التي تربط نظريتها بوضوح إلى هرم الحاجات عند ماسلو. أما جون هولاند فهو يشير بصورة غير مباشرة إلى عامل حاجات عندما يقول أن اختيار شخص لمهنة ماهو في الأساس إلا تعبير عن الشخصية. نظرا للاختلاف الكبير بين النظريتين فسوف نناقش تطبيقات كل واحدة بشكل مستقل: (Zunker, 2002).

1-نظرية آن رو(منحى الحاجات): لقد أشار (Osipow) إلى أن إطار رو النظري لم يتضمن توصية صريحة بمهام المرشد, لذلك لا يمكن تحديد كيف تصورت آن رو تطبيق نظريتها بواسطة المرشد المهني. كثير من النظريات الأخرى تدرج أهمية الحاجات النفسية وتعترف بأثر خبرات الطفولة المبكرة كما أشارت إليها آن رو (Osipow, 1983).

علاوة على ذلك فان نظامها الثنائي-الأبعاد لتصنيف المهن مستخدم بكثرة بواسطة المرشدين والمدرسين لمساعدة الأفراد على فهم عالم العمل (Zunker, 2002). ويشير Osipow إلى أنه يمكننا الوصول لبعض الاستنتاجات من نظرية رو حول نوع سلوك المرشد الذي يتماشى أو يتناسب مع النظرية (Osipow, 1983). يمكن منطقيا الاستنتاج من تأكيد رو على بنية الحاجات عند ماسلو بان المرشد سيعطي اهتماما رئيسيا للتعرف على حاجات المسترشد الشخصية ومساعدة المسترشد على فهم تلك الحاجات. المرشد المهني سوف أيضا يحاول مساعدة المسترشد لربط تلك الحاجات بالمهن عن طريق التعرف على المهن التي توفر اكبر إمكانية لإشباع الحاجات الموجودة عند المسترشد (Osipow, 1983). ويقترح ( (Osipow أيضا انه في حالة أن عوامل غير عادية قد حالت دون أو شوهت نمو نمط مناسب للحاجات النفسية فان المسترشد ربما يحتاج للعلاج النفسي للمساعدة في فهم أو توضيح أو إعادة بناء نمط للحاجات اكثر مناسبة لمرحلة الرشد. هذا العلاج المكثف ربما يكون خارج عن نطاق اهتمام أو مهارة المرشد المهني وبالتالي فان إحالة المسترشد لمختص قد تكون ضرورية لمعالجة هذا العجز ومن ثم استئناف عملية الإرشاد المهني (Osipow, 1983).
يتوقع من المرشد المهني المتبع لنظرية أن رو أن يستخدم إجراءات المقابلة وربما بعض المقاييس النفسية المناسبة للتعرف على نمط الحاجات عند المسترشد (Zunker, 2002).
عندما يصل المرشد والمسترشد لفهم واضح للحاجات والرغبات التي تسيطر على المسترشد فهناك خياران: 
الخيار الأول: هو المواصلة والتفكير في المهن المناسبة لنمط الحاجات المسيطرة. هنا يكون تصنيف آن رو للمهن مفيدا لتطبيق هذا الخيار حيث انه صمم أصلا لهذا الغرض. هذا التصنيف يسمح للمسترشد بالتعرف على المهن التي تمثل نمط الحاجات الخاص به عند مستويات متعددة ذات علاقة بالمسؤولية والمتطلبات التعليمية والتي يمكن بعد ذلك التعرف عليها بتفصيل اكثر باستخدام الأدلة والوسائل المناسبة (Zunker, 2002).
الخيار الثاني: الذي يواجه المرشد والمسترشد هو تحديد ما إذا كان نمط الحاجات الموجود يقدم أو يمكّن المسترشد من مواصلة حياة مرضية ومشبعة. إذا كانت الإجابة نعم فالمرشد والمسترشد سيتبعون الخيار الأول. أما إذا كانت الإجابة لا فالمرشد (أو المعالج في حالة تحويل المسترشد له) سوف يبدأ عملية مساعدة المسترشد على إعادة بناء حاجاته. حيث أن منظري الحاجات ينظرون إلى تلك الأمور على أنها ثابتة نسبيا وصعبة التغيير، فان تغيير نمط الحاجات قد يتطلب علاج مكثف وشامل (Zunker, 2002).
النتيجة المحتملة في أي من الحالتين ستكون دخول المسترشد في عمل يكون شخصيا مرضي له (Zunker, 2002).
تصنيف رو المهني يجمع المهن في فئات واسعة مرتبط بأنماط الحاجات التي تتطور من خبرات الطفولة المبكرة. تلك الفئات الواسعة تم تأييدها بعد ذلك ببحوث عدد من المنظرين مثل هولاند وهانسون, علاوة على ذلك فان نظرية رو تعترف بالفروق في القدرات وتأثيرات الأسرة وتوفر الإمكانات وغيرها. نظام تصنيف المهن الذي اقترحته رو يستخدم بواسطة مرشدين من مختلف الانتماءات النظرية لمساعدة المسترشدين على بناء إطار لفهم عالم العمل (Isaacson, 1985).

