الخميس، 24 أبريل 2014

مشكلة تمارض الأبناء.. والتغيب عن المدرسة


تواجه بعض الأسر مشكلة لدى أحد ابنائها بالامتناع عن الذهاب للمدرسة، مدعّيًا بمرض مثل وجع الرأس، البطن... ، والتمارض هو الادّعاء بالإصابة بأي مرض من الأمراض بغرض الغياب عن المدرسة أو الخروج منها أثناء الدوام المدرسي.

ولاشك أن لكل مشكلة اسبابًا تكمن وراء نشوئها، وقد يكون الطفل صادقًا فيما يقول، وقد يستعمل التمارض كحيلة هروبية من المدرسة، وفي مختلف الأحوال على الأم أن تتأكد منذ البداية ما اذا كان الطفل مريضًا أو متمارضًا وذلك بمساعدة الطبيب.
اما اذا كانت المسألة نفسية بالاحتيال على الأسرة للامتناع عن الذهاب للمدرسة، فلابد ان نضع هذه المشكلة تحت المجهر، ونقف على أهم تلك الأسباب، ثم نحلل تلك المشكلة بجميع أبعادها لنرى ماهو السبب الخفيّ الذي يجعل الطفل يتمارض لكي لا يذهب للمدرسة.
أسباب تمارض الأطفال
• تعلّق الطفل الشديد بأمه وخوفه من فقدانها والابتعاد عنها، أو تعلقه بألعابه وغرفته أو اللعب مع اخوته.
• الخوف من شيء أو أحد إن في طريقه إلى المدرسة أو في الباص، أو الخوف من المدرسة نفسها، أو من من المعلمين ومن عقابهم، أو بسبب عدم اداء أحد الواجبات المدرسية، أو للتخلص من حصة مادة معينة لا يحبها الطفل، أو خوفًا من أحد الامتحانات.
• شعور الطفل بالملل في المدرسة، أو تقليد بعض اصدقائه الذين يتغيبون عن المدرسة.
• رغبة الطفل بجذب انتباه والديه، خاصة اذا كان الطفل يفتقد الحب والحنان والرعاية، أو كان غيورًا من أخيه أو أخته الصغرى التي نالت مكانه من الدلال، أو كان مهملاً من قبل والدته، فيتمارض لكي يكسب الحب والحنان والاهتمام من والدته.
• مشكلة نفسية يعاني منها الطفل في المدرسة مثل التنمر والسخرية والاستهزاء به من قبل المعلمين أو الاصدقاء.
بعض الإرشادات لعلاج المشكلة
• الفحص الطبي للطفل لاستبعاد حالة المرض العضوية.
• أن نبحث عن سبب هذه المشكلة سواء كانت في المنزل أو في المدرسة، نبحثها مع المعلم أو الاخصائي الاجتماعي أو المرشد المدرسي، ومعرفة الاسباب الكامنة وراء التمارض.
• العلاج العقلاني الانفعالي لدحض الأفكار الخاطئة في حال كانت الأوهام هي سبب المخاوف.
• التطمين النفسي ومساعدة الطالب المتوهم للمرض على كشف قلقه وصراعاته.
• محاورة الأبن ومناقشته في سبب عدم ذهابه، وتشجيعه على الحوار والتحدث بما يخشاه بكل ثقة وبدون خوف أو تردد.
• تعزيز ومكافأة الإبن في حالة ذهابه للمدرسة، وبالمقابل محاولة جعل يوم عطلته مملاً، في حال تمارض وامتنع عن المدرسة.
• إشعار الإبن بالحب والعطف والحنان، وإشباع حاجاته النفسية على مدار الساعة، حتى يشعر بالأمان النفسي.
• تجاهل مرض الطفل، إذا كان فعلاً يتمارض، وعدم السماح له بالتغيب عن المدرسة، على أن يتم إخباره بأن الموضوع ستتم مناقشته فيما بعد، وذلك حتى لا يصبح التغيب عنده عادة.
• قد يكون تمارض الطفل بسبب خوفه وخجله من المعلمين، أو من سخرية زملائه، أو بسبب شعوره بالنقص، وقد يتحول هذا الخوف الى مرض جسمي عندها يكون الطفل مصابًا بالسيكوسوماتية (الامراض النفس جسمية) فيشعر بالمغص او بالتقيؤ أو غيرها من أعراض القلق والخوف، عندها يجب تطمين الإبن وتهدئته ومعرفة الأسباب التي تشعره بالقلق والخوف ومحاولة ازالتها.
• تجنب الضرب والقسوة الشديدة على الطفل، واستخدام الأساليب الأخرى مثل الحرمان كالقول (لو أنك ذهبت اليوم للمدرسة لكنت أخذتك إلى مدينة الملاهي... أو...).
وإذا لم تنفع جميع الأساليب السابقة يفضل تحويله إلى إخصائي لمتابعة حالته.

منقول

الأحد، 20 أبريل 2014

حتى نقي اطفالنا من الدخول في دائرة العجز والانتحار

حتى نقي اطفالنا من الدخول في دائرة العجز واللا حول وفقدان معنى للحياة والاقدام على الانتحار نحن بحاجة لاعطء اهتمام بحاجة لتشغيل احساسنا
علامات الاضطراب عند الصغار مثل الخجل او السرقة او الانطواء او ضرب الاخرين او قلة النوم الخ يجب دائما عدم تجاهلها لانها في كثير من الاحيان قد تكون مقدمة لاضطرابات نفسية مهمة او مزمنة اذا لم تعالج جديا و باكرا مثل اضطرابات الشخصية او الفوبيات او الاكتئاب او الارق المزمن و غيرها. لذلك وجب اخذ هذه الاعراض محمل الجد و الاستشارة للتاكد من شدة الحالة و علاجها بالطرق العلمية قبل تفاقمها.
د. مرام حكيم

السبت، 19 أبريل 2014

فن التفاوض على الراتب أثناء مقابلة العمل


فن التفاوض على الراتب أثناء مقابلة العمل
1. اعرف قيمتك
قبل أن تتحدث مع صاحب عملك المحتمل عليك أن تتعرف على الرواتب التي تتاسب مع مؤهلاتك وخبراتك. ابحث عن الرواتب  على رواتب بيت.كوم  كي تتعرف على المعدلات العامة للرواتب في مجال عملك  واحصل على معلومات قيمة حول  الراتب المعتمد لوظيفتك الحالية والمنصب الذي تطمح للوصول اليه. كلما كانت لديك معلومات أكثر كلما كنت أكثر استعدادا أثناء عملية التفاوض على الراتب.
2. ابدأ بالتفاوض
عندما تقوم بإجراء مقابلة عمل لمنصب جديد حاول عدم التطرق الى موضوع الراتب حتى يقوم صاحب العمل بتقديم عرضه. وفي حال سألك ما هو الراتب الذي تتوقعه حاول ان تعطي رقماً مقارباً لما يفكر به. وإن كنت تتمتع بخبرة سابقة بامكانك أن تطلب زيادة 20% على راتبك السابق. يوجد امامك خيار آخر وهو اعطاء صاحب العمل معلومات عن البحث الذي قمت به حول معدل الرواتب.
3. لا  تعطي موافقة سريعة
تعتبر الموافقة السريعة على الوظيفة أمرا غير لائقا. كثيراً ما يرتكب  حديثي التخرج والباحثين عن عمل الذين يودون العمل في الخارج هذا الخطأ. فمن المهم جداً أن تفكر جيدا بالراتب المعروض عليك. لا توافق على الوظيفة الا اذا كان العرض يتناسب مع القيم الذي ستقدمها للشركة. ان عدم التحدث بهذه المسألة قد تجعلك تشعر بأنك تتقاضى أجرا أقل من المتوقع، وتتلقى زيادات أقل، وتشهدا نمواً بطيئاً لراتبك في الوقت الذي تتقدم به في مسيرتك المهنية مما يصيبك بالتوتر وبنقص الإندفاع تجاه العمل. كما ان  الشعور بتقاضي راتباً غير مجزياً  قد يدفعك الى الاستقالة في ما بعد. يشير استبيان بيت.كوم حول “الاحتفاظ بالموظفين في الشرق الأوسط وشمال افريقيا“ (فبراير 2013) الى أن  45.2% من المهنيين في المنطقة قدموا استقالتهم بسبب الراتب المنخفض.
4. خذ بعين الاعتبار الفوائد الأخرى:
يعتبر الاهتمام بالراتب واهمال الفوائد الأخرى من الأخطاء الشائعة التي قد يرتكبها الباحث عن عمل في خلال عملية التفاوض على الراتب. عليك الأخذ بعين الاعتبار الفوائد الأخرى  كالتأمين الصحي، وأوقات العمل المرنة، واجازة الأمومة والأبوة، والاجازات المدفوعة الأجر، الخ.. في الواقع، هناك قيمة مادية متعلقة بهذه الفوائد مما يعني انه يمكن إضافتها الى الراتب لقياس قيمة الحزمة المعروضة عليك. يشير استبيان بيت.كوم حول “مؤشرات تغيّر ديناميكيات مكان العمل في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا” (يونيو 2013) الى أن 16% من المهنيين يبحثون عن راتب أعلى، و19% يبحثون عن بيئة عمل مريحة، و20% يبحثون عن فرص التعلم والتدريب والتطور.
5. لا تهدد
ليس هناك مشكلة في طلب المال، لكن اذا استخدمت أسلوب التهديد فذلك سيؤدي الى تعقيد الأمور. اطلب الراتب الذي يتناسب مع ما تستطيع تقديمه للشركة، ولا تجعله شرطا لقبول الوظيفة. اظهر لصاحب عملك بأنك منطقي، وادرس ما تقدمه لك الشركة بشكل عام وتذكر ان الراتب ليس العامل الوحيد.
6. كن مستعدا لكلمة “لا”
طالما أنك تسأل بطريقة مهذبة وفي الوقت المناسب، فان أسوأ ما يمكن لصاحب العمل قوله هو “لا”، كن على استعداد لذلك. وتذكر أن كلمة “لا” لا تعني الرفض القاطع، فبامكانك القبول الآن ومتابعته لاحقا. وقد تتحول “لا” الى “نعم” لاحقا. وبذلك تكون قد توصلت الى نتيجة مهمة.
فعملية التفاوض على الراتب ليست بعملية سهلة على الإطلاق نظراً الى انه من الصعب توقع الراتب عند الحصول على عرض العمل، والأصعب من ذلك التفاوض على راتب أعلى من الذي تم عرضه عليك. وفي سوق العمل التنافسي يعتبر التفاوض على الراتب أكثر تعقيدا مما تتصور. نأمل أن تساعدك هذه النصائح في عملية التفاوض على الراتب الذي تستحقه.

المصدر : blog.bayt.com

الأربعاء، 2 أبريل 2014

طرق تساعد الآباء والأمهات على كشف مكنونات وأسرار أطفالهم بطريقة عفوية

عجبتني جداً. ..
علم النفس التربوي ..
ابتكر علماء النفس طرق تساعد الآباء والأمهات على كشف مكنونات وأسرار أطفالهم بطريقة عفوية غير مباشرة وبلا أسئلة صريحة تخيفهم, تعرفي على 5 منها وجربيها فقد تكون المفتاح للتعامل مع طفلك.
1- قصة العصفور
احكي لطفلك عن قصة العصفور الأب والعصفورة الأم وابنهم العصفور الصغير, ينامون في العش فوق الشجرة.. وتهب رياح قوية ويقع العش على الأرض.. يطير العصفور الأب إلى شجرة والعصفورة الأم إلى شجرة أخرى..
اسألي طفلك: إلى أين طار العصفور الصغير؟.. إذا قال طفلك أن العصفور طار لأبيه, فهو متعلق بأبيه وإن قال أنه طار إلى أمه فهو متعلق بأمه ويراها هي منبع الأمان, أما إن قال أن العصفور الصغير طار إلى شجرة أخرى, فهذا يعني أن الطفل واثق ومستقل ويشعر بالأمان.
3- قصة الخوف
احكي لطفلك أن هناك طفل يبكي بشدة ويقول أنه خائف جداً .. فمن ماذا يخاف أو مِن من يخاف؟ إجابة الطفل ستجعلك تعرفين الكثير من مخاوفه الشخصية والأشخاص الذين يخيفونه أو يشعر أن وجودهم يهدده ويضايقه.
2- قصة السفر
احكي له أن هناك شخص سوف يسافر إلى مكان بعيد جداً ولن يعود أبداً.. فمن تتوقع أن يكون هذا الشخص؟.. إجابة الطفل ستجعلك تعرفين من هو الشخص الذي يكرهه الطفل ويتمنى بعده عنه, أما إن قال لك أن الذي سوف يسافر (أنا) فهو يكره نفسه “فانتبهي لإجابته”.
4- قصة الخبر الجديد
احكي لطفلك أن هناك طفل عاد من المدرسة وقالت له أمه تعال بسرعة.. عندي لك خبر جديد!.. واسألي طفلك: ماذا تتوقع أن يكون هذا الخبر؟ إجابة الطفل تساعدنا في التعرف على جانب من رغباته ومخاوفه وتوقعاته.
5- قصة الحلم المزعج
احكي لطفلك أن هناك طفلاً استيقظ من النوم ومو مرهق ومنزعج وقال لأمه أنه رأى حلماً مزعجاً في منامه, واسألي طفلك: ماذا رأى الطفل في منامه برأيك؟ إجابته ستجعلك تتعرفي على نقاط ضعفه ومشاكله في علاقاته مع أفراد عائلته وأصدقاءه.
** ملاحظة:
من المهم أن لا توحي للطفل بالإجابة أو تعاتبيه عليها إن لم تناسبك.. ولا تخبريه أنك تتوقعي منه إجابة أخرى, فالغرض من هذه القصص التعرف على مخاوف وهموم الطفل والتعامل معها.