الاثنين، 25 مارس 2013

مشكلة الصمت الاختياري عند الاطفال

السلام عليكم
أحبتي في الله
موضوع آخر يخص مشكلة أخرى من مشاكل الاتصال مع الآخرين عند الأطفال

وهو الصمت الاختياري
قد يتراءى للبعض أن تأخر النطق عند طفل ما قبل المدرسة يرجع إلى حالة من حالات فقدان السمع أو وجود عطب في جهاز الكلام لديه و لكن قد يختار الطفل الصمت كحل للهروب من بعض المشكلات النفسية أو الأسرية أو الاجتماعية التي تحيط به
وهنا يأتي مصطلح الصمت الاختياري
وهو ظاهرة مرضية سببها الأساسي هو رد فعل لسوء التوافق الاجتماعي و لا سيما حيال مواقف اجتماعية بعينها حيث يلزم الطفل الصمت و الخجل الكلامي لدرجة الامتناع عن الحديث مع الآخرين .
اضطرابات مصاحبة للصمت الاختياري :
العزلة الاجتماعية و رفض المدرسة
العناد و السلبية و عدم المشاركة وبشكل خاص في المنزل
الخجل الشديد

أسبابه :
الحماية المفرطة من قبل الأهل
مرض الطفل و تردده على المستشفيات بشكل دائم
الابتعاد عن أمه في سن ما قبل المدرسة

علاج الصمت الاختياري :1-
علاج نفسي يتمثل في جلسات تعليمية عن طريق اللعب و الرسم و تحفيز الأطفال على التعبير و سرد القصص و للتعزيز هنا دور هام في نجاح هذا النوع من العلاج
2- علاج أسري : تحسين العلاقات بمن حوله و إشعاره بالاطمئنان من جهتهم
3- علاج سلوكي :ويتم ذلك من خلال إزالة السلوك الغير طبيعي الذي يمر به و إعادة تكيفه مع سلوكيات جديدة بها شيء من التحفيز و الرغبة و التعبير
4- علاج طبي :و هو غير مستحب خاصة و أننا بصدد علاج أطفال و إن كان لا محالة
فيأخذ الطفل مضادات للاكتئاب

وهنا لا نهمش دور المدرسة في تخطي الطفل لمشكلته و ذلك بتشجيعه و تعرضه لمواقف تدعم من شخصيته و ثقته بنفسه و إشراكه في الأنشطة المدرسية مما يعزز إمكانياته و ينمي مواهبه
تحضير تسنيم بلاصي-طلبة توجيه وارشاد -جامعة الخليل
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق