الخميس، 18 فبراير 2016

خوذة طبية لعلاج الأطفال مرضى "التوحد"

6 / 17
© متوفر بواسطة المصري اليوم
اكتشف فريق من العلماء والأطباء النفسيين، تقنية حديثة تم التوصل إليها لعلاج الأطفال الذين يعانون فرط النشاط واضطراب في الانتباه والتوحد والتي تعتمد على التحكم في المخ، وعرفت باسم الارتجاع العصبي، والتي يمكنها علاج الأمراض النفسية والعصبية وتحسين القدرات الذهنية والمعرفة عن طريق مجسات الكترونية لقياس موجات المخ.
وقال الدكتور الفرنسي، جان ارتور ميكولو فرانش، أستاذ علم النفس في جامعة بوردو الفرنسية، إن هذه التقنية تعمل على تنبيه الجهاز العصبي المركزي وتعالج اضطراب نقص الانتباه دون اللجوء إلى العقاقير الطبية ولكن عن طريق استخدام خوذه مرتبطة ببرنامج منطقي يساعد على تنشيط المخ وتدريبه وعلاج التوحد.
شاركوني حملة أنقذو القيق على هذا الرابط
https://secure.avaaz.org/ar/petition/Hrr_llm_wlmwsst_lHqwqy_wmjls_Hqwq_lnsn_wmnZm_lfw_ldwly_nqdhw_lSHfy_lmDrb_n_lTm_mHmd_lqbq_fy_sjwn_lHtll_lsryyly/edit/

الخميس، 9 أبريل 2015

كيفية مساعدة الطفل الذي يعاني من العزلة والإنطواء



إنّ الانطوائيّة والعزلة لدى الطفل هي أحد الأعراض التي تدلّ الى أنّ طفلك يعاني من مشكلة تسببّ له الألم والوجع على الصعيد العاطفي. يبذل العديد من الأهل كلّ جهدهم من أجل مساعدة طفلهم الذي يعاني من الانطواء إلاّ أنّهم غالبًا ما يدفعون به الى الانجرار أكثر فأكثر الى العزلة.
© Provided by 3a2ilati
ويظهر السلوك الانطوائي على شكل امتناع الطفل عن التواصل أو التفاعل الاجتماعي مثل بناء صداقات والانخراط في الأنشطة الاجتماعية وحتّى قد يتحاشى الاختلاط مع أفراد عائلته، كما قد يتجنّب المشاركة في الأحاديث في الأماكن العامّة أو اللعب مع الأطفال الآخرين ويفضلّ اللعبّ بمفرده في المنزل. ويمكن أن تكون الانطوائية والعزلة بغاية الخطورة إن لم يتمّ معالجتها في وقت مبكر. لذا، يجب أن تراقبي تصرّفات طفلك وفي حال لاحظت لديه أي علامة من علامات الانطواء إن كان في البيت أو في الأماكن العامة أو إن أبلغتك المعلّمة عن سلوك انطوائي لدى طفلك في المدرسة، أرجو أن تتبّعي النصائح التالية التي ستساعدك على التعامل مع طفلك من دون تفاقم الوضع.
• حدّدي المشكلة الأساسية: كما سبق وذكرت إنّ الانطوائيّة والعزلة هي أحد الأعراض التي تدلّ الى وجود خلل ما أو مشكلة كامنة عند الطفل مثل الاكتئاب أو سوء المعاملة أو الخوف من الذّل أو الافتقار الى تقدير الذات أو تعرّضه للتنمرّ أو مشاكل عائلية وغيرها. لذلك من الضروريّ معرفة السبب الذّي يدفع بإبنك الى الانطواء والعزلة من خلال مراقبته والتحدّث معه من دون الضغط عليه وايجاد حلّ للمشكلة.
• لا تمارسي الضغوط على طفلك: حاولي ألاّ تتذمريّ أو تضغطي على طفلك لكي يختلط مع بقية الأطفال لأن لو كان الأمر بيده لقام بذلك. إن قمت بالضغط عليه سيشعر بالمزيد من الاحباط وسيصبح أكثر انطوائية وعزلة عن الناس كما سيشعر بالذّل والفشل الاجتماعي.
• خصصّي وقتًا لطفلك: يجب أن تنخرطي في عالمه وتشاركيه اهتماماته ولكن من دون أن تفرضي عليه أي شيء. إن أظهرت له اهتمامك بعالمه الخاص سيشعر طفلك بالأهمية ما سيساعده  على توكيد الذات والثقة بالنفس.
• إنتبهي لتصرفاتك مع طفلك: إنّ السلوك الانطوائي لدى الطفل لا يظهر فجأة ومن دون أي سبب. لذا، إنتبهي الى كيفية تصرفك معه إذ قد يؤثر ذلك على سلوكه. لأنّ معظم المشاكل العاطفية لدى الأطفال سببها المنزل والمحيط العائلي فلا تلقي اللوم على طفلك بسبب سلوكه وحاولي أن تري ما الذي قد قمت به وأثّرّ على تصرفاته.
• لا تتّردي بطلب المساعدة: إن لم يتمّ معالجة مشكلة العزلة عند الطفل فقد تتفاقم وتؤدي به الى إيذاء نفسه، لذا لا تخافي من طلب المساعدة من أحد الأخصائيين. ليس من المعيب أن تلجأي الى أخصائي لإستشارته حول وضع طفلك وحتّى أن تقترحي على طفلك أن يطلب مساعدة نفسية. إن كان طفلك يبلغ من العمر 5 سنوات وما فوق يجب أن تطلبي إذنه أوّلاً للذهاب الى معالج نفسي لأنّك إن قمت بأخذه بالقوّة ستتسببيّن بنتيجة عكسيّة.

الثلاثاء، 24 مارس 2015

فخ الذاكرة.. فكّر مرتين قبل العبور من الباب


هل لاحظت أنك تنسى أحياناً ما الشيء الذي ذهبت لتأتي به من المطبخ، على الرغم من كونك قد قمت خصيصاً لإحضاره؟
وجدت دراسة حديثة في علم النفس أن المرور من الباب يمكن أن يمسح جزءاً من الذكريات.
بشكل عام، تؤثر البيئة بعمق على قدرتنا على التذكر، فحتى التفاصيل البسيطة واليومية مثل الخروج أو الدخول من الباب يمكن أن تمحي من دماغنا ذكريات كانت قبل قليل فقط واضحة جداً؛ وليس عبور الباب فقط يمكن أن ينسينا، فهناك أصوات معينة وجمل محددة تحمل التأثير نفسه.
وفي دراسة أجراها باحثون في علم النفس بجامعة “نوتردام” الأمريكية، ونشرت في مجلة علم النفس التجريبي (Quarterly Journal of Experimental Psychology)، قام الباحثون بإدخال مجموعتين من الأشخاص داخل غرفة كبيرة، وطلب من المجموعة الأولى التجول داخل الغرفة بشكل حر في حين أن الغرفة فارغة، في حين قامت المجموعة الثانية بالتجول داخل الغرفة نفسها وهي مليئة بالمعيقات من الأثاث، الأمر الذي جعلهم يتصورون الغرفة كحيز غير متواصل على عكس المجموعة الأولى.
بعد ذلك، قام الباحثون بعرض 10 صور غريبة على جميع المشاركين، وطلبوا منهم إغلاق عيونهم وتخيل أنفسهم يتجولون في الغرفة مرة أخرى؛ وبعد أن فتحوا عيونهم طلب الباحثون منهم تذكر الصورة التي عرضت عليهم قبل تجربة التخيّل، وهنا وجد أن المجموعة التي تجولت في غرفة مليئة بالمعيقات لم تنجح بتذكر عدد كبير من الصور، على عكس المجموعة التي تجولت في غرفة فارغة ثم تخيلت هذه الجولة.
الأمر الذي اعتبره الباحثون مفاجئاً؛ هو أن النسيان حصل حتى عندما تخيّل المشاركون عبورهم في غرفة معيقة، وليس فقط عندما مرّوا بالتجربة بشكل فعلي؛ أي أن مجرد تخيلك المرور بالباب قد يؤدي لفقدانك جزءاً من ذاكرتك، وليس المرور الحقيقي فحسب.
ليس هذا الغريب في الدراسة فقط بل هناك ما هو أغرب، لنفترض أن هناك من يحدثك قصة عن كلب وصاحبه، ويفصل لك الأحداث بالتسلسل وفجأة يقول: “وبعد مرور ساعات عديدة” ليكمل سرد القصة، استخدامه لهذه الجملة الانتقالية المختصرة للزمن له تأثير على جودة الذاكرة مثل تأثير “عبور الباب”.
أي أن استخدام الجمل التي تحدد الزمن داخل قصة يفعل فعل المونتاج في الأفلام عند الانتقال من مشهد إلى آخر، وتحتاج لتذكر الأحداث الوقوف للحظات لاسترجاع الفلم من بدايته، ويرى الباحثون بأن هذه النتائج تبيّن أن آلية عمل المخ الدقيقة جداً تتفعل من دون أن نعيها أو ندركها في اللحظة ذاتها، وأن التفكير في آلية التفكير هي ما قد يمكننا من الانتباه لطريقة عمل دماغنا.
وهنا يذكر الباحثون أن هذا البحث يستند على دراسات سابقة أجريت لطريقة عمل الذاكرة، وجاء فيها أن دماغنا يسجل الذكريات بشكل مقاطع غير متصلة مثل حركة، وأن المرور بين مقطع وآخر يشبه حركة “CUT” التي يقوم بها المخرج في أثناء تصوير فلم.
وبين المشاهد التي تسجلها الذاكرة هناك لحظات قصيرة جداً تسمى (أفق الحدث -Event Horizon) وهي الرابط بين لقطات الذاكرة المختلفة والتي يقطعها “المرور من الباب” ما يؤدي إلى ضياع اللقطة السابقة. إذن، اعتماداً على هذه الدراسة، لا داعي للقلق عند نسيان ما عزمت على فعله أو إحضاره أو قوله توّاً، ويكفي أن تذكر نفسك بأن دماغك تلقى أوامر من البيئة بأرشفة المشهد السابق والانتقال لمشهد جديد، تماماً كالمخرج السينمائي.

