
الخليل - جنيف - خاص معا - شارك المهندس عيسى عمرو في جلسة حقوق الانسان المنعقدة في جنيف اليوم الاثنين، ضمن الدعوة التي وجهت له كمنسق شباب ضد الاستيطان للحديث عن وضع حقوق الانسان المتدهور في الاراضي الفلسطينية المحتلة.
وقدم عيسى عمرو خلال كلمتين منفصلتين شرحا مفصلا بحضور "ريتشارد فولك" المقرر العام لحقوق الانسان في الاراضي الفلسطينية المحتلة وعدد كبير من ممثلي منظمات الحقوقية والإنسانية في العالم حيث تحدث عن سياسة القمع والإذلال التي تمارسها اسرائيل بحق الاسرى الفلسطينيين.
وتحدث عن تجربة الاعتقال الشخصية كجزء من تجربة الاسرى الفلسطينيين حيث يتم تقديم ما تبقى من طعام جنود الاحتلال وسياسة العد المذل والمهين من خلال اجبار الاسرى على الجلوس على ركبهم بهدف كسر ارادة الانسان الفلسطيني والنيل من كرامته.
وقال عمرو:" لقد تعرضت للاعتقال 20 مرة في عام 2012 بالرغم بأنني ناشط حقوقي وأمارس المقاومة الشعبية، وأنا لست الحالة الوحيدة حيث ان الاسرائيليين يقومون بالاعتداء وملاحقة جميع نشطاء المقاومة السلمية وحقوق الانسان، كما حدث للناشط باسم التميمي من قرية النبي صالح والناشط جواد صيام من مدينة القدس بالإضافة للناشطة نسرين خضيري التي لا تزال رهن الاعتقال حتى الان وطالب عيسى بالإفراج الفوري عنها، واتهم عيسى عمرو السلطات الاسرائيلية بمارسة الكذب والتضليل بحجج امنية واهية في هذا المجال".
كما تحدث عيسى عمرو عن سياسة تفريغ المدينة وتحويلها الى مدينة يهودية من خلال توطين اكثر من 1000عائلة مستوطن في قلب المدينة وتحدث عن سياسة الفصل العنصري التميز التي تمارسه سلطات الاحتلال في قلب مدينة الخليل من خلال سياسة الاغلاقات والمتمثلة باغلاق قلب المدينة وخاصة شارع الشهداء حيث تغلق اكثر من 1800 محل تجاري ووجود الحواجز والتي تصل الى 100، وبالتالي تحويل المدينة الى مدينة اشباح.
وقدم عيسى شرحا عن النشاطات والاعتصامات والتظاهرات السلمية، بالإضافة الى توثيق الانتهاكات الاسرائيلية عبر مشروع التصوير والمعروف باسم صحافة من اجل حقوق الانسان وتحدث عن الحملة الدولية التي تهدف الى اعادة فتح البلدة القديمة وشارع الشهداء واعتداءات المستوطنين المنظمة والممنهجة وبحضور قوات الاحتلال احياناً.
ودعا عيسى في ختام كلمته الى فرض العقوبات على اسرائيل كدولة تخترق القانون الدولي حتى ترضخ لتطبيق القانون الدولي والإنساني.
يذكر بان "ريتشار فولك" هو المقرر العام لحقوق الانسان في الاراضي الفلسطينية وتم منعه من دخول الاراضي الفلسطينية مرات عديدة بسبب موقفه الواضح والرافض للانتهاكات الانسانية التي تمارسها اسرائيل ضد الفلسطنيين.
وقدم عيسى عمرو خلال كلمتين منفصلتين شرحا مفصلا بحضور "ريتشارد فولك" المقرر العام لحقوق الانسان في الاراضي الفلسطينية المحتلة وعدد كبير من ممثلي منظمات الحقوقية والإنسانية في العالم حيث تحدث عن سياسة القمع والإذلال التي تمارسها اسرائيل بحق الاسرى الفلسطينيين.
وتحدث عن تجربة الاعتقال الشخصية كجزء من تجربة الاسرى الفلسطينيين حيث يتم تقديم ما تبقى من طعام جنود الاحتلال وسياسة العد المذل والمهين من خلال اجبار الاسرى على الجلوس على ركبهم بهدف كسر ارادة الانسان الفلسطيني والنيل من كرامته.
وقال عمرو:" لقد تعرضت للاعتقال 20 مرة في عام 2012 بالرغم بأنني ناشط حقوقي وأمارس المقاومة الشعبية، وأنا لست الحالة الوحيدة حيث ان الاسرائيليين يقومون بالاعتداء وملاحقة جميع نشطاء المقاومة السلمية وحقوق الانسان، كما حدث للناشط باسم التميمي من قرية النبي صالح والناشط جواد صيام من مدينة القدس بالإضافة للناشطة نسرين خضيري التي لا تزال رهن الاعتقال حتى الان وطالب عيسى بالإفراج الفوري عنها، واتهم عيسى عمرو السلطات الاسرائيلية بمارسة الكذب والتضليل بحجج امنية واهية في هذا المجال".
كما تحدث عيسى عمرو عن سياسة تفريغ المدينة وتحويلها الى مدينة يهودية من خلال توطين اكثر من 1000عائلة مستوطن في قلب المدينة وتحدث عن سياسة الفصل العنصري التميز التي تمارسه سلطات الاحتلال في قلب مدينة الخليل من خلال سياسة الاغلاقات والمتمثلة باغلاق قلب المدينة وخاصة شارع الشهداء حيث تغلق اكثر من 1800 محل تجاري ووجود الحواجز والتي تصل الى 100، وبالتالي تحويل المدينة الى مدينة اشباح.
وقدم عيسى شرحا عن النشاطات والاعتصامات والتظاهرات السلمية، بالإضافة الى توثيق الانتهاكات الاسرائيلية عبر مشروع التصوير والمعروف باسم صحافة من اجل حقوق الانسان وتحدث عن الحملة الدولية التي تهدف الى اعادة فتح البلدة القديمة وشارع الشهداء واعتداءات المستوطنين المنظمة والممنهجة وبحضور قوات الاحتلال احياناً.
ودعا عيسى في ختام كلمته الى فرض العقوبات على اسرائيل كدولة تخترق القانون الدولي حتى ترضخ لتطبيق القانون الدولي والإنساني.
يذكر بان "ريتشار فولك" هو المقرر العام لحقوق الانسان في الاراضي الفلسطينية وتم منعه من دخول الاراضي الفلسطينية مرات عديدة بسبب موقفه الواضح والرافض للانتهاكات الانسانية التي تمارسها اسرائيل ضد الفلسطنيين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق