الأربعاء، 31 ديسمبر 2014

قواعد ميسرة في اختيار حجم العينة


هناك قواعد عامة يجب أن يضعها الباحثون في اعتبارهم عند تحديد الحجم المناسب للعينة وهى على النحو التالي:
أولاً: أن حجم العينة المناسب يعتمد على الغرض الذي تُجرى الدراسة من أجله، وعلى طبيعة مجتمع البحث بالإضافة إلى متغيرات الدراسة، ونمط العلاقات التي يرغب في الكشف عنها.
ثانيًا: يمكن الاستدلال في تحديد حجم العينة المناسب على الدراسات السابقة إن وجدت، وخاصة هذه الدراسات التي لها نفس التصميم البحثي للدراسة.
ثالثًا: أن الزيادة في حجم العينة يمكن أن يوفر تمثيلاً أعلى لخصائص المجتمع، وبالتالي تعميم أصدق لنتائج البحث.
رابعًا: تمر عملية اختيار العينة بعدة خطوات يمكن توضيحها على النحو التالي:
1- تحديد مجتمع الدراسة بشكل واضح ودقيق من حيث التسمية والسمات والخصائص التي تميز أفراده عن غيرهم، ليستطيع تبين حجم المجتمع ومدى تجانسه؛ لأن ذلك يؤثر في عدد أفراد العينة ونوعية العينة التي سيختارها.
2- تحديد أفراد المجتمع الأصلي للدراسة وترتيبهم في جداول بأرقام متسلسة إن أمكن ذلك؛ لأن ذلك يسهل في اختيار عينة ممثلة للمجتمع بشكل أفضل.
3- تحديد متغيرات الدراسة؛ وذلك لضبط أكبر عدد ممكن من المتغيرات غير المدروسة وتقليل المتغيرات الدخيلة.
4- تحديد العدد المناسب لأفراد العينة؛ وذلك بناءً على عدة معايير هي:
أ- تجانس أو تباين المجتمع:
فكلما زاد التجانس بين أفراد المجتمع، كان العدد اللازم لتمثيل المجتمع أقل، والعكس بالعكس كلما زاد التباين كان العدد اللازم لتمثيل المجتمع أكثر، ولا يوجد عدد معين يحدد أفراد العينة، وإنما ما يراه الباحث مناسبًا ومبررًا.
ب- أسلوب البحث المستخدم:
فالدراسات المسحية تحتاج إلى أكبر عدد ممكن من أفراد المجتمع لتمثيله، أما الدراسات التجريبية، فيعتمد عدد أفراد العينة على عدد المجموعات التجريبية والضابطة في الدراسة.
ج- درجة الدقة المطلوبة:
فكلما كان القرار المعتمد على هذه الدراسة مهما كلما كانت الدقة المتوخاة مهمة، وبالتالي بحاجة إلى عدد أكثر لأفراد العينة الممثلة لتعطي الثقة اللازمة لتعميم النتائج.
خامسًا: يميز الإحصائيون عادة بين نوعين من أنواع العينات، وهما العينات الاحتمالية (العشوائية) والعينات غير الاحتمالية، ففي العينات الاحتمالية يكون اختيار مفردات العينة عشوائيًّا وفقًا لقوانين الاحتمالات؛ بحيث يكون احتمال ظهور أي مفردة في العينة معلومًا قبل عملية السحب الفعلي للعينة.
أما العينات غير الاحتمالية، فلا تخضع لقوانين الاحتمالات؛ حيث إن فرص ظهور المفردات في العينة غير معلومة، وتكون عملية اختيار المفردات خاضعة لعدد من المبادئ والتي منها السهولة، كأن نختار المفردات التي يمكن الوصول اليها بسهولة أو الحكم الشخصي، كأن يتم اختيار المفردات التي نرى أنها تمثل المجتمع محل الاهتمام، ويعيب تلك العينات التحيز.
سادسًا: أورد الإحصائيون القواعد التالية التي يمكن الاسترشاد بها لتحديد حجم العينة المطلوب على النحو التالي:
1- من ثلاثين إلى خمسمائة مفردة يعتبر ملائمًا لمعظم الأبحاث والدراسات.
2- يجب ألا يقل عدد المفردات لكل طبقة عن ثلاثين مفردة في العينات الطبقية.
3- يفضل ألا تقل مفردات العينة عن عشرة أضعاف عدد متغيرات الدراسة.
4- قد يكون حجم عينة من عشر إلى عشرين مفردة مقبولاً إذا كان البحث تجريبيًّا وحجم الضبط والرقابة عالٍ ومبرر من الباحث.
سابعًا: صاغ إحصائيون آخرون تحديد الحجم الأمثل لاختيار العينة بصورة أخرى على النحو التالي:
1- في الدراسات الوصفية ينصح باستخدام ما نسبته 20% من أفراد مجتمع صغير نسبيًّا (بضع مئات)، و10% لمجتمع كبير (بضعة آلاف)، و5% لمجتمع كبير جدًّا (عشرات الآلف).
2- إذا كانت الدراسة تعتمد في تحليلها على العلاقات الارتباطية، يجب ألا يقل أفراد العينة عن عشرين مفردة، ويفضل أن يكون من خمسين إلى مائة مفردة.
3- يجب ألا يقل عدد عناصر المجموعة الواحدة في حالة الدراسات التجريبية أو شبه التجريبية ذات المجموعتين أو أكثر عن خمسة عشر عنصرًا.
ثامنًا: اهتم باحثون آخرون بتحديد حجم العينة في ضوء تجانس أو عدم تجانس المجتمع، وذلك على النحو التالي:
1- إذا كان مجتمع الدراسة متجانسًا تقريبًا، وأراد الباحث درجة عالية من الدقة، فإن العينة تكون (عشوائية بسيطة) بحجم 23%..
أما إذا أراد الباحث تحقيق درجة مناسبة من الدقة، فإن العينة تكون (عشوائية بسيطة) بحجم 10%..
2- إذا كان مجتمع الدراسة غير متجانس وبه مجموعات متساوية الحجم تقريبًا، وأراد الباحث درجة عالية من الدقة، فإن العينة تكون (عشوائية بسيطة) بحجم 23%.، و(عشوائية طبقية) بحجم 10%.
أما إذا أراد الباحث تحقيق درجة مناسبة من الدقة، فإن العينة تكون (عشوائية بسيطة) بحجم 13%..
3- إذا كان مجتمع الدراسة غير متجانس، وكانت المجموعات فيه غير متساوية الحجم تقريبًا، وأراد الباحث تحقيق درجة عالية من الدقة، فإن العينة تكون (عشوائية طبقية بحجم 10%) و(عشوائية بسيطة بحجم 33%).
أما إذا أراد الباحث تحقيق درجة مناسبة من الدقة، فإن العينة تكون (عشوائية بسيطة) بحجم 23%..
4- إذا كان مجتمع الدراسة غير متجانس، وكانت المجموعات فيه صغيرة ومتطرفة، وأراد الباحث تحقيق درجة عالية من الدقة، فإن العينة تكون (عشوائية طبقية بحجم 13%).
أما إذا أراد الباحث تحقيق درجة مناسبة من الدقة، فإن العينة تكون (عشوائية طبقية) بحجم 10%..

السبت، 27 ديسمبر 2014

دراسة : تربط بين تناول الوجبات السريعة وبينتدني التحصيل الاكاديمي

    دراسة: تناول الأطفال للوجبات الجاهزة بكثرة يضر في تحصيلهم الأكاديمي!

    ان تناول الأطفال للوجبات الجاهزة بكثر، يسبب انخفاض تحصيلهم الأكاديمي! اليكم التفاصيل.
    نشرت من ويب طب - الثلاثاء , 23 ديسمبر 2014
    دراسة: تناول الأطفال للوجبات الجاهزة بكثرة يضر في تحصيلهم الأكاديمي!
    كشفت دراسة امريكية جديدة نشرت في مجلة Clinical Pediatrics، ان كمية الوجبات السريعة المتناولة من قبل الاطفال، مرتبطة بتحصيلهم الاكاديمي في المدرسة. وفسرت الدراسة ان تناول كميات كبيرة وبانتظام من الوجبات السريعة من قبل الاطفال في الصف الخامس، يؤثر على تحصيلهم الاكاديمي عند وصولهم الصف الثامن، وذلك في اختبارات القراءة والرياضيات وحتى العلوم! وعلقت الباحثة الرئيسية في الدراسة البروفيسورة كيلي بورتيل Prof Kelly Purtell، ان اعتماد الاطفال في نظامهم الغذائي على الوجبات السريعة، لا يؤثر فقط على الاصابة بالسمنة، بل يؤثر بشكل كبير ايضا على تحصيلهم الاكاديمي. 

    كيف تؤثر الوجبات السريعة على التحصيل الاكاديمي؟

    ان الوصول الى مثل هذه النتيجة، استدعى عمل وبحث من قبل فريق الباحثين (اسم الجامعة التي قامت بها)، وحتى دراسة عوامل اخرى قد تؤثر على التحصيل الاكاديمي للاطفال، ومن ضمنها:
    • هل يمارسون اي نوع من التمارين الرياضية، التي قد ترتبط بتراجع التحصيل الاكاديمي لهم؟
    • كم من الوقت يقضون على التلفاز.
    • ما الطعام او النظام الغذائي المتبع لديهم؟
    • ما هو الوضع الاجتماعي- الاقتصادي للعائلة، وهل يؤثر على التحصيل الاكاديمي للطفل؟
    • طبيعة الحي الذي يقطنون فيه والمدارس التي يرتادونها.
    استهدف الباحثون 11740 طالبا في الصف الخامس والثامن، وتم اختبارهم في القراءة والرياضيات والعلوم، كما طلب منهم تعبئة استمارة حول نظامهم الغذائي في الصف الخامس، ومن ثم متابعة نتائجهم الاكاديمية في الاختبارات. وقالت بورتيل: "لقد كان استهلاك الوجبات السريعة عاليا وكبيرا في هذه الاستمارات التي قام الطلاب بتعبئتها". 

    ماذا وجد الباحثون؟

    بعد دراسة الاستمارات التي قام الطلاب بتعبئتها، ومقارنة تحصيلهم العلمي في الصف الخامس والثامن، وجد الباحثون النتائج التالية:
    • حوالي 29% من الطلاب لم يتناولوا اي نوع من الوجبات الجاهزة قبل ملء الاستمارات في اسبوع. وكان 10% منهم قد تناول هذه الوجبات يوميا، الى جانب 10% من الطلاب الذين تناولوا الوجبات الجاهزة من اربع الى ست مرات اسبوعيا. اما باقي الطلاب (اي ما يقارب النصف) تناولوا الوجبات الجاهزة مرة الى ثلاث مرات اسبوعيا.
    • الاطفال الذين تناولوا الوجبات الجاهزة من اربع الى ست مرات بالاسبوع كان التحصيل الاكاديمي لديهم اقل ممن لم يتناول اي من هذه الوجبات، في كل من اخبارات القراءة والرياضيات والعلوم.
    • من تناول الوجبات الجاهزة من مرة الى ثلاث مرات في الاسبوع، كان التحصيل الاكاديمي لهم فيما يخص اختبار الرياضيات، اقل ممن لم يتناولوا الوجبات.
    • بالتالي من تناول كمية اكبر من الوجبات الجاهزة من الطلاب خلال الصف الخامس، انخفضت نتائجهم في الاختبارات الثلاثة حوالي 20%. وبقيت النتيجة مماثلة بعد الاخذ بعين الاعتبار كل من العوامل المذكورة سابقا.
    ولم تستطع النتائج تفسير السبب وراء تناول الوجبات الجاهزة وانخفاض التحصيل الاكاديمي للاطفال. الا ان دارسات سابقة بينت ان الوجبات الجاهزة تسبب نقصا في بعض المواد الغذائية، وبالاخص الحديد، المعروف بدوره في التطور المعرفي. كما وجد ان الطعام الغني بالدهون والسكريات، يضعف الذاكرة الفورية وعمليات التعلم.
    وعقبت بورتيل على النتائج، بان هذا لا يعني حرمان الاطفال ومنعهم من تناول الوجبات الجاهزة، الا انه ينبغي على الاهل مراقبة اطفالهم والحد من هذه الوجبات، على حد قولها


    اقرأ المزيد في موقع ويب طب : دراسة: تناول الاطفال للوجبات الجاهزة بكثرة يضر في تحصيلهم الاكاديمي!| ويب طب http://www.webteb.com/news-535/%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D8%B3%D8%A9-%D8%AA%D9%86%D8%A7%D9%88%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B7%D9%81%D8%A7%D9%84-%D9%84%D9%84%D9%88%D8%AC%D8%A8%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%A7%D9%87%D8%B2%D8%A9-%D8%A8%D9%83%D8%AB%D8%B1%D8%A9-%D9%8A%D8%B6%D8%B1-%D9%81%D9%8A-%D8%AA%D8%AD%D8%B5%D9%8A%D9%84%D9%87%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%83%D8%A7%D8%AF%D9%8A%D9%85%D9%8A#ixzz3MzrhezKX

ب%d8%a1#ixzz3MzpMWZSQ

الأحد، 21 ديسمبر 2014

الصهاينة يواجهون الإحباط من صمود المقاومة بـ"الإنكار"

ا
صالح النعامي
27 أغسطس 2014
متعلقاتالصهاينة يواجهون الإحباط من صمود المقاومة بـ"الإنكار"
احتفالات بالضفة والقدس بانتصار المقاومة في غزة
6
بالنسبة إلى كثير من المعلقين الاستراتيجيين الصهاينة، فإن مؤسس إسرائيل ورئيس وزرائها الأول، ديفيد بن غوريون، يتقلب في قبره حالياً، وهو يلاحظ أن الغزيين تحديداً يثبتون تهاوي مبادئ العقيدة الأمنية التي أرساها وجعلها بمثابة "كتاب مقدس"، عملت على أساسه الحكومات الصهيونية المتعاقبة.

ويقول رئيس شعبة العمليات السابق في الجيش الصهيوني، مدير مجلس الأمن القومي السابق، جيورا آيلاند، إن إسرائيل لم تنجح في حربها على غزة، في فرض مبدأ "الحرب الخاطفة"، الذي يعد أهم مرتكزات "العقيدة الأمنية"، وهو المبدأ الذي يضمن تحقيقه تقصير أمد الحرب إلى أقصر مدة ممكنة، عبر استخدام أكبر قوة نيران ممكنة.
وبحسب آيلاند، الذي تحدث لإذاعة الجيش الإسرائيلي، أول من أمس الاثنين، فإن إطالة أمد الحرب تعني إرهاق العمق المدني الإسرائيلي، والمس بقدرته على الصمود، ولقد بدت مظاهر إحباط المجتمع الصهيوني من إطالة أمد الحرب واضحة للعيان، لا سيما في كل ما يتعلق بالأوضاع النفسية للصهاينة.
"
آيلاند: إطالة أمد الحرب تعني إرهاق العمق المدني الإسرائيلي

"
وقد اشتهر أستاذ علم النفس الاجتماعي، يائير كاسبي، بدراساته وإسهاماته البحثية في مجال رصد مظاهر تأثير الحروب والحملات العسكرية على الأوضاع النفسية للجمهور الصهيوني وتفسيرها، لكن كاسبي بات مصدوماً أمام حجم وعمق أثر الحرب على غزة في الأوضاع النفسية للصهاينة.
ويقول كاسبي، في مقال نشره موقع "هارتس"، أمس الاثنين، إن تجذر اليأس من تواصل الحرب، التي تأبى أن تضع أوزارها، قد أثقل نفسياً على المجتمع الصهيوني، ويوضح أن الصهاينة باتوا يفرّون من الواقع عبر "إنكاره".
ويضيف أن "الإنكار" يتجسد في طرح الصهاينة حلولاً غير واقعية، خيالية توفر إحساساً مضللاً بوجود ثمة مخرج، دون أن تحقق أي نتيجة. ويرصد كاسبي مظاهر سلوك تعكس حالة "الإنكار" التي يحياها المجتمع الصهيوني، ويشير إلى أن أول هذه المظاهر يتمثل في الدعوة إلى "تدمير غزة"، ويلفت إلى أن الإسرائيليين الذين يرددون هذه الدعوة يعون أن تحقيق هذا الهدف غير ممكن.
أما مظهر "الإنكار" الثاني، وفق كاسبي، فيتمثل في تجذر "الشعور بالذنب" لدى قطاعات من المستوطنين، الذين يتعرضون لإطلاق الصواريخ من غزة، إذ يشير إلى أن هؤلاء باتوا يعتبرون أنهم يتحملون مسؤولية عن المعاناة التي تتعرض لها "الدولة" بأسرها، لذا لا يترددون في الدعوة إلى الاستجابة لمطالب "حماس". ويوضح أن هذا السلوك يتناقض مع الدعوة إلى تدمير غزة.
ويقول كاسبي إن الاحباط من إجبار "حماس" على وقف الحرب، أفضى إلى ثالث مظهر من مظاهر "الإنكار"، والذي يتمثل في بحث قطاعات من الإسرائيليين عن "عدو داخلي"، وهو ما وجد تعبيره في "شيطنة" كل من يصدر عنه سلوك يفسر على أنه "تعاطف" مع الفلسطينيين، حيث يجري اتهامه بـ"الخيانة".
"
حالة اليأس والإحباط لدى الإسرائيليين تدفع بالكثيرين للتعبير عن رغبتهم في الفرار من إسرائيل

"
ويؤكد كاسبي أن التأزم النفسي الناجم عن العجز عن الصمود في ظل استمرار الحرب، دفع بالكثيرين إلى التعبير عن رغبة في الفرار من إسرائيل، كحل مريح، ويلفت الأنظار إلى أن "الإنكار" كمظهر من مظاهر الإحباط لم يكن من نصيب رجل الشارع الصهيوني فقط، بل إن النخب السياسية والعسكرية الحاكمة طورت مظهراً من الإنكار يتمثل في ادعاء تحقيق الانتصار. ويوضح أن حكام تل أبيب من أجل إضفاء شرعية على مزاعم النصر، باتوا يعِدون الجمهور بهدوء طويل سيسود بعد انتهاء الحرب، بفعل تأثير الردع لاحقاً.
لكن ما غاب عن كاسبي في تفسيره لأنماط ردود الصهاينة النفسية على إطالة أمد الحرب، هو تأثير المواقف العنصرية المسبقة التي ينطلق منها الصهاينة حكاماً ومحكومين في تعاطيهم مع الفلسطينيين. فجزء من الاحباط الصهيوني من إطالة أمد الحرب مرده عدم تسليم الصهاينة في أن تنجح حركة عربية، لا تمثل دولة، في الصمود والاصرار على مطالبها، والتي يعني الاستجابة لها اقراراً بهزيمة إسرائيل في الحرب.
ونقلت قناة التلفزة العاشرة بتاريخ 29 يوليو/ تموز، عن وزير المالية "الليبرالي"، يائير لبيد، قوله في أحد اجتماعات المجلس الوزاري المصغر لشؤون الأمن، التي تناولت مطالب المقاومة الفلسطينية لوقف إطلاق النار:"كيف تصل الوقاحة بهؤلاء العرب أن يطرحوا مثل هذه المطالب؟".
لكن بعض نخب الحكم في تل أبيب باتت تشعر بأنه لا يوجد ثمة حل عسكري لإجبار المقاومة على وقف إطلاق النار.
"
بعض نخب الحكم في تل أبيب باتت تدرك أنه لا يوجد ثمة حل عسكري لإجبار المقاومة على وقف إطلاق النار

"
ويقر وزير الرفاه االاجتماعي، مئير كوهين، بأن من الصعب الحصول على "صورة انتصار" في مواجهة "حماس". وفي مقابلة أجراها معه موقع صحيفة "يديعوت أحرنوت"، يوم الثلاثاء، لا يجد كوهين غضاضة في الاعتراف بانهيار معنويات قطاعات واسعة من المستوطنين في جنوب الكيان الصهيوني.
من جهته، يذهب المعلق العسكري في صحيفة "هارتس"، عاموس هارئيل، في مقال نشرته الصحيفة، يوم الاثنين، إلى حد القول إن إسرائيل هي التي منحت "حماس" صورة انتصار كبيرة عندما سمحت للمستوطنين في جنوب الكيان الصهيوني بالفرار تحت وقع صواريخ وقذائف الحركة.
ويعتبر هارئيل السلوك الإسرائيلي بأنه "مكافأة" لحركة "حماس"، ويشير إلى أن هذا الواقع قلص قدرة المستوطنين على الصمود إلى حد كبير. وقد أجبرت وطأة الواقع حتى الأبواق الإعلامية التي تخدم من دون تردد الخط الدعائي لرئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، على الاعتراف بأن الحرب على غزة تمثل حتى الآن "قصة فشل". وفي مقال كتبه معلقها العسكري، يوآف ليمور، تشكك صحيفة "يسرائيل هيوم"، المقربة من ديوان نتنياهو، يوم الثلاثاء، في قيمة الانجازات التي حققتها إسرائيل عند المقارنة بخسائرها، ويشدد ليمور على أنه "بعد مرور 50 يوماً على اندلاع الحرب لا يمكن الدفاع عن أداء الجيش والحكومة فيها".

- See more at: http://www.alaraby.co.uk/politics/4f1568ef-6bc2-45a9-810f-13b70dec7a52#sthash.ApS1uBKY.dpuf

الأربعاء، 3 ديسمبر 2014

أفضل المهن لصحة الدماغ


كلّما كان عملك معقدًا ويحتاج إلى مجهود فكري، كلّما أصبحت مهاراتك العقلية أفضل في الكبر
هل تخيلت يومًا أنّ تؤثر مهنتك على صحة دماغك، أو أن تكون وظيفتك سببًا في حماية دماغك من التلف أو العكس؟

هذ ما أظهرته دراسة أجراها باحثون من جامعة "هيريوت وات" الاسكتلندية، فقد أظهرت أنّ هناك رابطًا بين المهنة التي يمارسها الشخص وقدراته المعرفية، وتحديدًا عندما يكبر بالسنّ، وهنا نتحدّث عن الذاكرة مثلاً أو ردة الفعل السريعة التي يتحكّم بها الدماغ.

فكلّما كان عملك جذّابًا ويحتاج الى الكثير من المجهود الفكري ومعقّد، كلّما أصبحت مهاراتك العقلية أفضل في الكبر.

وقد ارتكز الباحثون في بحثهم على دراسة 1091 حالة لأشخاص وُلدوا في العام 1936، إذ وجدوا تأثيرًا إيجابيًّا لمهن هؤلاء الأشخاص على دماغهم في الكبر. وتبيّن من خلال هذه الدراسة أن المهن المعقّدة التي تمارس ضمن عمل جماعي تحديدًا لها تأثير إيجابي على القدرة المعرفية للأشخاص عند عمر السبعين.

أمّا المهن التي تُعتبر الأفضل من أجل صحة الدماغ وقدراته فتشمل بحسب الدراسة، المحامي، والأخصائي الاجتماعي، والجراح، والمعماري، والضابط، ومصمم الغرافيك، والموسيقي. في حين أنّ المهن الأقلّ تعقيدًا بحسب الدراسة والتي لا تقدم شيئًا لقدرات الدماغ في الكبر فهي مهنة عامل بناء، وعامل الكافتيريا أو مشغّل الهاتف، ومديري البنوك، فهؤلاء قدراتهم التفاعلية في سنّ السبعين أبسط وأقل من غيرهم.

فإن كنتِ محتارة بمَ تتخصّصين أو حتى إن كنتِ تبحثين عن عمل أو وظيفةٍ ما، فيمكنك الاستعانة بهذه الوظائف والمهن وتفكّري في مستقبل عقلك عنما تكبرين.