-نظرية جون هولاند (منحى الانماط): أساس نظرية هولاند هي أنماط الشخصية الستة والست بيئات التي توجد بها. نظرا لتأكيده الشديد على خصائص الشخصية، فان نظرية هولاند تصنف عادة، مثل نظرية آن رو، على أنها مؤسسة على نظرية الحاجات النفسية. كما سبق وأشرنا، هولاند يعطي اعتبار ضئيلا للعوامل النفسية والبيولوجية التي تنتج الخصائص الشخصية للمسترشد. هولاند يشير إلى نفسه كمعتنق لوجهة نظر معدلة من منهج "السمة والعامل". إضافة إلى ذلك، ينظر هولاند للإرشاد المهني الفردي على انه آلية أخيرة للاستخدام مع الأفراد الذين يبقون مشتتين أو غير متأكدين أو غير مقررين بعدما قدمت لهم أنواع أخرى من المساعدة الإرشادية أو المهنية (Zunker, 2005).
هولاند يقترح أن المرشد يمكن أن يستخدم مقياس التفضيلات المهنية (Vocational Preference Inventory) أو مقياس استكشاف الذات (Self-Directed Search (SDS أو مقاييس هولاند المستمدة من مقياس سترونج للميول المهنية أو المستمدة من مقياس الميول لسترونج وكامبل، وذلك لتحديد خصائص المسترشد. ومن الصعب استخدام مقاييس أخرى نظرا لأنها ليست مربوطة بأنماط هولاند. هولاند يقترح أيضا أن المعلومات التي تجمع من المقابلات والتقارير والاختبارات أو أية مصادر أخرى يمكن أن تدخل ضمن بنية الأنماط. أيضا لتسهيل استخدام المسترشد، يرى هولاند أن المعلومات المهنية يمكن أن ترمز وترتب بناء على الأنماط المهنية (Zunker, 2005).

هولاند يعتقد أن النمو المهني غير السليم قد يكون نتيجة لواحد من خمسة أسباب هي: 
1.خبرات غير كافية لاكتساب ميول وكفاءات محددة وإدراك جيد للذات. 
2.خبرات غير كافية للتعلم عن بيئات العمل أو معرفتها. 
3.خبرات غامضة أو متناقضة عن الميول أو الكفاءات أو الخصائص الشخصية. 
4.معلومات غامضة أو متناقضة عن بيئات العمل 
5.عدم وجود المعلومات عن الذات أو الثقة الضرورية لترجمة الخصائص الشخصية إلى فرص وظيفية (Zunker, 2002).
النتيجة المتوقعة من منحى أو منهج هولاند تكون توافق مهني مرضي للمسترشد مؤسس على فهم واضح لذاته ولتاريخه أو تركيبته الشخصية وذلك لكي يستطيع اتخاذ اختيارات مهنية متفقة مع تلك التركيبة (Zunker, 2002).

النظريات النمائية evelopmental theories)) : النمائيين ينظرون لاختيار مهنة على انه عملية تمتد على مدى طويل من الوقت وبناء عليه فان المرشد ستكون نظرته مختلفة بناء على المرحلة التي يوجد بها المسترشد عندما يقابل المرشد. حيث أن المنظرين النمائيين لديهم وجهات نظر عديدة مشتركة، فسيكون اسهل على القارئ لو تمت مناقشتهم بشكل مشترك وليس بشكل فردي. في الواقع فان مجموعة جينزبيرق لم تعطي اهتمام خاص لدور أو لمكان المرشد في عملية النمو المهني (Zunker, 2002). وقد أشار (Osipow, 1983) إلى ذلك بوضوح عندما قال بان: النظرية يشوبها الغموض بحيث لا تقترح آليات للمرشدين عدا الفكرة العامة بان الخبرات يجب أن ترتب للصغار والشباب بحيث تسهل تقدمهم في المرحلة التي يوجدون بها. إذا كانت النظرية دقيقة وصادقة فيمكن استخدامها لتوضيح المهام النمائية وجعلها موضع اهتمام المرشدين والمدرسين والوالدين. 

سوبر على الجانب الآخر، كتب كثيرا عن الإرشاد المهني النمائي ومنهجه سوف يسيطر على مناقشتنا لتطبيقات هذا الموقف النظري. الإرشاد المهني النمائي كما وصفه سوبر يجمع العملية النمائية (مراحل الحياة) مع منهج معدل من السمة والعامل. إدخال مفهوم "مراحل الحياة" يعترف بان حاجات وعمليات الإرشاد المهني سوف تختلف بناء على وضع المسترشد النمائي. مثلا شاب في سنوات الثانوية المبكرة ستكون عنده اهتمامات وحاجات مهنية مختلفة عن آخر عمره 25 سنة (Osipow, 1983).

إضافة إلى ذلك فان أي واحد منهما قد يكون سابقا أو متأخرا عن أقرانه الذين في سنه فيما يخص تخطيط وتنفيذ خطط النمو المهني. فكرة المقارنة مع جماعة الأقران أدى إلى تطوير مفهوم النضج المهني عند سوبر (Osipow, 1983).

الإرشاد المهني يبدأ عادة بتحديد نضج المسترشد المهني حيث أن هذا مؤشر ليس فقط إلى أين يقع المسترشد نمائيا وماهي حاجاته الإرشادية، وإنما يقترح ماهي الإجراءات التي سيتبعها المرشد (Zunker, 2002). المسترشد غير الناضج يساعد لتطوير مهارات فهم واستكشاف الذات والمهن قبل البدء في عملية الاختيار أو التجريب (Zunker, 2002). بينما المسترشد الناضج سيكون اكثر استعدادا للتعامل مع المعلومات عن الذات والبيئة في عملية اتخاذ القرار (Zunker, 2002). عندما يقترب الفرد من مرحلة اتخاذ القرار ويكون قد طور مستويات مناسبة من النضج المهني يستأنف عندئذ الإرشاد المهني (Zunker, 2002). يرى سوبر المرشد كمستخدم للمقابلات المباشرة وغير المباشرة بصورة دورية. في المقابلة الأولى، المرشد سيكون بصورة رئيسية "غير مباشر" يسمح ويشجع المسترشد ليصف ويستكشف المشكلة ونظرته لذاته وحقيقة عالمه النفسي. هذه العملية ستستمر حتى يشعر المرشد والمسترشد بان المشكلة تم التعرف عليها وتعريفها بشكل مرضي بواسطة المسترشد (Zunker, 2002).

عند هذه النقطة المرشد يغير إلى أسلوب مباشر يتضمن التعرف على مواضيع الجلسات الإرشادية القادمة وتحديد الأولويات. كذلك يؤخذ في الاعتبار التعرف على المعلومات التي من الضروري الحصول عليها سواء المتعلقة بالفرد أو بعالمه وطرق الحصول عليها. عندما يكون احسن طريق للحصول على المعلومات هو إجراء الاختبارات والمقاييس عندئذ يتم إشراك المسترشد في هذه العملية وفي اتخاذ القرار باستخدام تلك الأدوات (Zunker, 2002).
المقاييس تستخدم بشكل انتقائي للحصول على معلومات محددة متى ما دعت الحاجة لتلك المعلومات ولا تستخدم يشكل واسع ولا تطبق بطريقة شبه قسرية أو إلزامية (Zunker, 2002). بعد إنهاء هذه المرحلة يستأنف المرشد دور غير مباشر للسماح للمسترشد بالفرصة لكي يعبر عن آرائه بخصوص الخطة المقترحة ومضامينها ومتطلباتها. هذا التغيير في المسار يسمح للمسترشد باستيضاح المشاعر والاتجاهات وتقبل المسؤولية للخطة الإرشادية التي تم تطويرها بصورة مشتركة وأيضا بزيادة تقبل الذات والاستبصار بالذات (Osipow, 1983).

الجلسات الإرشادية اللاحقة، التي يقوم فيها المرشد بمساعدة المسترشد على اكتساب وفهم نتائج المقاييس والمعلومات المهنية أو أية حقائق أخرى، تجرى بأسلوب مباشر. حيث أن المرشد والمسترشد يتعاملون مع معلومات تتضمن مصطلحات وشكل غير مألوف للمسترشد فان المرشد يمكن هنا أن يتقمص دور شبه تدريسي. الغرض من تلك الجلسات هو مساعدة المسترشد في الحصول على معلومات ضرورية إضافية ويتمثل أو يستوعب تلك المعرفة بطريقة تمكنه من استخدامها في عملية اتخاذ القرار (Francis, 2007).

توسيع منظور المسترشد من خلال اكتساب معومات إضافية يتطلب إعادة النظر في الاتجاهات والمشاعر. وبناء على ذلك المرشد يعود لدور غير مباشر (Jay, 2004).
المرشد يستمر على هذا المنهج غير المباشر بينما المسترشد يتعامل مع مشاعره واتجاهاته ويتقدم في عملية اتخاذ القرار (Jay, 2004).
هذا التنقل بين الإجراءات المباشرة وغير المباشرة لا يلزم أن يكون مشتتا أو مربكا للمرشد أو للمسترشد. سوبر أساسا يفصل بين الأساليب الإرشادية لكي تتناسب مع محتوى الجلسات الإرشادية. عندما يكون المحتوى الرئيسي حقائق، مثل وضع خطط إجرائية أو مناقشة نتائج مقاييس أو مناقشة معلومات مهنية، فان المرشد يتخذ منهجا أو أسلوبا مباشرا. أما إذا كان لب المحتوى كإستكشاف مفهوم الذات والخبرات السابقة أو التعرف على رغبة المسترشد في الاستمرار في الإرشاد كما اقترحه المرشد أو مناقشة شعور المسترشد تجاه نتائج القياس أو تجريب بعض الخبرات أو فحص الواقع، فان المرشد سيتخذ موقفا أو أسلوبا غير مباشر.
في الدور الأول المرشد يستخدم التفسير والشرح والتلخيص، أما في الدور الثاني فالمرشد يستجيب بالتأمل والتوضيح وإعادة الصياغة (McMahon, 2006).

المرشد المهني النمائي لديه مدخل لكامل أدوات القياس كوسيلة لمساعدة الفرد لكي يتعلم عن نفسه. كتاب سوبر وكرايتس Super & Crites 1962 لازال يعتبر من أهم المصادر عن استخدام المقاييس. سوبر يقترح أن المقاييس يمكن أن تستخدم للحصول على المعلومات التي يبدو أنها حرجة للمسترشد لكي يفهم نفسه أو يفهم البيئة الأكبر (Jay, 2004).
يقترح سوبر أن يتم اختيار المقاييس التي تقدم معلومات محددة وتطبق أو تستخدم عندما يتفق المرشد والمسترشد على أن تلك المعلومات والبيانات ضرورية (Zunker, 2002).
المرشد يجب أن يكون لديه إتقان للمقاييس المتاحة لكي يضمن اختيار المقياس الأكثر مناسبة لحاجات المسترشد كما يدركها المرشد والمسترشد معا (Zunker, 2002).
المرشد النمائي أيضا يساعد المسترشد على استخدام المعلومات عن الأعمال وعالم العمل أو البيئة الأكبر التي توجد بها تلك الوظائف والأعمال, تلك المعلومات توجد بأشكال متنوعة قد تبدأ من بعض المطبوعات وتصل إلى حد الاحتكاك المباشر بالعمل ( مثل قضاء يوم مع موظف أو عامل ومراقبة ماذا يعمل أو خبرات تجريب العمل أو الوظيفة) (Zunker, 2002).
الغرض الرئيسي من استخدام المعلومات المهنية هو مساعدة المسترشد على التقييم الذاتي والتقييم التنبؤي (المساعدة في التعرف على نقاط القوة والضعف الحالية والكامنة وتقدير إلى أية درجة يمكن لتلك الخصائص التنبؤ بالنجاح أو الرضا المستقبلي) (Jay, 2004).

المرشد النمائي يتوقع أن الإرشاد المهني سينتج عنه اكتساب المسترشد فهما أوضح للذات مما سيؤدي إلى قرارات اكثر مناسبة في الحاضر متسقة مع مفهوم ذات المسترشد. علاوة على ذلك يتوقع المرشد أن يكون المسترشد قادرا على تعديل القرارات الحاضرة للتناسب مع الظروف المتغيرة التي قد يصادفها في المستقبل (Zunker, 2002).

نظريات التعلم الاجتماعي واتخاذ القرار: نظرية التعلم الاجتماعي مبنية في الأساس على مبادئ علم النفس التربوي بل أن مصطلح "التعلم الاجتماعي" وضع للتأكيد على ذلك. بناء عليه فانه طبيعي التوقع بان المرشد سوف ينخرط غالبا في علاقة تعليم أو تدريس مع المسترشد (Zunker, 2002).

هذا التدريس قد يكون مباشر- مثل إيصال المعرفة والمعلومات للمسترشد - أو غير مباشر- مثل المرشد بدون قصد يخدم أو - يؤدي دور - وذلك باستخدام أو تكوين مواقف تعليمية لبناء الفهم والاتجاهات ومن ثم إنتاج أو إحداث السلوك (Osipow, 1983). أشار Krumboltz)) وزملائه إلى أن اهتمام المرشد يجب أن ينصب أولا على ما يسمونه بالتعرف على المشكلة ويحددون سبعة أنواع من المشاكل يمكن أن تكون عند المسترشد. من تلك السبع هناك ثلاث لها علاقة مباشرة بالإرشاد المهني أما البقية فلها علاقة بالمشاكل النفسية والاجتماعية وان كانت تلامس الإرشاد المهني بصورة بسيطة أحيانا. الثلاث مشاكل هي: 
1. غياب الهدف أو التردد. 
2.التعبير عن مشاعر قلق حيال الطموحات المرتفعة أو عدم الواقعية. 
3.صراع بين خيارات مناسبة ومتماثلة (Osipow, 1983).

أهداف الإرشاد توضع عمليا بناء على المشكلة التي يتم تحديدها وغالبا ما يعبر عن ذلك بإزالة المشكلة (Osipow, 1983).Krumboltz)) وزملائه تعرفوا على سلسلة من 8 خطوات في عملية الإرشاد المهني. من نواحي عديدة تلك القائمة من الخطوات شبيهة بخطوات السمات والعوامل وخطوات الإرشاد النمائي السابق ذكرها. الثمان خطوات هي: 
1. تعريف المشكلة وأهداف المسترشد. 
2.الاتفاق والإجماع على إنجاز أهداف الإرشاد. 
3.حصر كل الحلول المتاحة للمشكلة والتفكير فيها. 
4.جمع المعلومات عن الخيارات. 
5.تفحص عواقب كل الخيارات. 
6.إعادة تقييم الأهداف والخيارات والعواقب. 
7.اتخاذ الخيار أو مبدئيا اختيار أحد الخيارات مشروطا أو متوقفا على التطورات والفرص الجديدة. 
8. تعميم عملية اتخاذ القرار لمشاكل جديدة (Osipow, 1983).

يقترح Krumboltz)) أن تأثير نظرية التعلم الاجتماعي على طريقة عمل المرشدين سوف تتضمن تدريس اتخاذ القرار كمهارة وتقويم معايير النجاح في الإرشاد المهني وتطوير و تنظيم الميول والتفضيلات المهنية. هذا التأكيد على اتخاذ القرار يؤيده باحثين آخرين مثل جيلات Gelatt)) وزملائه (Zunker, 2002).
يرى Krumboltz)) ايضاً أن تدريس مهارات اتخاذ القرار سيساعد المسترشد لاحقا عندما تتطلب الظروف المتغيرة تعديل قرارات سبق اتخاذها. عندما يتعلم المسترشد منهج قابل للتعميم على تلك المواقف فانه يجب أن يكون قادرا على عمل قرارات مرضية بشكل مستقل (Zunker, 2002).
أخيرا يؤيد Krumboltz)) قضاء المرشدين وقتا أطول مع المسترشدين لكي يساعدوهم على استكشاف الفرص المهنية وبالتالي يساعدوهم على اكتساب مفاهيم مهنية دقيقة وعلى اخذ الجوانب الإيجابية والسلبية لكل خيار في الاعتبار (Zunker, 2002).
من خلال النظر إلى الخطوات الثمان في عملية الإرشاد التي اقترحها Krumboltz)) وزملائه يمكن رؤية أن المقابلة تلعب دورا رئيسيا في الإرشاد المهني كما يرونه (Zunker, 2002).
عملية الإرشاد عندهم تقريبا تتكون من تفاعل مستمر بين المرشد والمسترشد فيما عدا أجزاء من الخطوات الثالثة والخامسة والتي تركز على الاستكشاف المهني للخيارات المتنوعة. 
نظرا لان Krumboltz)) و(Gelatt) نادرا ما تحدثو عن المقاييس فانه من الطبيعي القول بان المقاييس نادرا ما تستخدم في الإرشاد المستند إلى نظريات التعلم الاجتماعي واتخاذ القرار. وبهذا الخصوص يوضح كرايتس Crites)) أن هذا الإهمال للمقاييس ربما يعود لتركيز هؤلاء المنظرين على التفاعل بين الفرد والبيئة في حين أن المقاييس عادة تعطي معلومات توضح الفروق الفردية (Zunker, 2002).
النتيجة الإرشادية المتوقعة من قبل منظري التعلم الاجتماعي واتخاذ القرار تتعلق عادة بالمشكلة الحاضرة عند المسترشد وبشكل اكثر عملية النتيجة المتوقعة هي إزالة المشكلة. عموما Krumboltz)) توقع 3 نتائج هي : 
1.تغيير السلوك الذي يشير إلى سوء التكيف.
2. تعلم عملية اتخاذ القرار. 
3.الوقاية من المشاكل أو منع وقوعها (Zunker, 2002).

المناهج أو الأساليب الانتقائية (Eclectic Approach) : يتضح الآن أن كل واحدة من وجهات النظر التي سبق وصفها لها بعض المميزات للمرشد المعتنق لذلك المنحى أو وجهة النظر. في نفس الوقت كل وجهة نظر بها بعض العيوب أو المحدودية التي تحد من فعالية المرشد الذي يمارس الإرشاد وهو متبني أو ملتزم بمنحى نظري معين. بعض الباحثين حاولوا أيضا الجمع بين عدة مناحي أو مناهج في نظام أوسع واكثر مرونة. مثال ذلك المنحى أو المنهج المتكامل الذي اقترحه Crites (Osborn, 2005).
هذا المنهج العملي سينتج عنه أحيانا اختيار أو اقتراح إجراءات تبدو غير متسقة مع واحد أو اكثر من المواقف النظرية التي سبق مناقشتها. ولكن ذلك سيكون متسقا مع محك أساسي وهو ماهو افضل شيء سيساعد المسترشد. بمعنى آخر فان مصلحة المسترشد وإيجاد الحلول لمشكلته أهم من الاتساق النظري (Osborn, 2005).
منهجنا سيتضمن تغيير لدور المرشد. في بعض الأحيان المرشد ريما يكون الخبير المباشر كما يقترح ذلك منظري منهج السمة والعامل. في أوقات أخرى المرشد ربما يكون مرشد أو معلم تأملي كما يوصي بذلك المنحى النمائي. إضافة إلى تلك الأدوار وغيرها، فان المرشد سيتقمص في الغالب دورا "تعاونيا" (Osborn, 2005).

شبيه بتنوع الدور، فان هناك العديد من المصادر المتاحة للمرشد والتي يمكن استخدامها بشكل انتقائي لمساعدة المسترشد. مهارة المقابلة عند المرشد تمثل أهم مصدر لان هذا يشكل أساس العلاقة بين المرشد والمسترشد والتي تعتبر أساسية لكل ما يحدث في الإرشاد المهني (Osborn, 2005).
المرشدين الانتقائيين، مثلهم مثل المرشدين المعتنقين لإطار نظري مرجعي أضيق، ينشدون حلا فعالا لمشكلة المسترشد ويعتبرون تلك النتيجة المتوقعة للإرشاد. وعلى أية حال فان سبب وجود المرشد في الأساس هو مساعدة المسترشد في التغلب على المشكلة التي يحضرها له المسترشد (Osborn, 2005).
نقلا عن صفحة فيس عادل ابو سلامة