كيف تنتقي الذاكرة معلوماتنا


يشير (براد وايبل)، وهو أستاذ مساعد في علم النفس في جامعة ولاية بنسلفانيا، أنه يعتقد عموماً بأن الأشخاص يستطيعون تذكر تفاصيل محددة أكثر حول الأشياء التي يقومون بأداءها بأنفسهم، غير أن التجارب أظهرت بأن هذا ليس صحيحاً بالضرورة، فقد وجد الباحثون بأنه في بعض الحالات، يصعب على الأشخاص تذكر حتى أبسط المعلومات في حال لم يتوقعوا أن تكون هذه المعلومات مهمة وبحاجة لاستعادتها فيما بعد من الذاكرة.
قام كل من (وايبل) و(هوي تشين)، وهو زميل ما بعد الدكتوراه في علم النفس، باختبار ذكريات 100 طالب في المرحلة الجامعية، تم تقسيمهم إلى عدة مجموعات، بحيث تقوم كل مجموعة باختبار تجارب مختلفة من أجل معرفة نتائجها على الأنواع المختلفة من المعلومات، مثل الأرقام والحروف، أو الألوان، حيث تم عرض أربع أشكال مختلفة مرتبة بشكل مربع على شاشة موضوعة أمام المشاركين – على سبيل المثال ثلاثة أرقام وحرف واحد – وقيل لهم بأنهم بحاجة لتذكر في أي زاوية كانت تظهر الحروف.
بعد فترة معينة من الزمن، اختفت الأحرف من الشاشة وبدأ المشاركون يشيرون إلى الأماكن التي كانت تظهر فيها الحروف، وكان من المتوقع أن يكون هذا الجزء من التجربة سهل على المشاركين، حيث أنه نادراً ما كانت أجوبة المشاركين خاطئة في هذا الجزء من التجربة، وبعد تكرار هذه المهمة البسيطة لعدة مرات، قام الباحثون بسؤال المشاركين سؤالاً كان غير متوقعاً بالنسبة لهم، وذلك للتحقق من ذكريات المعلومات ذاتها التي استخدمها المشاركون للعثور على موقع الحروف، حيث تم عرض أربعة حروف على الشاشة وطلب من المشاركين تحديد الحرف الذي كان قد ظهر على الشاشة السابقة، والنتيجة كانت أن 25% فقط من المشاركين استطاعوا تحديد الحرف الصحيح، وهي النسبة ذاتها التي كان من المتوقع أن يستطيع أي شخص تخمينها بشكل عشوائي، والجدير بالذكر بأنه قد تم الحصول على نتائج مشابهة عندما طلب من المشاركين تحديد الأعداد الفردية، أو حتى أي نوع من الأرقام والألوان.
تبعاً لـ (وايبل)، فإن هذه النتائج كانت مفاجئة لأن النظريات التقليدية عن الاهتمام تفترض بأنه عندما يتم إيلاء الاهتمام لجزء معين من المعلومات، فإنه يتم تخزين المعلومات كاملة في الذاكرة أيضاً، وبالتالي كان يجب أن يكون أداء المشاركين أفضل في اختبار الذاكرة مفاجأة، وقد قام كل من (وايبل) و (تشين) بتسمية هذه الظاهرة بـ (سمة فقدان الذاكرة) وذلك كما أورد التقرير الذي تم نشره في دورية علم النفس.
تحدث هذه الظاهرة عندما يستخدم شخص ما جزء من المعلومة لأداء مهمة معينة، ولكنه يصبح بعد ذلك غير قادر على تذكر تلك المعلومة بشكل صحيح في وقت لاحق من الزمن لا يتجاوز الثانية الواحدة.
أشار (تشين) بأن المعلومات التي طلبها الباحثون من المشاركين في السؤال المفاجأة كانت مهمة جداً، وذلك لأنهم كانوا قد طلبوا منهم استخدامها للتو، أي أن تلك المعلومات لم يكن غير ذات صلة بالمهمة التي كانوا قد أوكلوها لهم.
بعد انتهاء التجربة المفاجئة، قام الباحثون بتكرار السؤال ذاته في التجربة التالية، إلا أنه حينها لم يعد مفاجئاً، وحينها لاحظ الباحثون أن أداء المشاركين كان أفضل بشكل كبير، حيث وصل متوسط الإجابات الصحيحة للمشتركين في التجربة الثانية بين 65 و 95% في جميع التجارب مختلفة، وبهذا بينت النتيجة أن توقعات الأشخاص تلعب دوراً مهماً في تحديد ما هي الأشياء التي سيتذكرونها.
يقول (وايبل) بأنه يمكن تشبيه الذاكرة بنوع من كاميرات الفيديو، فإذا لم يقم الشخص بالضغط على زر التسجيل في كاميرا الفيديو فإنه الكاميرا لن “تتذكر” ما رأته العدسة، ولكن إذا قام الشخص بالضغط على زر “التسجيل” عندها يتم تخزين المعلومات في الذاكرة.
يشير (تشين) و(وايبل) أن هذا التخزين العشوائي للذاكرة قد يكون أمراً مفيداً، لأنه يمنع الدماغ من تذكر المعلومات التي قد تكون غير ذات أهمية له، وهذا يمنع الذاكرة من مراكمة المعلومات غير المهمة لإفساح المجال للملومات الأكثر أهمية.

الجمعة، 16 يناير 2015

كيف يؤثر الطلاق على طفلك؟


أرابيا
© متوفر بواسطة Arabia.com
من المؤسف أن إنهاء العلاقة الزوجية المتمثل بالطلاق له آثار سلبية على نفسية الطفل، لا تؤخذ بالحسبان، وكثيراً ما يعتقدون أن الأطفال سيقبلون بالأمر الواقع، ويعتادون على الحياة الجديدة من دون التفكير في مشاعرهم أو ما سيترتب على نفسياتهم.
 
في الواقع، إن التأثير سلبي وقاسٍ جداً على نفسية الطفل، خاصةً إذا كان هناك عملية شد وجذب في الفترة التي تسبق الطلاق، ومشاجرات وإحتكاكات أمامه، والحقيقة الكبرى هو أن الطلاق يؤثر في الأطفال في كل مرحلة من مراحل حياتهم بدءاً من فترة الرضاعة.
 
إن ردة فعل الطفل بعد الإنفصال تعتمد بشكل أساسي على عمره، والظروف المرافقة للطلاق، أي كيف إستقبل هذا الطفل نبأ إنفصال والديه، هل صاحبت هذا الإنفصال مشاكل أم كان مدروساً يراعي وجود الطفل وحالته النفسية والخطط المعتمدة للمرحلة القادمة.
 
كيف يؤثر الطلاق في نفسية الطفل؟
←  إن الطلاق سيؤدي حتماً الى تغيير في حياة الطفل، مع تغير في الروتين والعادات التي إعتاد عليها، فلا يشعر بالإستقرار.
←  الشعور بالتشتت بين الأب والأم.
←  الشعور بالذنب لإعتقاده أنه السبب الرئيسي لطلاق والديه.
← الشعور بالغضب والكره اتجاه أحد الوالدين إذا تزوج من جديد.
←  الشعور بالخوف خلال نومه لغياب عنصر الأمان.
←  ابتعاده عن الدراسة وتشتت أفكاره.
←  يصبح أكثر عرضة للمشاكل السلوكية والأمراض النفسية .
كيف نساعد الطفل على تخطي هذه الأزمة؟
←  حاولا شرح التطورات للطفل بطريقة مبسطة وهيئاه قبل وقوع الطلاق.
←  عدم التحدث بسلبية أمام الطفل عن الطرف الآخر.
←  عدم إستخدام الطفل كوسيلة ضغط.
←  يجب أن يشعر الوالدين طفلهما بالأمان، وأن إنفصالهما لا يعني أنه أصبح وحيداً، وهما ما يزالان الى جانبه  وسيستمران في مساعدته كما في السابق.
←  إحرصا على أن تبقى العادات الخاصة بالطفل مستمرة.
 
إن السبب الرئيسي لطلاق الوالدين يكمن في أكثر الحلات بسبب عدم نضج الشريكين، لذا إعمدا قبل فترة الزواج لدرس بعضكما وتأكدا من عملية إستيعاب كل طرف للآخر كي لا ينتهي الزواج بطلاق ومشاكل تكون نتائجها سلبية وكبيرة على الطفل.