الأحد، 23 مارس 2014

المعايير الستة لتعديل السلوك:-


المعايير الستة لتعديل السلوك:-
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بمعنى ما هى القواعد أو الشروط الواجب توافرها حتى نحكم على السلوك أنه مرغوب فيهاجتماعيا أو غير مرغوب فيه أو ما هو مشكل وما هو غير مشكل.
وهذه المعايير هى:
1- مدى ملاءمة السلوك لعمرالطفل.
2- مدى ملاءمة السلوك لجنس الطفل.
3- مدى شدة وخطورة السلوك .
4-مدى أستمرارية السلوك .
5-مدى توافق السلوك مع ثقافة المجتمع.
6- وجود مظاهر حقيقية للسلوك.
1- مدى ملاءمة السلوك لعمر الطفل:
فمن غير الطبيعى مثلاً أن يتبول الطفل لا إرادياً فى سن العاشرة ومن غير الطبيعى أن يطيع طفل الرابعة والخامسة فى جميع ما يأمر به ولا تسمع منه كلمة (لا) مطلقاً، بل من الطبيعنى أن يعاند محاولاً تكوين شخصيته .وكذلك من الطبيعى أن يشتد انتقاد طفل العاشرة لمن حوله لكن من غير الطبيعى أن يصدر ذلك من طفل السابعة مثلا..أذن لكى نصنف السلوك السيئ من غيره يجب التعرف على خصائص النمو ومراحله أولاً لندرك الفرق بين ما هو طبيعى وما هو شاذ.
2- مدى ملاءمة السلوك لجنس الطفل:
حيث تختلف البنت عن الولد فى بعض السلوكيات ،كذلك الولد يختلف عن البنت،كما هو الحال فى الألعاب البدنيه العنيفة عند الأولاد فى حين يلعب البنات ألعاب الحجلة والألعاب الرشيقة فإن حدث عكس هذا فهو قد يكون علامة على وجود مشكلة.
3- مدى شدة أو خطورة السلوك:
فهل الطفل يريد أن يشعل عود الثقاب ليشبع غريزة حب الاستطلاع والتعرف على العالم من حوله أم أنه يشعلها حرائق فى البيت كل يوم ..وهل الطفل يضرب أخته غضباً وانفعالاً مرة أم أنه أخذ يقذفها بالأشياء الثقيلة وضرب رأسها فى الحائط عدة مرات .. وهل يقفز الطفل من فوق السرير أم يحاول الفز من النافذة أو الشرفة ..إن بين هذا وذالك فارقاً كبيراً أى بين السلوك الطبيعى والسلوك الشاذ الذى يحتاج لتهذيب وعلاج .
4-مدى استمرارية السلوك :
يعتبر هذا المعيار من أهم المعايير للحكم على السلوك حيث هناك سلوكيات شاذه كثيراً ما يبدأ الطفل السلوك الشاذ ولا يستمر فيه وقد يقلع عنه من نفسه ولكن تدخلنا السريع جعل الطفل يثبت عليه .
والطفل الذى أخذ من حقيبة أمه بعض المال وهو لا يعرف أن هذا سرقة يختلف عن الطفل الذى تعود السرقة مرات ومرات ،ومثله الذى يعتاد الكذب أو الذى يمر ببعض المخاوف وتستمر معه شهوراً أو سنوات فإن هذا دليل على وجود مشكلة واجبة العلاج.
5-مدى توافق السلوك مع ثقافة المجتمع.
ثقافة المجتمع تحدد أى السلوكيات المرغوب فيها وغير المرغوب فيها حيث قد تعتبر مجتمعات أو مجموعات أو جماعات سلوك ما على أنه مرغوب فيه وقد تعتبره مجتمعات أو جماعات على انه سلوك غير مرغوب فيه.
6- وجود مظاهر حقيقية للسلوك:
فبعض الآباء والأمهات يبالغون فى وصف أو تشخيص المشكلة ثم يتضح أنه لا توجد مشكلة من الأساس بل ربما كانت أنانية من الكبار كالأب الذى عاد متعباً وأراد النوم فخرج من حجرته صارخاً فى أبنائه واصفاً إياهم بالمزعجين وما لبث أن أخذ ألعابهم وأغلق التلفزيون عنوة رغم أنه لم ينبههم أولاً وهم لم يفعلوا شيئاً جديداً عن كل يوم حيث يلعبون ويصيحون ويتشاجرون ،والجديد هو تعب الأب ورغبته فى النوم الهادى فقط .
ومثله من يشتكى من عنف أبنائه وعدوانيتهم وعندما أساله عن الأعراض واحدة تلو الأخرى فلا يجد شيئاً منها لذلك لابد من وجود مظاهر حقيقية لتشخيص أو تصنيف مشكلات أبنائنا.
تحياتى للجميع
زكى الترهونى

الخميس، 13 مارس 2014

تجنب عنونة الطفل:



ـــــــــــــــــــــــــــ
ابنى عنيف ،ابنى كسول ،ابنى أنانى ،ابنى عنيد .
هذه كلها عناوين لأطفال ربما لايكون لها أثر فى الواقع وربما نشأت تلك الصفات وترسخت بسبب إلصاقها بالطفل .والآن ياتى الآباء والأمهات فيشتكون :ماذا نفعل ؟!
إن المشكلة قد بدأت عندما تكاسل الطفل فى إحضار شئ ما فقيل له :قم ولا تكن كسولاً ثم تكرر الموقف فقيل له قم يا كسول .
وأمام أحد الأقارب يقول أحد الوالدين :نعم هو كسول بعض الشى ،والمستمع يصدق الكلام ،وربما كان ذلك أمام الطفل فتصبح المشكلة أشد ويبدأ الكل فى مناداته بالكسول . والغريب أنك تجد الطفل الذى تكاسل بشكل عرضى قد أصبح يتعمد الكسل ثم تراه لا يتعمد الكسل بل أصبح كسولاً بشكل لا إرادى .
نعم قد حدث هذا لاننا قمنا بتسليط الضوء على السلوك السئ وتضخيمه ولصق الطفل به .وبما أن الطفل يضع نفسه داخل القالب الذى نصنعه له فقد أصبح لا ينفك عنه ،وشعر الطفل بأنه موضع اهتمام الوالدين والزائرين والأقارب بسبب هذا السلوك السئ ،ومن ثم حدث له ترابط عصبى من الفكرة إلى تكرارها إلى البرمجة عليها ومن ثم التكيف العصبى أو الممارسة اللاإرادية فأصبح الخيط الرفيع مجموعة من الخيوط المتشابكة التى أصبحت كابلاً عظيماً فى الدماغ يحتاج التخلص منه إلى مجهودات شاقة .
إن رسوب الطفل فى مادة أو أكثر لايبيح لصق الغباء به فيصير عنواناً له ، وضرب الطفل لأخيه أو أخته لايبيح لصق العنف والعدوان به .
إن كل ذلك وغيره من إساءة السلوك ليمكن علاجه والتخلص منه فى مهده بأساليب شتى لايكون منها عنونة الطفل بها فيصير سلوكاً سيئاً يمشى على الأرض أو يكون ممثلاً لهذا السلوك السئ وما يلبث أن يتباهى مفتخراً بهذا الانتصار والانجاز الذى اضطر الآخر معه إلى عنونته بذلك .
تحياتى للجميع
زكى الترهونى
هذا التجنب مهم لان العنونة تصبح جزءا من مفهوم الذات لدى الطفل ويحملها معه على الاغلب الى نهاية حياته-خضر مبارك

السبت، 1 مارس 2014

انواع الصرع

اسباب مرض الصرع وعلاجه

مرض الصرع

اسباب مرض الصرع وعلاجة

فلسطين في عصر الرومان

تاريخ الرومان