التكنولوجيا في
مستشفى عالية زادت معاناة المواطن المريض
في الماضي وقبل سنوات عدة كان من يحصل على
تحويلة طبية من احد المراكز الطبية يضطر الى ان يصل المستشفى عالية مع صلاة الفجر ويقف على قدمية لمدة لا
تقل عن ثلاث ساعات في المتوسط تزيد او تنقص في طوابير لا تنتهي حتى يبدأ التسجيل
في الساعة السابعة، وفي نهاية اليوم يحظى المريض بمعاينة الطبيب المختص ،
ومنذ سنتين على وجه
التقريب تم توفير كراسي للراغبين في التسجيل وهذا جيد وفيه اعتبار لكرامة المواطن،
كما ادخل الحاسوب في نظام التسجيل لتوفير الوقت الجهد على كل من الموظف والمواطن.
الا أن من يحمل
تحويلة طبية يضطر الى اجراءات تسجيل اولية قد تطول أو تقصر حتى يحصل على موعد بعد
ما يزيد على الشهر .
ولا يكفي هذا بل
عليه ان يحضر في يوم الموعد المحدد مبكرا صباح ذلك اليوم وينتظر في الطابور ساعات
قد تطول وقد تقصر لتأكيد الحجز ،ومن ثم ينتظر الساعات الطوال لزيارة الطبيب.
واذا حدد له الطبيب
موعدا للمراجعة عليه العودة الى نفس الدائرة السابقة من التسجيل على مرحلتين. بدلا
من ان يكتفى بتسجيله من قبل الطبيب المختص او من بساعده من الممرضين والممرضات.
في بلادنا تقف
التكنولوجيا في صف ارهاق واستنزاف المواطن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق